شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 161)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 161)
المحتوى
ل
الماركسية ... على انثاء دولة اسراثيل ...
وكان الاتحاد السوفياتي والدول السائرة قي فلكه
اللسان الداعي الى اقامة دولة اسرائيل والمدافع
عن حقها في الوجود على حساب الدق العربي »© .
ويقول الكاتب في مقدمة الكتاب عن العلاقة بين
الصهيونية والماركسية 3 فقد ولد! في جحر واحد
وتغذيا من ثدي واحد حتى آذ اششستد عودهيا سسارآ
معا في دروب الحياة ... وليس أدل على ذلك من
ان ممثل الحزب الشيوعي السوفياتي خطب في احد
المؤتمرات الدولية غقال « اذا تعرش الكيان
الاسرائيلي الى الزوال ؛ فان الحسزب الشيوعي
السوتياتي مسيحارب دفاها عنه وحناظا عليه ».
(ر ص ”#7 ) ولكن في أي «مؤتمر ؟ وأي مكان ؟
واسم الشخص التائل ؟ هذا ما لا يذكره الكاتب ‎٠‏
ان الثدي الواحد الذي تحدث عنه الكائب عام
4 هو غير الثدي الذي كان عام /51 ‎٠.‏ والثدي
والرعاية يقول عنهما سامي حكيم 15 تحت
العئنوان « يداية الضلال © »© أميركا واسرائيل »6
كلمتان مترادفتان تؤديان قي النهاية الى معئى واحد
هو السيطرة الاستعمارية »)فالصهيوئية والاستعمار
رضعا من كدي واحد وسارا في درب واحد حتى
وصلا الى فلسطين العربية في ظلال الرعاية
الاميركية » ( أميركا والصهيوئية ص لا ) + وكان
الكاتب قد قال في متدمة كتابه المذكور « غاصرائيل
الحديثة هي ثيرة الصهيونية وكل ثبارها محرمة »
غرستها أيدي ملوئة بالدماء وعدم النقاء » وتعهدتها
بعض الدول وفي: مقدمتها أميركا التي عقدت مسع
بيريطانيا اتفاقا عام ‎1١9155‏ بشسأن هما أدعته من
حقوقها في فلسطين 4 وسارت اميركا منذ ذلك
التاريخ وحتى اليوم وهي تدعم هذه الحقوق المزيفة
بها قدمته وتقدمه من عون متهمر لم يكن آخره هذا
التشجبع السافر للاعتداء على الاراضي العربية في
الاردن وسوزيا والجمهورية العربية المتحدة ‎٠.‏ وقد
أجملت في صنحات هذا الكتاب قصة التلاهصم
الاميركي الصهيوني ... »© ( المرجع السابق ©
ص 1 ‎٠)‏
وعن العلاقة بين الصهيونية والشيوعية يقول
الكاتب : « المهيونية والشيوعية اختيرتا في بيئة
‎٠‏ واستهدفه القائيون عليها فكرة
السيطرة والاستعمار 6 ( ص 4 ) . ولتأكيد فكرته
تلك يسوق الكاتب الدلائل الاتية
واحدة ..
( خفي بون
بألمانيا نشأ موسسى هس الاب الحقيقي لليهودية
القومية السياسية ... وني يون ايضا نقاً كارل
ماركس ‎٠٠٠‏ وجمعت بين هس وكارل ماركس صقات
مشتركة هي آولا التنكر للدين ... ثانيا حب
السيطرة © فوس دعا الى سيطرة اليهود ...
ونادى كارل ماركس ياخضاع المجتميع الى قيسادة
طليعية ماركسية » ( ض 4 ه ) . ويالرقم أن
الكاتب قد قال قبل أسطر قليلة ان ماركس تذكر
للدين .. لقد ساق الكاتب أدلة على « يهودية
ماركس التي ولدت معه حتى انه أطلق لحيته وأطال
شعر رأسه تشيها بحاخامي اليهود » رص 86 ) .
ولكن الكاتب يطلق على فكرته رصاصة الرحية
عندما يقول : « ورأى كارل ماركس أن اليهودية
في هذا الاطار تشكل عنصرما معاديا للاشتراكية
ولذلك نادى بتحرير الانسانية من اليهودية » ( من
‎٠ )5‏ وبالرغم ان ماركس سائد الحركات القومية
في ايرلندا وبولندا © « ولكنه لم ير في تصرقات
اليهود ودعوة زعيائهم ما يشير الى بعث حركة
قومية في صفوفهم ... لذلك طالب بحل مسيالتهم
عن طريق القشاء على النظام الرأسمالي في
العالم » راص لا ) . وتحت عتوان « اليهودية
والماركنية معا »# يقول الكاتبهء 5 « واتطلثتت
اليهودية تعمل في كنف الماركسية » رص 8 ) ولكن
كيف ؟ لانه « ليس من قبيل المصادفة أن يجتمع
المؤتمر الصهيوئي الاول في يال يسبويسر!ا عام
8517| ؛ وينشاً في ذلك الوقت بالذات « الاتحاد
العام للعمال اليهود » ... ( البوتد ) وكان ذا
ميو ماركسية متطرفة » ( ص 8 ) ‎٠‏ ولكن ما هو
موقف لينين ؟ (أص 5 ) يقول الكاتيه “انه عي عن
موقفه من القومية اليهودية بالآتي « هي رجعية
كليا لا عندما يدعو لها دعاتها الصرحاء ولكنها كذلك
عندما تنطلق من ششسفاه هؤلاء الذين يحاولون أن
يمزجوها بأفكار الديمتراطية الاجتباعية أن فكرة
القومبة اليهودية هي ضد مصالخ البروليتاريا
اليهودية لانها تروج في صفؤفها مباشرة او بشكل
غير مياشر روها معادية انها روح الغيتو » ( ص
5 ) - وينقل الكاتب عن ستالين رأيا مشايها لرأي
لينين هذا ... « ولكن اليهود رغم هذا الموتف
استمروا في تأييدهم لدعوة لينين ‎..٠.‏ لتقويض
الكيان القيصري » راص 4 ) . بل .وان « اليهود
وراء الثورة » فقد « ذكرت مجلة غرنسا الثديية
5 عددها .11 أسماء يعض المصارف اليهودية التي
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22435 (3 views)