شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 97)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 97)
- المحتوى
-
1
زوفت لحجم القنيلة | ) كما تحمل اشعة غاما المميتة والغبار الذري الذي يتساقط يصورة
متتابعة: ؛ .وتؤدي الاشعة المذكورة الى موت الانسان أو اصابته بامراض خبيشة »
كما يؤدي الأشتاع الحراري الى اشعال حرائق » وتسيب موحة الضغط: التدمير في
المباني وآلنشآت ( بدرجات متناوتة من الشددة وفقا لتفاوت حجم القنبلة وطبيعة المباني
وبعدها عن مركز الاتفجار ) © كما 9 للغبار الذري اخطاره الصجية على الملدى
الطويلين وهو يششمل دائرة نصف قطرها ٠. كلم بالنسبة لقنيلة ذرية متوسطة من
عيار .؟ كيلو طن. ( ا و ا
نووية فوق سطح الارض ) . وتعتبر قوة تفجير القنبلة الذرية التي استخدمت في
كرو يا ) قم 0 ٠ كيلو طن ) مساوية للقوة. المتفجرة التى تحدثها صلية
5 مليون مدفع ميدان عبانم هلا مم » مضافا اليها آثار الاضعة المميتة والغبار الذري :
ونتيجةة لتطور الصواريخ ارض - ارض »؛ وجو ارض ؛ سواء الاستراتيجية منها
او العملياتية أو التكتيكية (تعتير صواريح اسكود) من النوع العملياتي» وتعتبر صو اريخ
: 8.لائس » من النوع التكنيكي ) فقد اقترنت هذه 'القوة النارية الهائلة للسلاح النووي
بحركية تبه كاملة « وهكذا نرى أن السلاح الذري يحدث بحكم هذه الميزة المزدوجة
( القدرة والمدى ) ؛ لامر جديدة كل الجدة.: فليس هناك من علاقات بين الطباقة
. والكتلة ( الاعداد الكبيرة ) . وبالامس كنا نحتاج ألى 1١١.٠. طائرة لتدمير مدينة كمدينة
هامبورغ ومدفعية جيثى بكامله لتدمير مدينة كمدينة درلين »© أما اليوم فتكفي قذيفة
وااحدة لتدمير أحدى هاتين المديئتين ) وئد خلق السلاح النووي »© نتيجة لميزتة هذه
من حيث القدرة واكدى : امكانية هائلة » لدى الطرف الذى يمتلكه في مواجهة حْضْم لا
يمتلك سلاحا نوويا » لحسم الصراعات السياسية والعسكرية بمحرد قصف مديئة
أو اكثر من مدن الخصم ( أو حتى التهديد الجدي بذلك ) ومن ثم فرض ارادته عليه
بأكبر قدر شهده التاريخ العسكري الحديث من تطبيق مبدأ الاقتصاد في القوى:.. 2
ورغم كل هذه الميزات الاستراتيجية للتسلاح النوؤئ 3 :اخاضة في خالة احتكازه:
ن"جانب احد طرفئ الصبزاع » فان اسرائيل ما زالت حتى الان تنقى وجود اسلحة
وي لديها 4 وتؤكد انها الن أكون اليادئة يادخال الإسلحة 'النووية الى المنطقة.» لسسع
تهديكت العرب ف الوقت نفسه بأن لديها الكدرة على صئع هذه الانلحة في وقت قصير
تسنديا أذا ما دعتك الضرورة الى ذلك ؛ وهي ضرورة قد تظهر ف رأى الرئيسس 0
الآسرائيلي « كتسسير » « على. ضوغ التغيرنات التي تطرأ على سياسنات كل من مصر
ونسوريا والاردن والاتحاد السوفييّتي في المستقيل لال :
0 وقد سبق لايغال كلون » ( باعتياره أوضيمحم المعيرين عن استراتيجية اسرائيل ) أن
حدد سياسة اسرائيل المعلنة يصدد موضوع الاسلحة النووية غقال « لو كان لثا
الخياز بين امتلاك الجائبين للاسلخة النووية لاستخدامها كرادع متسادل '» وبين
حرمائهما من ان يضعا اليد عليها » أوجب عليئا ان نختار بضورة قاطعة توازنا
للكوة يقوم على الاسلحة التقليدية ... ومع ذلك » ققد كان هناك دائما الخطر في
أن يتمكن ألعدو آخر الامر من أنتاج: أسلحة: غير تقليدية ؛ أو أن تزوده بها أحدى الدول
ا و ا ا ا أت في
بد يكل اللهب وامواج: الضسغط حوالى .6 /ر من طاقة الانقجار والاشعاع الحراري ه9ا//ز والتبار الذري
' المشبع واي .. ' - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59404 (1 views)