شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 43)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 43)
- المحتوى
-
145
في الضعف الذي اصيب يه الدولار وما قايله مسن
رمع قيمة آلين والمارك والفرنك . والى ذلك فان
الحرب في النيتنام القت الشك على كل من غفعالية
القوة الاميركية © ومبدا الحروب المحدودة الذي
ارتكزت "عليه عشرين سنة من التدخلات المضادة
للثذورة ( التي كانت تتم بمعدل مرة كل 18 ششهرا
منذ عام /ا158 ) + واخير! © اتهار الاجياع حول
الحرب الباردة تحت ضغوط الثيتنام ٠ ومسارت
تدعو الحاجة الى اساطير جديدة وحقائق جديدة
لاقفاع الناخبين الاميركيين بالاميريالية القديمة
وتسعى استراتيجية كستجر الديلومياسيسة
والعسكرية الى التفلب على مواطن الضصف
الناجمة عن ذلك كله . وهدنها استعادة القوة
المتناقصة لاميركا ؛ وليس تدويل علاثاتهيا
الدولية .
اذا أراد المرء ان يفهم احدى السياسسات »
عليه آن يحقق انتراضات راسسم تذك السسياسة ٠.
وكانتت ثلافة لشمباج تنتاب منذ مدة طويلة هنري
كيسئجر وهو يتليس طريقه نهو نظام دولي مستقر
تحت السيطرة الاميركية . كانت هذه الاشباح هي
الاتحاد السوفياتي » حركات التصرير الوطنية ©
والخسارة الممكنة للاجياع الداخلي على سياسة
خارجية حركية ٠ ولم يخفف الزمن الكثير من
مخاوفه حول الاتحاد السوفياتي» وأزدادت مخاوفه
حول حركات” التحرير » وآصبح شيج اتييار
الاجباع الداخلي حقيقة واقعة . والى هؤلاء
اضيئفت مشنكلة رابعة : هي مشكلنة استعادة
تأثير امبركًا المتناقض على اورويا الغربية
واليايان .
ألوفاق ١ سياسة المتعاون العدائي
ان نعوتا مثبل المشاركة الثانوية أو اتفاق
الدولتين المتفوقتين لا. تعبر تعبيرآ دقيقأ عن.صنة
الوفاق ونطاقه © وعن الدوامخع الكامئة وراعه .
فان .اعتقادا عميق الجذور بان الاتحاد السوقياتي
منافس طموح © وبانه الوحيد الذي يمكنه ان
يتحدى تفوق أميركا الدولي © يستمر في توجيته
الدبلومكسية والتخطيط الاستراتيجي الامركي .
وهدا ما تيليه العوامل الجغراغية السياسية ع
"التي تلعب دور! كبيرا في تقرير تقليد السياسة
الواقعيسة الذي يتبئاه كيسئجر . فالاتصاد
السوفياتي وحده بين الدول الكبرى يتمتع بعزينج
المساحة الواسعة من الارض والسواحل البحرية
( الممتدة من اسيا الى أورويا) ؛ والمعدل
الديموغرافي © والموارد © والتكنولوجيا القادرة
على التنافس مع الولايات المتحدة .
وكان هاجس تحدي الاتحاد السوفياتي للولايات
المتحدة يستحوذ على هري كيسنجر اكثر هيما
أستحوذ على اي استراتيجحي أميركي آخر + فيو
تكتيكي وأسع المخيلة وذكي غ ولكنه استراتيهمي
جامد ٠. وقد شدكلت استثر امه الاستراتيجي بضعة
مفاهيم ابساسيية التزم بها طول عقدين من الزمن ٠
يثبات دوغياتيكي ٠ وأحد هذه المقاهيم هو التمييز
بين « الدولة الجزيرة © و « الدولة التارية » ,
وبما أن الاتحاد السوفيائي هو اكير المساحات
الواسمعة من الارض واغناها واكثرها تكايلا من
الناحية السسيانية ف « اوراعسيا » ؛ فاتها «الدولة
القارية » الرئيبسية وعلى هذا قهي العدو
الطببعي والقطر الدائم لذولايات المتحدة. » التي
يعتبرها كيسنجر « الدولة الجزيرة © الرئيسسية »
بمغتى إنها اقل موارد ويالتالي فانها محتاجة
للوصول الى موارد اوراسيا ٠ ومن هنا يعتقد بان
الولايات المتحدة 4 ازاء الاتحاد السوفياتي »
ذواحهه المشكلة التتليدية لدولة حزيرة مثشكلة ٠.
قرطاجة ازاء ايطاليا »؛ ومشكلة بريطاتينا ازاء
القارة الادروبية ..٠ واذا ما وقعث اوراسيا تحت
سيطرة دولة واحدة او مجموعة من الدول وإذا
ما أتيخ لهذه الدولة الوقت ١ الكافي لاستغلال
مواردها »؛ قلا بد آن نوآاجه خطر! بالقا ) ,
( هئري كيستجر ؛ « دفاع عن المناطق. الرمادية )»
'الشؤون الخارجية ؛ ئيسان ابريل 1968 ).
هذه النظرة الجغرافية سأ السياسية لمأزق امبركا
الاستراتيجي يوضح ايضا اهتمام كيسنجر في متع
بزوز أورويا الغربية كيركز ستل ومتماسنك
للقوة . ونظرا الى اهمية الشسرق الاومسط
الاستراتيجية واعمية موارده بالنسبة للدول
المصنعة 6 مان واشئطن شعطي الاولوية العليا
انع اتساع نهوذ روسيا في المنطقة 6 وأيقنا لقنيط
طبيعة روابط اورويا بها .
الا ان النظرة الاميركية المعاصرة الى الاتحاد
السوفياتي هي اكثر عقلانية وفطنة بالمقارنة مع
الخّمسيئات ٠ شحتى كيسنجر © آنذاك © أعتيره - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)