شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 66)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 66)
- المحتوى
-
ه51
تحريضهم يبقى سطحيا قليل الاثر » طالما انهم لم يؤطروا داخل حزب يمثل طبقة راغبة
في تغيير بذية المجتمع » ويقود نضال هذه الطبقة من أحل التغيير » ويعتبر التحريض
عملية حرث ايديولوجية تصب في طاحونة النضال الرامي ألى التغيير »؛ ؟ أن حركة
جماهير المجتمع الرأسمالي الاميركي سمتشييع اساسا من وعيها بتناقضها الطبقسي
[ المصلحي ) مع الينيات النوقية الحاكمة . وان تسريع هذا الوعي يمكن ان يتم بفضل
عدة عوامل © ومن بينها نضالات شعوب العالم الثالث ؛ والتأثيرات المباشرة ومير
المماشرة لهذه النضالات على العحلة الاقتصادية الاميركية ؛ وعلى أمن الفرد الاميرعي
ومصالحه » 5 - أن الجماهير الاميركية لم تهتم بالحرب الفيتنامية بشكل جدي 4 ولم
تشدكل عاملا ضاغطا على السياسة الاميركية في جنوب شرقي آسيا ألا عندما أدى
التورط الاميركي ف فيتنام . الى انهاك الاقتصاد الأميركي ؛ ومقتل الشباب الاميركيين في
حرب لا يعرذون أهدافهاً » ولا يؤمنون بعدالتها » ولا يعتقدون بأنها تدور من أجل
مصلحة الشعب الاميركي المباشرة» ه أن الضغط التاعدى الاميركى لتعديل سياسة
واشنطن المتحيزة في الشرق الاوسط » لا يمكن ان يأخذ حجما فعالاً الا عندما يؤدي
تصعيد التضيال الجماهيري العربي ( العسكري والاقتصادي والسياسي ) ) الى التأثير
على أمن المواطن الاميركي العادي ومصالحه © ويدقعه الى الخروج عن سلبيته
السياسية ؛ وامعان التفكير في مدى تناقض مصلحته الذاتية مع مصلحة الصهيوئية »
وفي مدى تناقض مصلحته كفرد وكجزء: من طبقة مع سياسة دولته التي تمثل أتعكاسشا
للترائسط المصلحي العضوي بين الامبريالية والصهيونية ٠ وعندها يتحقق قانون العلاقة
الجدلية بين تنضالات الجماهير العالمية بصورة عامة © ودين نضالات جماهير العالم
القثالث ونضال حماهير العالم الرآاسمالي يصورة خاصة .,
وأضللاف من عل هذه الحقائق ) ذأن بوسعنا القول ؛ ان غياب فولبر ين ين ابرح
يجرؤ مثل خولبرايت على أن يقول للاميركيين والاسرائيليين : « أن فصر ١ اتير
الاسرائيلي أمر يمكن فهمه بوجود عقلية الحصار في اسرائيل ٠ ولكن الذي لا يمكن فهمه
هو وجود هدّة العقلية عند مؤيدي اسرائيل في الولايات المتحدة ٠. أولئك الذين يشجعون
أسر ايل بمو أقفهم المتصلية » ويدفعونها ل ى الاستمرار في طريق يؤدي يها الى الهلاك .,
ورمما الى هلاكنا أيضا»(ة) : ومن يستطيع مثله أن يدافع عن حقوق الشعب النلسطيني
بقوله « أن ن للشعب الفلسطيني الحق بوطن لمه 3(6), ٠ «أن غالبية المسؤولين في يلدنا
وائعة تحت تأثير السيطرة الاسرائيلية ٠ انها لا تنكر حق الشعور الوطني الفل عليني
فحسدب؛ ولكن هناك أيضا اشخاصا حكماء مثل مرشحي ولاية نيويورك الذين دخلوا في
نقاشى حاد حول من يكون منهما أشد معارضة لدولة فلسطيئية 50()6.
ان جاكسون سيشعر براحة كبيرة بعد غياب رقيب مدقق مثل فوليرايت عسن
الكنفرس . اذ انه عندما نادى بحقوق اليهود السوفييت بالهجرة مستندا الى البند
الثالث عشر من الاعلان العالمي لحقوق الانسان » والذي ينص على أنه « يحق لكل
أنفسا: ن مغادرة أي بلد بما فيه بلده » والعودة اليه » » ذكره فولبرايت بأن البند لا ينص
على « حق المغادرة » قحسب »؛ بل على « حق العودة » أيضا . وسأله ما اذا كان
حق الفلسطينيين بالعودة الى بيوتهم التي طردوا منها أقل شرعية من حق يهود الاتحاد
السوفييتي بائامة بيوت جديدة على أرض جديدة(1).
وبالاضافة الى عداعء الصهيونية وحملتها المكارثية الجديدة »© فكد كان هتاك تدبا
آخر وراء ائتهاء الدور السياسي لفولبرايت بهذا الشكل . ويتمثل هذا السيب بالعقلية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)