شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 21)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 21)
المحتوى
وف هذا الضوء ينيفي أن نْ دفسر ما حخصل ف ددأية الخمسيئات من تغيرات ثورية قُ
البلدان. العربية ما لبثت أن تركت تأقيرها على مجيل تطور حركة القحرر الوطني
العربية في رمع .القرن الآخير .
.-فما الذي حصل في الخمسينات ؟
لقتد حصل ارتقاء في عملية التمايز داخل حركة التحرر الوطنئي العربية بحيث أصيحت
الحركة ف مرحلة نوعية جديدة © أغتنى فيها مضمونها وأصيحت تعبير عن المصالح
القومية والاحتماعية للطيقة العاملة والاكثرية الساحقة من الكادحين © وتتميز هذه
المرحلة يأن خثات من البرجوازية المتوسطة والصغيرة تصدت ؛ عير انقلليات عسكرية
قام بها ضباط وطنيون من الرتب الوسطى والصغيرة »؛ لقيادة الحركة الوطنية كرد
.فعل مباشز لخيانة الفثات العليا من البرجوازية المرتبطة بالاستعمار والمتحالفة
الاقطاع . هذا ما عبرت عنه ثورة يوليو في مصر ( 1167 ) والتغيرات السريعة المتوالية
في سوريا واندلاع ثورة الجزائر » وثورة 14 تموزثي العراق والثورة في اليمن والحركات
الوطنية في بقية البلدان العربية في المشرق والمغرب . وكان طبيعيا أن تواجه هذه
القيادات الجديدة قضية الاختيار نفسها » اختيار طريق تطور البلدان العربية . ويرغم
ن الديمقراطيين الثوريين المتحدرين من. اصول برجوازية صغيرة ومتوسطة لم
ل في تحليلاتهم السياسية والاقتصادية الى نظرية علمية © فقد كانت سياسة
التحربة والخطأ كافية لان تقودهم الى معرفة المفتاح لحل المشاكل التي يواجهوئها .
وكان أول قرار اتخذوه ‏ ولجمال عبد الناصر الفمل الاول في ذلك هو التوجه
للاتجاد السوياتي كحليف طبيعي وموضوعي لحركة التحرر الوطني العربية في نضالها
من أجل تدعيم استقلالها السياسي وتقدمها الاجتمامعي ‎٠‏ ولم تكن في هذا المجال قضية
كسر احتكار السلاح عملية بسيطة عابرة » بل كانت حلقة في سلسلة من الموائف التي
كانت تمليها ف آن واحد المهمات المعقدة المطروحة أمام هذه البلدان والتحالف
الموضوعي بين الثورة الاشتراكية والثورة الوطنية الذيمقر اطية في البلدان النامية .
أذ ما لبثث صفقة السلاح التي عقدتها كل من مصر وسوريا مع البلدان الاستراكية »
ان وضعت البلدين امام مات مترائطة : مهمة مواجهة عدوأن أسرائيل ضد مصر
(كم19) ) والتهديد بالعدوان التركي ضد سوريًا ( ‎١*9‏ ) من حهة ؛ وعملية استعادة
الثروات والمرافق” الوظنية” © ( تأميم قناة السويس ) من جهة ثانية » وعملية التنمية
. ( بناء السد العالي ) من جهة ثالقة » واسستكمالا لعنلية التئمية » تأميم المراقق
الاسساسدية » من جهة رابعة ‎٠‏ وف كل هذه المهمات كان العدو يتحدد أاكثر فأكثر ؛
أسرائيل والامدريالية العالمية والفئة العليا من البرجوازية المتحالفة مع الاقطاع . كما
كان يتحدد بوضنوح الحليف الاساسي » الاتحاد السوفياتي ؛ واليلدان الاستراكية التي
وقفت: مئذ البدء بكل طاقاتها السدياسية والاقتضادية والعستكرية مسائدة اليلدان
العربية في جميع هذه المهمات التي تواجهها . وبالامكان في هذا السياق ايراد امثلة
لا تحضى على اشكال الدعم السوفياتي للبلذان العربية ,
ولعل خير ما يمكن أن نورده في هذا المجال هو ما ورد على لسان عبد الناصر في
مناسيتين ؛ المناسبة الاولى في خطاب القاه في افتتاح دورة الانعقاد القالث مجلس
الامة ( ه19 ) حين قال : « أن علاقاتنا بالاتحاد السوفياتي تزداد بالصداقة المتكافكة
قوة وبالتعاون المثمر خصوبة ‎٠‏ ولقد لمست بنفسي خلال زيارقي الاخسرة للانصاد
السوفياتي مدى الجهود الحبارة التي تبذلها شعوبه المحبة للسلام لكي تبني تقدمها
الانساني العظيم الذي يكرمه أن هذه الشعوب المناضلة لا تعزل قضية تقدمها عن
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)