شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 37)
- المحتوى
-
1
تحتل مركزا هجوميا عند طرف داخلية مصر ووراء
الطوابير المصرية المتقدمة ٠ الا ان الحالة كانت
مؤاتية لمصر من الناحية الاستراتيجية . فان خطر
وقف الثار الاتناقي الشكل »© مع النمط المتثمابك
في السيطرة على الاراضي © جعل الجيب
الاسرائيئي على الضفة القربية معرضا جدا للهجوم
المياغت - وما كان يوسيع الاسرائيليين ان يستخفوا
يهذا الخطر 4 بعدما تم امتحان قوة شسكيمة الجنود
المصريين ؛ لا في حرب تشرين فحسب بل ايضا
خلال التجاذب مئذ وقف الئار . وللبقاء على الشينة
الغربية كاتوا سيصضطرون الى البقاء في حالة
تأهب » الامر الذي لن يسسمح ؛ في افضل الاحوال»
الا بتسريح جزئي لجنود وحدات احتياطهم ٠. وما
كان بامكان اسرائيل أن تتحمل ذلك .
وفي حال نقوب حرب أخرى كان سيتعرض
الثلاثون الف اسرائيلي على الجائب الغربي لخرب
وي من نحو ٠.٠١ آلف حندي محهزين تجهيزا
حسنا ويسهل تمويتهم وامدادهم من جنود الجيشين
المصريين الاول والثاني الى الغرب والشيال .
وحتى لو اخفق هذان الجيشان في تحسين عرضهما
السابق. وقاقلا بطريقثهما الثابنة التقليدية المعتادة »
فان الاسرائيليين كانوا سسيحتاجون الى اكثر مسن
مجرد البراعة والجرأة لمواجهتهما . وقد يضطرون
الى استقدام تعزيزات '.. وسيكون تعزيز هذه
القوات وتمويلها صعبا في اقشل الحالات © اذ أن
خطوط امداداته اسرائيل كانت طويلة ©» ولم تكن
تسيطر الا على نحو ثباتية اميال من رأمن. الجسر
على الضضفة الشرقية ٠. وكان من السهل ان تخسره
لعدو مصمم ومستعد لبذل التضحيات كما كان
العرب مستعدين بشكل واضم . وني تلك الحالة
كان يمكن ان يجد الاسرائيليون انفسهم في وضع
اسوأ من وضع الجيش الثالث المصري . ونظرا
الى ضالة عدد سكان أسرائيل والمهارات الضرورية
لجنود أحتياطها » فان وقوع قوة كديرة كهذه في
الشرك كان سيكون كارثة لاسرائيل بينما هو
مجرد نكسسة بالئسية لسر . ش
ان عزلة الحيششن الثالث ©» على خطورتها »
لم تكن بحال من الاحوال ميئوسا متها كما صورها
المحللون في الصحف الغربية . فقد كان بامكاته
لوصول ألى المياه العذبة» وكانت بعض الامدادات
تصله سيرا في الواقع من البر الرئيسي ٠. وقوق
كل شسيء »© كان الاسرائيليون معرضين لهجمات من
الكمال والغرب في حين انهم لا يسيطرون الا على
رأس جسر ضيق يصلهم بقواتهسم في المؤخرة .
والعوامل الئفسية » في الحرب ؛ ذات قيسة
حاسمة ٠ وكان من المحقمل ان يواجه الاسر ائيليون
اكد عدو لهم في الحيشى الثالث لان هذا الاخير
كان حيال ذلك الامزيج النادر من الخطر والامل
الذي انئج تاريخيا الاختراقات البطولية للحصار ..
والامر الأهمى هو أن خط وقف التار لتشرين الاول
كان باهظ التكاليفه إلى حد لا يطاق بالنسية
لاسرائيل . فقد كان يتطلبي حالة تعيئة شفضت
القوة العبالية الاسرائيلية بنسبة قدرت ب ١أبر
'ويقول أسحق بن اهارون 6 الآأمين العام السابق
للمستدروت أن تعيئة الدفاع منذ تشرين الاول
79 قد حرمت الاتتصاد الاسرائيلي .#9بر الى
/٠ من عمالها القنيين المهرة » وخففضت الانتاج
بتسبة .8بر ( الأساس المقارن هو ايلول ب
مسبتيبر 1595 ) 4 والغتته ما يوازي سمنذتين من
النمو الاتتصادي . ( لوموند ؛ 4 كانون الثاني س
يناير » 199/4 ) + وكانت هذه الحتائق قد اخذت
تنعكس في الحياة اليومية للناس . فقد ارتفعت
كلئة مواد التغذية الاساسية كالخيز والحليب
والزيدة ا من .#بزر الى +لابز © والئقل ينسية
٠هير > واتتشر التشوش في قطاع الخدماآات ب
البريد والهاتفه وتسليم البيضائع ل على نطاق
واسبع . ( تايم » ؟ اذار نب مارس © 1594 ) .
وكانت الاكلاف السياسية والاجتماعية للمأزق على
طول خط ما بعد تششرين الاول ياعظة جدا ٠ وكان
الرجال المعيأون وعائلاتهم يدأوا يصرخون
مطالبين بثهاية سريعة للامر © أما بواسطة الحرب
او السلم”. ش
وكان بوسيع أسرائيل ؛ على الارجح »© أن تحاقظ
على “المستوى المطلوب للتغيثة اذا تلقت كميسات
كبرة من المعونة الاقتصادية والعسكرية وتدفقا
كبير! من الاشخاصص. امهرة من الشارج ٠ و الولايات
المتحدة عي الممدر الوحيد لكلا الامرين . ويقك
المرء في ان واشبنطن كانت مستعدة للمساعسدة
يصورة ذات معثى . فارسال أسلحة بثيمة م؛؟
بليون دولار على جناح السرمة لانقاذ 'حليف من
الهزيمة شسيء © وابقاؤه في وضع عسكري محفوف
بالمخاطر بكلفة 8 بلايين او ٠١ بلايين دولار سسئويا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)