شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 168)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 168)
المحتوى
الى آخر من أجل ان تشحن الحوار بيحطات تعيدنا
الى بنطلقاته « اخرجي من اي ضلع ‏ حتجرا أو
. والحوار المدرج الذي يستطيسسع
الانتقال في الحالتين من مستوى ألى آخر؛ بسرعة»
تجعل الجدل جزءا من شخصية واحدة تحصاور
نفسها . اي تنقل جدل العناصر الى داخلها »
وتبدا في الامتداد صوب بعضها مكتزلة المراجع
الواقعية ‏ السياسية في كثافة بالغة الغنسى ,
نمجين « تيدأ الارض بن يديه » يأتي صسوت الشاعر
ليقطع التسلسل المنطقي بمقطعين قنائيين مياشرين
منتقلا الى وزن آخر ومركز! على أكثر العتاصر
مباشرة ‎٠‏ أي انه حين يستعيد « يوميات الجرح
الفلسطيثي » هنا 6 يستعيدها في سيبل كسر الايتاع
والعودة اليه بحركة مخطفة ‎٠.‏ فتتقدم الحركة »©
ويتسبارع ايقاع الحوار ؛ حتى تصل الى توحد
الصوتين وهما يتوازيان » هنا تصل القصيدة ذروة
يساطتها وتعقيدها . بساطتها :
الذكريات أبسط الاشياء الحميمة في اتحياز فلاجي
الى العلاقة « تهوة الصبح 4 الرقيفه السساخن ©
النهر الجنوبي » الاغاتي . ونصال الى صصور شعرية
بالغة البساطة ؛ تحاذي الصسور الرومانسيسة
وتتجنيها « حين تتكيء البيوت عيلى المسياء » 4
وتعقيدها : لانها توظف هذه البسساظة »© التعبيرية
في بنية درامية متكاملة تختلط هيها الاصوات حتى
نصل الى الوطن :
« لكن المغني قال قرب الموت :
إن الفرق بين الضنتين قصيدتي
واراد أن يلغي الوطن
واراد أن يجد الوطن »4 .
سوسيئة »0
لانها تستعيد من
ان الايقاع الذي يوحد هذه التصيدة ) ويقيم
لحوارها هذه القدرة المأهلة علسى التناوب في
المواقفه يتخذ من الجيلة ‏ وحدته الاساسية
تاعدة . لذلك تتدرج الجملة الشهرية في جميسع
اشكالها الممكنة » من الجبلة المستديرة التي
تحاول الاحاطة بجميع تدرجات الايقاع »4 الى
الجيلة الحادة والقصسيرة التي تسجل موقفا
وتنكنيء ‎٠.‏ درويش يستخدم جييع أسلحته دفئسة
واحدة »> يقذف تاريخه الشعري في النضاء ويبحث
عن لغته الجديدة . لذلك تتدري جيله في اكشر
من ايقاع واحد © وتشحن من داكلها وخارجها .
1١7
تتوقف » تلخص ثم تمتد الى ما لا تهاية ‎٠.‏ وهي في
حركتها تحتضن الصورة الشعرية ولا تتوتكلقةه
عئدها . الصورة هئا هي محاولة للالتفاف داخضل
الجيئة > لا يبحث عتها لذاتها ؛ فالحمل الفعلية
هي اصساس. الجيلة في القصيدة » وداخل الجملة
النعلية تصيح الصورة فعلا 4 اتها ليست محطة.
السياق الصوري الذي تنسجه قصيدة درويش
يتدرج هو الاخر داخل الجملة »© أنه جزء مسن
حركتها ‎٠‏ فالشسعر ليس كتابة من خلال المور ©
انه كل ايقاعي يعيد تنظيم دلالات الاشيسساء في
!إحتماليتها » لذلك ليست الصورة محطة انها
سياق ‎٠‏ تأخذ الصورة في هذه التصيسدة جبيسع
اشكالها الميكنة داخل سياق تطور صوت درويش
الشعري © من الصورة التقبيهية البسيطة التي
تنطلق من الاستعارة الغريبة لتصل الى القعل ب
« والوقت سرداب وعيناها دوافذ عنديا أمشي
اليها » . هنا تصبح الاستعارة مشروطة بالفعل عه
عتدما امشسي ‏ وتصيم اعادة تركرب العلاقات
مشروعة . فبساطة الصورة التشبيهية هي في
تدرتها على توظيف الغرابة دآخل سياق القعل .
أي أن الشاعر لا يتتنص المدهعشض ؛ يأتي المدمشض
من سياق العلاقة ثفسها حين تصبح ثعلا . الى
الصورة اللمجردة « والياسمين اسم لامي - والزمن
عقب على الحدران ‎١68‏ هنا ئأتي الى المجرد وتفقده
تجريديته يتقعيره في أبسط الاشياء سا عشب على
الجدران ‏ هنا نعود الى معادلة الزمان والمكان
داخل صيغة اكثر قدرة على الاقئاع والاضاءة .
حتى نصل الى الصورة اللمفاجئة التي لا تبه ولا
تدمشعد »6 تقد فقط « تسر تحو عيوتنا ‎.٠.‏ وتسمير
ضد الملكة » © هنا في اسشعادته للممتتيل الذي
يعيش تي العيون يصل درويش الى اطار مرجعي
واتعي ©» ضد الملكة . ثم دوسيع هذه الاشارات
لتحقل القصيدة بثوابت مرجعية هي الاضاءات
الواكعية التي تضع للقصيدة تدبيها « وأمر
بين اصايع النقراء سثيلة ولائتة © وصيضة
بندتية 04.
تتدرج في الابقاع الداخلي للقصيدة حتى تصل'
الى لحظتين : ل
الوطن الذي يصبح في القصيدة عنوان السثر
الحلويل » أنه الفعل وليس البرتقال او الاشيام .
هنا يذهب درويش بعيدا في محاوراته للطلسم
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)