شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 42)
- المحتوى
-
التتال حرب « أهدأافا محدودة » © علما بأن
الزعماء المصريين اثناء تحتيقهم نجاحا تخطى ما
توقعوه نسلو! ؛ على ما يبدو 4 اولا الحدود ثم
الهدف ) . وقد آزالت شروط فك الارتباط تلك
الامكائية . فان اثني عشر كيلومترا من منطقة أمم
متحدة جاهزة تفصل الان ©؛ رسميا © بين القواأته
المصرية والاسرائيلية . والمسافة بين الجيشين
اعظم بكثير في الواقع . ذلك إن الوجود العسكري
المصري في سيناء يقتصر. على قوة رمزية (0..,!آ
رجل ؛ ." دبابة »> 5 وحدات من المافعية المضادة
للطائرات ذات مدى محدود بأربعة اميال ) .وبغية
الدقاع عن الضفة الشرقية والقتال في سيناء »
سيبتى على الجيش المصري أن © يعبر القناة .
وني المتابل نجد ان الاسرائيليين منتشرون وراء
منطقتهم المحدودة . ( لهذا السبب أيقما ستكون
قئاة السويس المعاد فتحها رهينة لاسرائيل ) .
نظرة شاملة آلى السياسة الخارحبة للولايات
المتحدة في السبعثات
اللغة السائدة » كما هي موضحة تي خطب
رئيس الجمهورية وتصريحات الدكتور كيسلجر »
تعلن نهاية « العالم الثنائي القطلب اللاحق
للحرب » © ويداية نظام عالمي حماسي ٠ ويفترض
أن اتفاق الائداد الاتحاد السوقياتي © الصين»
اليابان © أورويا الغربية والولايات التحدة سم
يهدف الى تأمين ميزان قوة مستثر وجيل ين
السلام . وتيدو اللفة المنمتة معقولة » اذ انها
مدعومة بعروض دراباتيكية مثل زيارة نيكسون الى
الصين » وصور لنيكسون ويريجئيف واحدمعيبا
يقرب ثخبه الاخر خلال زرع الالقام والقمسف
المتواصل لهائوي وهايفوتمم ٠ ومع هذا ©» في
الواقع م اطلقت واشختطن استراتيجية جديدة
هدفها الوحيد هو استعادة مركز التفوق الذي
كانت تتمتع به ف الحُمسينات © ويبدو انها
تخسره في السبعينات . وعلى هذا قان ميداآأً
كيسنصر ل نيكسون لا يمثل إعادة توزيع للقوة
ولا تراجعا عن المراكز المتقدمة للامبريالية .
قاهدافه هي الاستعادة »© والمحافظة و؛لعدوان ٠.
وتبقى القوة الدافعة للسياسسة الخارجية
الاميركية غير متفيرة . ويثبات يحاذي الاستحواذ؛
حدد تيكسون الهدف الرئيسي للولايات المتحدة بأنه
51
اليتقاء دولة « الدرجة الاولى »6 + دولة متفوقة لا
تتفوق عليها دولة اخرى © والضامن للنظام
العالمي 4 والحارس للمالم الرأسمالي .والترارات
ألتي اتخذتها حكويته 4 في التخطيط العسكري وفي
ادارة السياسة الخارجية على السواء ؛ تؤكد
هذا الانقثال الكايل .
واذا كانت إهداف السياسة قد بقيت هسسي
نفسها » فان ازمة القوة الامركية » والتحديات
التي واحيها تنوقها في السستينات ©» اقتضت أعادة
تنظدم الاستراتيحية والتكتيكات . وكانتت بدايات
الاتحاه الجديد ملحوظة خلال العامين الاخيرين
لادارة جونسون. الا ان مظاهرها الاكثر دراماتيكية
حدثت خلال رئاسة رتشارد ليكسون © ويحمسل
التعبير عنها الطايع الواضح لتفضيلات الدكتور
كيستجر الاستراتيجية و التكتيكية ٠
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كان يروز
الولايات ااتحدة والقيول بها على أنها التوة
الاعظم يرتكزان على عوامل خمسة : (1) التفوق
الغامر للولايات المتحدة في الاسلحة الاستراتيجية»
( ب ) أقول بلدان اورويا الغربية واليابان كبراكز
قوة )؛ (ج) التدخلات العسكرية الامركية الناجحة
خد ثورات اجتماعية حقيقية او خيالية في العالم
الثالث 6 ( د ) سيطرة رأس المال الاميركي على
اقتصاد العالم » ( ه) وجود أجماع وطني على
سياسة خارجية يؤيدها الحربان الرئيسيان ٠
شهدت نهاية الستينات تغيير! جوهريا للاوضا
و : جو 3
التي كانت قد حددت مركز الولايات المتحدة كدولة
متفوقة ٠. غنظرا للتقدم السريع الذي حتقه الاتحاد
السوفياتي في تكنولوجيا الصواريخ وتكنولوجيا
الطيران الفضضاء © كان ةد اتقترب من بلوغ
التكافق في انظمة الاسلحة الاستراتيجية ٠ وكانت
« ثنائية القطب » قد اضدحت حقيقة آئذاك حتى
وفتا للمقايوس القديدة للدكتور كيسنجر الذي كان
قد جادل بأئها زائفة في الخمسيئنات ٠ كبا كسانت
العملية قد ابتدأته نحو ازالة القواعد العسكرية
الخارجية التي ضينت لقدرة الضرب الامركية
مداها اليعيد البالغ التأثي . وكانت اليابسان
وأوروبا الغربية قد برزتا كوحدتين اتتصاديتين
مثائمتين ضمن الكتلة الرأسمالية » ومن الناحية
الاتتصادية انعكس مركز الولايات المتحدة المتضضائل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)