شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 198)
- المحتوى
-
والثورة هي السيب في كل ما يحصل © كما أن
هكذا عبليات ستكون محكا للقوى الوطنية للارتفاع
بمسؤولياتها الى مستوى القضية الوطنية »
وميؤدي ذلك الى الحد والتخفيف من الحساسيات
الموجودة بين القوى الوطنية ©؛ اذ أن هذه
الحساسيات ستتوجه للعدو الصهيوني ٠.
ه دكي لايصار الى استقراد العدو الصهيوني
بالثورة من على الجاتب الليناني . فعلى الحركة
الوطنية العربية » والجماهير الشعبية العربية »
ان تدفع باتجاه تحريك كل مناطق المواجية »
وفتحها امام قوى الثورة . كما على قوى الثورة
ان تدستنيد من كل التناقضات القائية »؛ من أجل
البدء بعيئيات من على الحدود الاردئية ٠
ولكن ما هي الوسائل الايلة لتطوير علاقسة
الثورة بالجماهير العربية » وبالاحزاب الوطنية ؟
١ ل على فخصمائل الثورة ان تدرك أن
التناقضات الموجودة بيئها هي تناقضات ثانوية .
وان التناقض الرئيسي مع العدو الصهيوني وان
كل الجهودذ يجب ان تصب بهذا الاتجاه .
؟ امن اجل ان تكون عبلية كنرشوبا الاخيرة
مثالا جيدا ونموذجا متقديا ؛ قعلى الحركة الوطنية
اللبنائية ان تدقع باتجاه الرجوع للقرية من جهة
وتكوين فرق ميليشيا للدفاع عن الارض الى جائب
المقاومة 4 كما يجب القيام ينقس الثيء في لبئان
عامة » وني المناطق الحدودية الجنوبية خاصة...
ل على الثورة وفصائلها كما على الحركة
الوطنية اللبنائية .أن تطور صلاتها مع مختلف
القوى الو اجدة على الساحة حسب درجة تناقض
هذه القوى مع العدو الصهيوتي . وعلى هذه
القوى أن تدرك أن تطور السمراع ضد الكيان
الصهيوني سيحد من تناقم هذه التناقضات ٠ لان
هذه التناقضات تطورت بسيب تطور الكيان
الصهيوني من جهة © ويسيب تطور المصالح
الاتتصادية الاجنبية في بلادنا من جهة اخرى ٠ ولا
يمكن مواجهة العدو الصهيوني الا عير جبهة وطنية
عريفة تقودها القوى المتقدمة في لبنان خاصة ؛
وني الوطن العربي عامة .
؟ ساكي يصان الى جبهة وطنية عريفة على
الساحة الليثئائية خاصة فعلى الحركة !إلوطنية ان
تعمل في هذه المرحلة للدفاع الذاتي عن وجودها
ويل
وعن أرضها . لان لا حبهة وطنية يدون مبسادرات
للدفاع عن النفس امام. هجوم العدو المتواصل
والمستمر . ويجب ان تكون كافة التجارب الشعبية
السابقة التي حصلت نبراسا يهدينا ويرشدتا
ياستمرار الى الطريق الصحيمس . كيا يجيه
التنسيق والتعاون التام مع الثورة الفلسطيئية من
آجل الدقاغ عن الوطن والارض والشعب ٠
ه ل إذا كان مطلويا من الحركية الوطنية ذلك»
مان المطلوبه من الثورة ان تريط مصيرها كطليعة
صدامية بالقوى المتواجدة معها . وكما ربطلت
اوضاع النلسطيئيين سابقا مع اوضاع الاهالي في
الجنوب وفي غير مثاطق فيجب أن يحصل الثيء
عينه حاليا . ذعلى قوى الثورة ان تشارك يكافة
النخشاطات الاجتماعية والاتتصادية والسياسية
كعضو اصيل الى جانب الحركة الوطنية لا هايقي
كبا تحاول التبيان بغض القوىي ٠
1 ل اذا كانت الحكومة اللبئائية حريصة قمعلا
على -الجئوب وعلى صيود اهاليه» فيا عليها الا أن
تعيل من أجل تنفيذ بعضى المشاريع الانمائية +
ويبدو ان اهم هذه المشاريع الليطائي © وفتح ميتاء
صيدا ٠+
لا سا كي يصار إلى تقويت حلم الاعداء في
الإستفادة من الناقكضات الثانوية ©» وتأزييها
وتحويلها ضد وحدة الثورة وضد الحركة الوطنية»
معلينا أن ندرك 4 كما من مصلحة أصحاب الحرف
الصغيرة وااتوسطة وحتى الكبيرة » كما من
مصلحة الملاكين الصقار والمتوسطين وحتى الكبار
ان يدركوا « وخاصة على صعيد جنوب لبئان © أن
تتطور اعمالهم مربوط وباستمرار يتحسين أوضاع
العمال والعمال الزراعيين © والمثشاركة في حماية
الجتوب المهددة أرضه وبالتالي المهددة مصالحهم
فيه من جراء ذلك .. كما من مصلحقهم النظر للثورة
ولوجودها من وجهة نظر ايجابية . لان وجود
الثورة من عوامل حماية مصالحهم © لا العكس كيبا
يزعم العدو الصهيوتي والقوى المستفيدة من بقاء
الوجود الاجنبي في بلادنا . من هنا فاذا اوتيسط
واقع الفلسطيئي بجنوب لبتان بعد عام 1948
كوجود اصيل لا هامقي الى حين العودة . قأن
واقع جتوب لبئان بأكيله كان مرتبطا اقتصاديا
بشمال قلسطين قبل ذلك . ويكون ليثئان وكل
الاتاليم العربية مكملة لبعضها البعض بعد تحرير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)