شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 173)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 173)
المحتوى
175
الذي سيتحول الى بداية قعل اجتباعي في رواية
« صيادون في شارع ضيق 24 .
البطل وصيغة المفرد
تدور احداث الرواية ياسرها في ذاكرة امين .
نفي شارع معتم ثرافق أمين في رحلة اكتشافه
للمديئة واسترجاعه لتداعيات ذكرياته التي تشكل
عصب الرواية . نبدأ به يقابل القزطي . الذي
سثم هيله »© ثم تدخل المقهى وني طروق الخنروج
تصادف متسولا ؛ ونتفحص مع أمين لله الطويل
في الذيل ... العلاقة التي يتيمها امين مع عالم
الشارع الذي يقوده الى منزل عتايت هائم هسي
علاقة تماس خارجية . أنه يلامس الاشياء والناس
من الخارج ؛ دون ان يقيم لهذا النوع من العلاقات
أي نظام خسابط. لا نزال امام الملاحظات الاوليةالتي
ترصفه الاشياء الى جائب بعضها »؛ تصفها دون إن
تكقنها . لكن هذه العلاقة ليست وى المبرر
لابقاظ عالم البطل الداخلي © ايقاظ ذكرياته التي
تمتزج بهذا النوع من العلاقة بالعالم » لتثبت عيث
ولا معنى نمط معين من الحياة 64 في محاولة لرس.م
اطر تخطيها ‎٠.‏
صيغة المفرد © تتختلط بالذكريات ؛ بل هي
مبررها الوحيد . لذلك فئهن امام يطل واحد »
هو مركز التحولات في الرواية .-فالتحسولات
الخازجية. العميقة © ليست سسوى.. محركات' لتفجر
زمنه السيكولوجي ب القردي . واثئطلاقا بن هنا
يصالح 'امين الواقع فيما يحاول تغييره .
: الغرد ©» هو بطل لموذجي ©» تأتي الاجذات
الواقعية لتؤكد ثُموذجيته هذه . انه يبيثل ئة
اجتماعية ‏ المثققه , تحاول التعامل مع الواقع
وشغييره + افأمين هو د روائي سديكتب قصة حيه
لسمية في رواية مستتلة . وهو هثا ) في مخاطبته
لنا © كأته يرسسم مسودات هذد. الرواية © التي لن
تكتب © يل ستصبح مؤششرا واقعيا في تحرره من
كابوس الماضي والتقاليد ‎٠‏
عنديا يكون البطل ؛ فردا ب تموذجماا »
يتحول العالم الموضوعي إلى عالم استبطائي »
وتحتل الذكريات ؛ .حيز الممارسة. » خلا موضوعية
الراوي هي التتمة المنطقية للاموضوعية اطار
الرواية . الاشخاص الاخرون الذين يشاركصون
امين في عالم الرواية» لا نتعرف عليهمْ الا في ذاكرته
او في استنطاقه لهم .. من هنا يحتل الحصوار
الاستنطاقي هذا . الحيز. إلهام في رواية حبرا .
الحوار ليس سبوى محاولة ذرائءية م لوصف
مط من .العلاتات الاجتباعية» وللاشارة الى المنزلق
الذي .وصل اليه امين ورقاته بي المقهى. ؛ حين
يقعون ضحية سكونيتهم: ‎٠‏ مكذا تكون. الرواية
موتفا ». يتجايل: على نفسه بالشبكل: » وهذا :ما
يقوله جيرا يشكل واضبح في. النص .: « آما
الرواية فكنت ابغي متها ما اروح به عن ضيق
حدري ‎٠‏ كما انني جعات منها ذريعة للتعبير عمسا
اريد قؤله ؛ أذ قسسمت“'نقشي الى اشخقاص
كثيرين > يمثل كل منهم جزء! من هذه النفتس
الملأى بالمتفاقضات ‎١08‏ والوتف .هذا هو من تاحنة
أخرى محصلة تجربة :واقعية © لكن التجرية لا 3د
عن نقنها بذفتها الخاصة . انها ني مكان استرجاع*
نفسمها من خلال الذاكرة . لذلك تأتي ‏ التجريسهة
جاهزة » اي 'ان معاناة الشكل الروائي لا قزال
على طرف + مسألة الشكل ‎٠.‏ انها تريد فقط تأكبلده
القصة . اي انها د ف سبيل تأكيد الشكل ‏ اي
تتخلى عن معائاة صيافته , ‎٠‏ فتأتي !لاحداث مموضعة
في الذات وثببه نهائية . ولا ينتذ سكونية 'هنذا
التتييط القصصي سوى صوت الحريق والفعسل
الختامي الذي يعيد صياغة دلالة الرواية بشكل
جديد +
بين 'ماضين
5
يعيش امين في | ماضيين
وماضي اسرة ياسر العريقة ‎٠‏ في منزلة وق الجريد
التي يعمل قيها يِمِضمٌ ماضيه بشكل دائم »فالعلاقة
التي ربطته بسمية 4 تتحول ألى حزن يومي ‎٠‏ وفي
منزل ال ياسبر يعاني كل مساء معاولة كتابة تاريخ
اسيرة اقطاعية عريقة . يعيش مع عنايت هائسم
بين الاوراق القديمة والملقات المليئة بالغيبار
الاساسي ف بنية الرواية هو هذا التواري الذي
يقيمه حبرا بين ماضيين يتقاطعان في شخصية اميت
الماضي الاول هو ماض ذاتي, ‎٠‏ حب بيدأ تحت
أعصار الريج والامطار .بفتاة تند تنتبي ,الى طبقة
اجتماعية اخرى ( برجوازية كبرى ) .ويستمر. هسذا
الحب في. تيرد هذه الطبقة على ثفينها ؛ تمرد
سمية .على والدنها.وهربها مع آمين والزواج منه.
لكن هذا النمط الرومنانسي من العلاقة يهار وحده
‎٠»‏ ماضيه الشخصي
0
تاريخ
مارس ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)