شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 39)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 39)
- المحتوى
-
١ م؟
« ان تحضيراته كاتنت قد اتخذت لشن هحكيات بغية
تدمير الجيشين الثاني والثالث »© . ( لوموند ) 15
كانون الثاني 159/4 ) .
أن تكون التقارير عن « الخلافات » بين كيسذجر
ودايان والخطط من أجل الهجمات الاسرائيلية قد
أعدث واخرجت بتصد الخداع ؛ هو أمر يجب أن
يكون واضحا للذين يتتبعون عن كثب العلائق بين
الولايات المتجدة واسرائيل . ولي الواقع » كان
عناك منذ البداية انسجام في الرأي بين كيسنجر
والمسؤوثين الاسرائيليين حول نوع فك الارتباط
الذي سينشدونه . وقد اعد الخطة له معاوئلو
كيسنجر بالتشاور مع المسؤولين الاسرائيليين في
اوائل تشرين الثاني ٠. وصارت معلومة لدى
الجمهور لاول مرة في وت اتفاق وقف النار المصري
الاسرائيلي عند الكيلومتر ٠١١ . فقد قالث
نيوزويك ( 54 تشرين الثاني 159/9 ) أنسه
..٠ 0 « وفقا لمصادنزن مطلعة © مسيضغط كيسنص
من أجل سحب القوات الاسرائيلية من القناة
الى خط جديد غربي مبرات جدي وميتلا مباشرة ٠
وستسحببم القاهرة جميع جنودها ما عدا قوة
رمزية منهم من سيناء وسيوضع عدد كبير من قوات
الامم المتحدة بين الجيشين © + وأبرق مراسل
المجلة في اسرائيل قائلا ان « اقتراح الولايات
المتحدة قد يكون متبولا من اسرائيل »© .
وف ما يتعلق بزيارة الجنرال دايان في كسانئون
الثاني الى: واشنطن ؛ و« خلافاته »© مع الولايات
اأتحدة »6 والتوديد الذي قيل انه نشسط آخر رحلات
كيسنجر من أجل السلام »6 ققد قالت صحيفة
جيروسالدم بوست. ( ١١ كاتون الثاني 8إ15 6
الطبعة الاسبوعية ) أن خطة فسك الارتباط
الاسرائيلية التي قدمها كيسنجر الى السسادات في
الرابع .مشر من كانون الثاني كانت عي الخطة
التي «حملها دايان معه الى واشئنطن» ٠. واضافت
أن « مصادر متربة من الجكومة الاسرائيلية »
قالت أن الدكتور كبسنجر اعتقد أن الخطة « بئاءة
وكريمة آلى أقصى ما تستطيم اسرائثيل أن
تتحمله » .. وهذه الخطة هي الاساس للاتفاق
التعلي .
يجب ان لا يتوهم أحد ؛ ان حالة التأهب العام
الامزائيلية في الثاني عشر من كائون الثائي 'كانت
غلتة شد عضلات أو تخريب عسكري. لاعيبال
الديثوماسيين ٠ فالئصبف العسكري من ثنسائي
كيستجر المفضل في الدبلوماسية كان من تلحين
وتوزيع امرائيل طوال توسطه مي الشرق
الاوسط ء .
الخيار الثاني ( فك الارتباط العسكري .المضري
الاسرائميلي كمرحلة اولى في تحقيق التزام للتخلي
عن الاراضي المحتلة عام .1951 ) + كان بنثابة
محك لذنوايا الاسرائيلية والاميركية ٠+ وللو كانت
اسرائيل مستعدةٌ قعلا للتوصل الى سلام مبع
الدول المجاورة على أساس الاتسحاب الكاميل
تلقبلت يهذا الخيار ٠. فقد كان يتصف بمزايا واضحة
هي تطمين الحكومات العربية بالنوايا الاسرائيلية
السليمية » وجعل الاتفاق مع مصر نموذجا جذايا
لسوريا والاردن » وربط فك الارتياط العسكري
بعيلية اس.تتباب الملام ٠ وكان سيتيخ لاسرائيل
الوقت للتوصل بالمفاوضات الى. شروط امثها وحرية
الملاحة ؛ والوقت لاختبار نوايا !لدول العربية
والاطمئنان اليها . واخيرا »© يبا أن هذا الخيار
كان جذابا بشكل واضح في نظر الحكومات العربية
المعنية » قربما كان خدم هدقا أسرائيليا رئيسييا :
عزل مطالبة الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه
الوطئية والتخلي عن هذه الحتوق .
وكذلك الامر 4 لو كان كيسنجر ميل الى تشجيع
قيام السلام على أشباس: الانسحاب الاسرائيلني
التام لاستخدام نفوذ حكومته. الكبير سن أجل
الوصول الى . اتفاق يريط فك الارتباط العسكري
على نحو محدد واضمح بتسوية سلمية. وكان سلوك
الدكتور كيسنجر تي الشرق الاوسط .قريبا توها
ما بالنسبة إلى شخص شدد باستمرار على ضرورة
ريط الضغوط العسكرية والاقتصادية السلبيية
بالمبادرة الدبلوماسية .الايجابية ٠ ثقد: أنتيك مبادئه
الخاصة © متصرنا كخصم وليس كوسيط ٠. ويتميز
هذا الاتفاق © كتسويته السلمية في الفيتنام ©»
بتعرضه للانتهاكات . وعلى الرغم من ادعاءات
كيسنجر السلمية وتودده المتملق تكو الزعياء
العرب »© قان الاتقاق يهدف الى تكريس اثقسام
الحكومات. العربية .بين معسكرين احدهما مناهض
لأميركا والآخر تومي راديكالي © والى سحب النكيل
من النزاع العربي الاسرائيلي © والى انتاج طريق
مسدود يتصل مصر عن بطامسح التلسطيئيسين
والشعوب العربية الاخرى ٠. - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)