شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 79)
- المحتوى
-
مب
ديجحول .تبرمة من: الصهيوئيةٌ ودورها داخل فرئسا ؛ وخطز :هذا الدور على الاستقلال
الذي يريد أن يبنيه ويدعمة(؟1)ء
وف تلك الفترة » حاولت مصر » بعد أن أعادت علاقاتها الديلوماسية مع فرئسا © أن
تحذيها الى موقف « محايد » في الصراع العربي س الاسراثيلي ٠ وتشير بيعش المصادر
الى "ان الرئيسش عبد الناصر طلب من الرئيس ديجول » وقف تزويد فرنسا لاسرائيل
بالاضلحة . ولكن الظروف - قيما يبدو لم تكن مهيأة لاستجابة من الرئيس ديجول
لهذا الطلب . كان لا يزال في انتظار ثمار عربية لسياسته تساعده وتغريه على اتخاذ
أهذا الموتف « العنيف 4 تجاه دواة عرفت مصد أقتها النقليدية مع فرئسا »© ولم يكن في
قدرة: الرئيس الفرنسي ١ ن يتخطى كل الارث الثقيل لهذه الصداقة في خطوة واحدة .
ولكن هل يمكن التفرقة بين الصداقة مع اسرائيل وبين المصالح الفرئسية لدى الدول
العربية » كما أوصى بذلك تقرير جينيتي الذي قدم لارئيس الفرئسي في يوليو 15515 ؟.,
'وغيمابين 1979 و1940 كانت السياسة الفرنسية تراقب تطور الاحداث في المنطقة
العربية بيقظة شسديدة . وكانت ترصد 'حيدا أتجاه الريح في هذه المنطقة . فقد كانت
قترة مليقة بالإحداث اذتي غيرت كثرا سن مجريات الامور . شهدت محاولة أقاية
تحالف ثلاني: مصري سن سوري عراقي وفشل هذه المحاولة في 15515 © وشسهدت
زيارة نيكيتا خروتسوف لمصر » ومؤتمزات القمة العربية ؛ والضغوط الامريكية على مصر
لتغيير سياستها » ومن كل هذا وضح | امام مخططي سياسة فرئسا تجاه المنطقة أن
الجو.مؤات للتقدم خطوة للامام . وجاءت هذه الخطوة بعد أن قطعت الدول العربينة
علاقاتها متع المانيا ' الاتحادية يعد أن تكشسفت أمامها اسرار صفقة الاسلحة الضخمة
التي حملت عليها اسرائيل من المانيا ٠. لقد بد؛ ف تلك اللحظة الموقفء العردى الذي
تحذذدت صدياغته: في أن الدؤل العربية ستحدد علاقاتها مع أي دولة ») على ضوء موقتف
هذة الدولة من اسرائيل . ١ : 1
وقذ شهذت تلك الفثرة نخلوج سياسة خارجية فرنسية متكاملة ' ؟ الموقتف من آمريكا
وحلف الاظلنطي © وحدة أوريا © العلاقة مع الشلاد النامية » وكل هذه المحاور الثلاثة
تمفل قاعدة وركيزة لفرنسا مستقلة تلعب دورا قياديا في أوروبا » وتقيم علاقات خاصة
مع بلاد العالم الثالث .. وقد رأت فرنسا الديجولية أن « الوطن العربي ) هو أهم كتلة
مؤثرة داخل العال م القالث » والتعامل ممع البلا الثامية لا بد أن يمر عبر البلاد العربية.
ولكن أي سياسة تبغي التقارب مع العرب لا دد أن تيعد عن موالاة اسرائيل » وتأييدها
بالشكن الذي فغلته حكومات الجمهؤرية 'الرابعة الفرنسية .
.ومن النفق علية أن عام 1116 قد شهد نهاية العلآقة الخاصة بين فرنسا واسرائيل»
وأنتهى التحالف الواشعي: أو التعاهد غير المكتوب الذي بدا عام 26 )) وبدأت ف
نفس الوقت تتزإيد وتيرة التقارب العربي الفرنسي ؛ وأخذ هذا التقارب أشكالا مخطلفة؛
وتجلى ذلك في لجال الاتتصادي ؛ كما يتدين من معاملات غفرئسا الاقتصادية مع كل من
العرب واسرأئيل :ى في عام 191535 كانت التجارة العربية الغرئسية تعادل ؟ار.١
من أحمالى تجارة فرنسا الخارجية » بينما كانت التجارة الفرئسية س الاسرائيلية تمثل
فقط رار / من هذه التجارن . ي وبينيا احتلت الدول العربية المرتية الثانية مس يعك
أمائيا الاتحادية مباشرة ب قٍِ معاملات فرنسا الاتتصادية الخارحجية © كانت اسرائيل
تختل المرتبة التاسعة والاريعين ٠.ي وبيئما ارتفع حجم المبادلات التجارية العربية
الفرنسية بنسبة 7186 غيما بين عامي 193535/5971 ارتفعت تجارة فرنسا مع أسرائيل
بنسبة 1+4 7 فقط ٠ و وبيئما استقيلت البلاد العربية نسبة ثلا 4ن من الخيراء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)