شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 154)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 154)
- المحتوى
-
1|972 967] عوبجوع واائموب6 طوعم ,وعدواأة8 '0 عوقولع
16
,(1974 ,عوءهما معطو همة عوطم)
بقدم هذا الكتاب مساهينة حدية تستدعيها
غرورة كتابة تاريخ فلسطين الحديث .. وهو وان
كان لا يسد هذه الحاجة ولا يكفيها الا أنه يؤكد
خرورة طرحها كبيية 4 ف المدىي الراهن وق
المستقبل القريب على عاتق الثتفين الثوريين
العرب .
يعتبر ادجار اوبالانس مسن اشهر المؤرخين
المعاصرين المعروفين بالدقة والامانة ورجاحة الرأي
العسكري . وقد أرخ لاكثر الحروب المعاصرة )
وله اهتمام خاص بدركة التحرر العربي 4 فقد
وضع كتبا مهمة في هذا اكجال ونذكر منها « الثورة
المزائرية » و« حرب اليمن » و« الحرب الثالثة
بين العرب واسرائيل » الذي اعتبر بحق من أهم
الكتب التي صدرت عن حرب حزيران وأكثرها
اتصافا بحق العرب ٠ اما الكتابه الذي نحن يصدده
فهو كما يقول المؤلف في المقدية « عرض شامل
لبزوغ وامتداد وتراخي قوة التدائيين العرب
ونشاطاتهم الرئيسية في فترة زمنية تمتد بين عامي
كور ا ؟/ا9ز » . وهو يتفه في تأريخه للعمل
الندائي عند أحداث ميونيخ في أيلول ( مسبتمبر )
99 > لان هذا التاريخ. يشكل بنظره بداية
مرحلة جديدة استخدمت قيها أساليب مختلفقة عن
وتد عمد المؤلف الى تقسيم كتابه الى غدة
غصول مميزة »© بيد آن التداخل القوي بين
موضوعاتها يجعلنا نستئتج ان هذا التقسيم منهجي
في أساسه ويهدف الى التبيسيط . ومن الملاحظ
ان: هذ! الكتاب كتب يطريقة مركزة وكثيفة »؛ دون
ان يترك- آية « كساردة أو واردة » الا وضمئها
كتابه 4 ولهذا فان أي عرض للكتاب لا بد وان
يراعي هذا الاعتبار. 6. وبالتالي لا بد وان يصطدم
بالصعويات المعروفة في عرشن مثسل هذه الكتب
التنصيئية التي تعتمد على ايراد اكين قدر ممكن
من المعلومات » دون اية عيلية نقدية تقييمية
ظاهرة . الا إن هذا. لا يمئع التارىء من اكتشاف
موتف الإلف من خلال ملاحظاته اثثاء عرضه
للاحداث ومن خلال تتييمه النهائي ٠. لذلك فان
من المفيد أن ثعيد في المرحلة الاولى الى عرض
متصل للكتاب © ومن كم ابداء ملاحظات نتقدية
قاملة عليه .
يؤر اوبالانس في الفصل الاول من الكتاب
لنشأة النضال الفلسطيئي منذ حرب ١518 وحتى
حرب حزيران 1957اء ويشير الى ان هذه الحرب
تقد ولدت مشكلتين الاولى المشكلة الفلسطينية
السياسية والثانية مشسكلة اللاجئين العرب « وان
كلا المشكلتين متشايكتان ولا يمكن القصل بينهيا 4.
ويقول ان قارات الندائيين تميزت خلال تلك الفترة
« بالقشمول والفاعلية » © واثبتت عدم قدرة
اسرائيل على حياية حدودها ؛ يما حيلها طسى
مواصلة اتباع سياستها العدوانية » فعيدت الى
هرب مخيمات اللاحئين التريبة من الحدود في غزة
وقيرها . ويذكر اوبالائس ان الرئيس الراحل
جمال عبدالناصر بد في تشجيع الغارات الندائية
اثر مقتل 8 مصريا أغفارت عليهم القسوات
الاسرائيئية قرب غزة عام 6 ٠.2 كيبا سبح
للقدائيين باستخدام مخيبات التدريب التايعة للجيش
المصري واصبح الجيش يمولهم ويشرف على
نقاطاتهم . وقد أثارت اسرائيل على يعسكرات
التدريب وقتلت 4٠ جنديا مصريا وجرحت .1
آخرين . بيد إن الغارات الفداثية على اسسرائيل
استمرت وضيلت الحدود الاردئية . ويذكر المؤلف
أن أحد أهداف حيلة السويس عام ١١6855 كان
القتضاء على القدائيين في قواعدهم قرب غزة ( ص
١؟ )+
وقد دفغ النجاح الاسرائيلي الحكويات العربية
الى الحد من نقاط القدائيين الى أدنى درجة
مبكنة ( الردع غير المباشر ) ٠ ولكن بتي الفداثيون
وفكرتهم يسيطرون على اذهان الشباب العربي
الصاعد ومخيلاتهم +
وخلال. تلك الفترة ظهر العديد من النظيات
السرية التي كانت تدعو لاستعبال العنف لحل
المشعلة الفلسطينية 4 ولم تقابل هذه الفكرة
بالاستحسان من جائب الدول العربية المجاورة
لاسرائيل ٠. وقد اختفى معظم هذه المنظيات الى - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)