شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 172)
- المحتوى
-
في هاتين القصة » يتخلى زين العايدين الحسيني
عن طموح بناء اسطورة فلسطينية غنائية 4 ليرى
نفسه دفعة واحدة في لهب المعادلة الواتعية
المباشرة » مستعيدا لحظات البطولة الشعبية
في زمن الشقيع الصهيوئي . هكذا تأتي هاتين
التصقين وكأنهيا القاعدة التي ينتصب عليها طموح
تحويل الممارسة الثورية الى حلم اسطوري كامل»
الى وعي جباعي حاد وعتيف ٠
الحركة والحوار
الحركة الاساسية في هذه المجموعة © يقوم بها
الحوار . حتى وكأن السرد القصيصي يغيب داخل
اشكال الاستنطاق التي تقوم بها ششخصيات
القتصص لواقعها . من هنا غياب التششكيل والحجم
والتركين على التداعيات الداخلية في يعض الاحيان.
أي أن اللغة القصصية لا تزال اسيرة مقترب
خارجي » لا يوحد الظاهرات باسسيايها © بل تبقى
القصة وكأنها محاولة للاجابة على أسئلة يطرحها
الواقع ؛ وليست اسئلة دنرزها تناقفات الواقع.
صراخ ع
ليل طويل
عنديا كتب جيرا ابراهيم روايته الأآولي
« صراخ ف ليل حلويل »© في القدس صيف 1١1116 »6
كان يؤسمس زمنه الروائي والفني على قاعدة
ثارتة م سسوف تبقى اللهن الاساسسي في جبيع
اعماله الفنية . رقض المافضي العتيق والتقدم
الى الامام » تحطيم التقاليد البالية واسستشراف
مستقبل تلعب فيه القيم الحديئة دورا مقررا
هذا اللحن الاساسسي ييرز حنيتدا في الرواية
الاولى » الى جائب اليطل المثتف الذي سيبقي
بأشكاله المختلنة يطلا لجميع روايات جبرا اللاحتة.
غالثقاقة هنا حين تبدأ تلعب دورها تصفي حساياتها
مع الماضي ٠ تنقسم على ثفسها © لترفض أعصادة
احياء الماضي الميت؛ ولتنطلق في بحثها عن العناصر
الحية »6 المستقبلية ثي ثنايا الواتع ٠
هد جبرا ابراهيم جيرا : صراخ في ليل طويل ,.
منقشورات اتحاد الكتاب العرب ٠ الطبعة
الثائية )؛ ديشق 5لإ15] ٠.
11
من هنا نصل مع قصيص هذه المجموعة الى مشارف
الى مشارف الحركة الواتمية وقد
تحولت في اجساد صائعيها الى قعل اتسباني ©
نهد قدرة الاسطلورة الواقعية النايعة من سواعد
الذين دصئعون المستقيل بديائهيم ٠
بدايات حقيقية ٠
« خحُميس دموت اولا » ؛ لان الموت هو القعل
النتلسطيني الذي يتوحد بالعناصر © ويعيد صياقة
معادلة الواقم . لذلك يبثى « هو » مؤشرا على
فعل مستقيئي القسسمات ؛ وكائتا في جميع الامكنة »
مائتا في جميع الموث 4 وحيا في الجر والماء .
آنه ليس الحزن الروماتسي ؛ بل نقيضه + انه
الحزن المدمر الذي هو الوجه الآخر للحب . انه
الحتد الثوري الذي يصنع المستقبل . فحين كانت
« المهرة » تس.تقبل اولادهسا © الذين يصتنعون
مستقبلها ؛ كان كميس دموث في مسبيل الوصول
الى هذا المستقيل . لذلك تشكل هذه المجبوعة
علامة على خدرة الممارسة الجماهيرية على التحول
الي اديه جديد لا دزال يعاني الام ولادته ,
العلاقة الانعكاسية
تتحلق الرواية حول شخصية امين © الذي يتكلم
بصيغة المفرد منذ السطر الاول وحتى النهاية .
غأمين هو انعكاس حتيقي لشروط اجتماعية بحددة.
اند مثقف ينتمي الى الطيقات الكادحة » لكسن
ثتاقته تصبح سلما للترقي الاجتماعي ٠ وهو يحبل
في داخله جميع تناتقضات المثقف » التى تبدأ
بالخيبة والفشل القخصي ( فثشل زواجه من
سسمية ) مرورا يعلاقته مع عنايت هائم وتاريخ
اسرتها العريقة © وصولا الى احراق الماضسي
والتطلع الى المستقيل . داخل هذه الدائرة نمثر
على شخصية امين » بوصفها امعكاسسا لقروط
أفرزتها ) تحاول من جديد عكس ذاتها ( ثقافتها )
على هذه القروط تي سبيل تغييرها . فيحترق
الماضي مثلاشيا ( وفاة عنارت هائم ) ويبرز ا لمستقيل
على ايقاع الحرائق ( طرد امين لسمية ) . هنا
تصيح شخصية آمين محطة للاتعتاق من الماضي» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)