شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 50)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 50)
- المحتوى
-
ينتج بصورة أوتوماتيكية نظاما دوليا » لكن النظام
الدؤلي مستحيل دونه . وان يرنامها اميركيا يجب
ان يشتيل على ادراك ما لا ثنهمه بالشرعية
السياسية » . ( اللمصدر نقسيكة . ص 86 ) .+
هذه الحقيقة البدهية ريبما كانت جديرة بالاهتمام
لو حاول كيسنجر أن يعرض ادراكا للثرعية
السياسسية © كيف تكتمسب 4 ولاذا تنفد . ومكثل
هذه المحاولة ريما كانت ساعدته في أدراك أن
المسالة ليست عرضية للهنديسة السياسية ؛ وائها
لق بالمشكلات الجوهرية مشكلات السلطة لا
الادارة » والموافقة لا الطاعة ؟ والاخلاق لا الادارة
وهي تنتمي الى حقل العيليات السياسية
وليس الى المثاورات الديلومانسية او العسكرية .
ولذا فان عمليات القصف ويرامج التهدئة »©
و «الثترات الفاصلة من المسلام » المحققة بواسطة
زعماء اقوياء لا تستطيع حمل الشرعية ل الهكق
الشرعي في الحكم الى الدكتاتئوريين الموقا
والجئرالات: الفاشيين والملوك الاتطاعيين . كمسا
انها لا تنجح »؛ كما يقترح كيسنجر » عن مخرد
تعزيز السلطة وتحويل ادوات الاكراه الدكومية
الى مؤمسسات . ١
لتد كان العذماء المناهضون للثورات »؛ كيلا
عرقهء عنلهم ؛ شير مستعدين لمعالهة مشكلة
الشرعية . قبالنظر الى التزامهم بالاستقر
وتحيزهم الى الوضع القائم »؛ من الصعب عليهم
الاترار يعدم شرعية اصحاب المناصب © وبحسمية
الصلاته السياسية والاجتماعية المقطوعة . حتى
انه اصعب عليهم التعرف الى العمليات القي
تصاغ فيها الروايط الجديدة اذ ان ذلك يتطلب
تحقيقا صصادقا مخلصا في العيلية الثورية س
أمسسايها : قوة اندفاعها الخلاقة © العدالة الملازمة
لها ؛ والشرعية التي يمكن لحركة ثورية إن تحصل
عليها الامر الذي لا بد وان يكلف مثل هذ!
العالم مبرر وجوده + ويئنتمي الدكتور كيستجهر
"الى هذه الفئة من العلياء .
وانها لقهادة تكريم بحق عمله كبوظف اكاديبي
في خدمة دولة مناهضة للثورة أن الاستاذ كيسنجر»
الذي لا ينتقر الى الذكاء ولا الى الموارد الفكرية
للمهمة © لا يثير القضية الجوهرية الا ليدور
حولها ٠ فكتاياته تعج بالاشارات الى الشرعية .
15
ولكن ليس فيها لحظة تقييم لما يعتبره هو بحعق
المشكلة المركزية في السياسة © ولا حتى حسين
يعطي #سمما كاملا من احدى الدراسسات العنوان
« الامم الجديدة والشرعية السياسية » . ( أتتلر
السياسة الخارجية الاميركية )ا ص ١٠م سن ملم ) ٠.
نهو يقدم لثا توافه وعخلية ؛ مثال ذلك »م أن
الشرعية تنطوي على بناء « أجماع أذبي يمكنه أن
يجعل من عالم تعددي خلاقا بدل آن يكون هداما ا.
( المصدر نفسه ) . أو يتدم لنا مجموعة متوعة
من التحديدات النضفاضة الضمتية ؛ مثال ذلك »
هناك التلميح الى ان تحويل الامور إلى مؤسسات
يوازي الشرعية © ويكون النظام شرعيا عنديا
تدعمه « مبادىء قاتونية » و « بنى سياسية 06.
( المصدر نفسه ) . وهو بمزيد من التكرار يكتفي
بريط الشرعية بالاستترار والعكس بالعكس .
ان الميل: الى الارتداد عن مواجهة مفكلة
معترف بانها جوهرية هو ضروري ذلبحث عن حلول
ادارية . والتأثير التراكمي لاشارات الدكتكور
كيسنجر الاستطرادية هو تأثير منطقي : اذا كان
الانتقرار هو هدف السياسة- » والئثورات القخطر
الرئيسي على إلا
الثورات” ومواجهتها وتدميرها ٠. وهو يعلم ان هذا
يتطلبة التقبول الدولي « يميداً اضهفاء الشرعية على
القمع الاجتباعي »© . ( تظهر هذه العبارة في شالم
مرمم 4ص 8ل" ) . والحمئة الكاملة هي
« عندما حدثت وحدة اورويا ؛ لم تكن بسيب
ضرورتها النيئنة بذاتها ؛ كما تصور كاسلريه »
بل عن طريق الاستخدام الساخر لآلية المؤتمرات
لتحديد مبدأ اضفاء الشرعية على التمع الاجتماعي؛
لا عن طريق حمسن نية كاسلريه ©؛ بل عن طريق
مناورات مترتيخ »© ) .
لتد حطءت الحرب في النيتئام « مبدأ القبسع
الاجتباعي »4 المبدأ الامبركي الموضوع من جائب
واحد للحروب الحدودة - الذي كان العالم قد
قيل به خلال عقدين من التدخلات العسكرية في
العالم الثالث . كتب هثري كيسنجر يقول
« كانت كل حرب اخشناها في نصف الكرة الارضية
الغربي حربا يحدودة » . ( الأسلحة النووية
والسياسة الخارجية » صن 1١5 لإ| ) . و
وصقها يائها « منتجة »
امتترار © خلا يد من حصر هذه
٠ ولن يصرح احد يذلك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)