شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 226)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 43 (ص 226)
- المحتوى
-
2 ابو رديس 4 أو عن اي منهما © لقاء تقديم مصر
« مقايلا سياسيا ما » يحتوي على « فترة هدوء
معيئة». وأن مصر قد واغفقت مبدئيا على قبول هذا
الاتتراج © وبالتالي وافقت ضسمنا على تعبمول
تسوية جزئية منفردة مع اسرائيل »؛ دون أن تربط
ذلك بانسحاب إسرائيلي ممائل على الجيهسات
الأخرى © وإنه لم يبق لوزير الخارجية الاميركي إلا
الحقور الى الماطتة لاضافة بعض الرتوشس على
هذا الاتفاق وحمل الطرئين على توقيعه . غير انه
اتضصح .للاسرائيليين 4 كيا دبدو 4 أن الموقف
المصري على غير ما توقعوه » خاصة بعد ان
أعلتت مصر انها تصر على اعتيار اي اتفاق
اتسحاب: قد يتم التوصل أليه « اتفاقا عسكريا »
مقط © وأن موافقتها علنى بثل هذا الاتفاق
مرهونة بانسحاب اسرائيلي على الجيهات الاخرى»
وان تم هذا الانسحاب في وقت لاحق ؛ وهو الوقف
الذي نقله الاميركيون » على ما يظهر © رمسميا الى
اسرائيل . ويبدو ان هذ! الوشفضع قد دقع
الاسرائيليين الى اهادة النظر في مؤواقفهم؛ ليكتققوا
إن فشل المحادئات حول الرحلة المتبلة من التسوية
الجزئية لا يتعلق بموقف مضر فقط »6 بل يعود الى
موقف حكومتهم ايضا ؛ التي 'لم تبلور حتى الان
موقفها من مثل تلك التدموية © ولم تحسم الخلافات
بين الوزراء © والكتل داخلتها .
الخلافات داخل الحكومة الاسرائيلية تزداد حدة
ندا الحديث. عن خلاقات داخل الحكومة
الاسرائيلية تتعلق بمواقف الوزراء .المختلفة »> ثم
الكتل التي تشكل الاحزاب الرئيسية في الاتتلاف
الحكومي » من تسسوية الصراع في المنطقة قبل
نحو شهر © مع بداية بحث: الخطوانته -العملية في
المرحلة التالية من التسوية المتترحة مع مضر
وتركز الحديث © بشكل مباشر »4 حول مواقف
« الثلاثة الكبار » في الحكومة ؛ رئيس الحكومة
يتسحاق رايين ووزير الخارجية يغئال الون ووزير
الدفاع شيعون بيريس © خاصة وان هؤلاء الثلاثة
يمثلون الكتل الثلاث ( مماي واحدوت هعنفوداه
ورافي ) التي تشكل حزب العمل 6 وهو الحزب
الذي يتود الائتلاف الحكوبي © وبالتالي مان اي
خلاف بينهم حول التسوية السياسية. » او قيرها
من الامور المهمة » سسيؤدي الى سقوط الحكومسة
أو سيمثعها 6 على الاقل » من.اتخاذث قراراث
عق
حاسية 4 أن أرادث الحناظ علي وجودها ٠ دقد
.عاد آحد المعلقين ( يوسا هحاريفه لس مماريفا 4
0/1/4 ) وأاوضح © مرة اخرى » الاختلاف
في وجيات النظر بين الزعماء الثلاثة بقسأن التسوية
الجزئية مع مصر بقوله « ان رئيس الحكومة لا
يحبذ تسليم الممرات [ المتلا والجدي ] ولا ابو
رديس [ الى مصر ] حتى ضمن اطار اتفاق
لخمس دمئوات [ تتعهد مصر لخلالها يعدم المطالبة
باتسحاب اسرائيلي آخر ] ٠ وعلى الاكثر » سيكون
على استعداد للتئازل عن أبو رديس ( يعد اتفاقية
واضحة مع الولايات المتحدة بتأمين تزويد آسرائيل
بالنفط بشكل منظم 6 ايام السلم والحرب ) »6 .
أما « وزير. الخارجية نهو أيضا 6 كما يبدو 4 يحمل
الرأي نفسه © وعلى أية حال لا يحبذ الموافئقة
على تسوية لنترة قصيرة ( وقد تحدث اعن ذلك
بالتفصيل في واشنطن موضها أن سنتين © مثلا »
لا تكفيان اسسرائيل ) » © يينما يجمل وزير الدفاع
ميريسى رأينا اخر لا يتفق مع هذه الاراء ؛ حيث انه
« يجب يقدة تسليم الممراث وابو رديس ؛ أو أي
متهما في اطار اتفاقية محدودة © و« الاثفاتية
المحدودة » هذه تعني ايضضا تسوية لخيس سستوات.
وبحسب رأيه يجب أن يكون وأضحا صر أن
التسوية المقيلة ينبغي ان تكون تقدما نحو السلام
عن معرئة كاملة . ويمكن ... تسليم الممرات وابو
رديس لمصر خممن أتثفاق عريش. فقط س اي اتقاق
لعقر سنوات © يشسيل حل المشاكل على أسياس
توع السلاح في سيناء » الاتفاق على مراحل
السلام »؛ وحتى على مشاريع لاجل السبلام » مثل
الجسور المنتوحة . والاساس ان القسوية ينبفي
ان تكون بين اسرائيل ومصر وليس بين اسرائيل
والولايات المتحدة . وهذا يعني ان التسوية يثيفي
أن تكون سياسية 4 بمركباتها وطايعها . وبدون
مقابل سياسي ... ملزمة اسرائيل يايداء التصاب
في المجال_الاتليمي » ( المصدر تفسيه ) . وقد أكد
بريس هذه الاراء المنسوبة له قي تصريحات عديدة
ادلى بها في مناسبات مخلفة »© وئقلتها عنه إذاعة
اسرائيل زرا » 1] وم؟ و5؟ ورك/را/ره/اةا )
وصحقها ( دلقار 6 [5/أكرهلا5!ا ) ٠.
كذلك تطرق معلق آخر ( ماتي غولان ا رأأ »
+5/اتره7؟؟1 ) الى الخلاقات في وجهات النظر بين
رئيس حكومة إسرائيل ووزيري خارجيتها ودقاعها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 43
- تاريخ
- مارس ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22439 (3 views)