شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 43)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 43)
- المحتوى
-
13
آراء غولدمان في الصراع العربي الأسرائيلع
تثير:آزاء وافكار الدكتور ناحوم غولدمان رئيس المؤتسر اليهودي العالمي » تجاه
الصراع العربي الاسزائيلي ضجة في اسرائيل مشفوعة بالاستياء » كما وتثير » ربما
بسبب تلك الضجة ؛ اهتمامات من قبل المتتبعين للنزاع العربي الاسرائيلي . ولعل
الحديث الجم.عن انصالات جرت وأخرى لم يقدر لها أن تجري بينه وبين الحكا م العرب
قد أعطت نوعا من الاهتمام على الصميد العربي بالافكار الثى يطرحها غولدمان .
فقد ذكرت المصادر الاسرائيلية أن الدكتور غولدمان قد عقد اجتماعا مع الملك الحسن
الثاني دون أن تفند المصادر المراكشية ذلك . كما وقيل أيضا أن غولديان تلقى عرضا
للتوجه الى القاهرة باسم حكومة اسرائيل » وقدم غولدمان العرض الى رئيس حكومة
اسرائيل الاسيق ليفي اش كول 4 الا أن الآخير درس الموضوع بحذر وفضل عدم الترويج
له . وف عام عادت المصادر الاسراثيلية وذكرت أن غولدمان تلقى دعوة من قيل
عبدالناصر لزيارة القاهرة يواسطة الصحفي المصري أحمد حمروش ؛ ونقلت على لسمان
غولدمان ائه تلقى الدعوة في احدى الليالي عندما كان عائدا الى مئزله في-باريس بعد
مشاهدته عرضا في دار الاويرا هناك »© حين اأتصل به الصحفي الفرنسي ! ريك رولو 34
فائلا له أنه لدت اليه مع شخصية مصرية موفدة من قبل عبيدالناصر »؛ ويذكر بأن الاجتماع
عقد في منزله حيث تلقى دعوة للاجتماع بعبد الناصر . وخلال تزايد الحديث عن احتمال
سفر مولدمان الى القاهرة ومعارضة الحكومة الاسرائيلية لهذه الخطوة ؛ أنكر المتحدث
الرسمي باسم الجمهورية العربية المتحدة بشدة ؛ إن تكون القاهرة قد وجهت دعوة الى
غولدمان لزيار تها 6 'واتهم السلاطات الأسيرائيلية يأنها هي التي تقوم بترويج ذلك .
(انظر هارتس 7١/54/84 ) .
وقبل مدة طلعت علينا وسائل الاعلام الاسرائيلية يعناوين بارزة ؛ على لسان
غُوادمان مثل « جرت ثلاث محاولات 05 اجتماع بيني وبين عرفات « ويذكر غولدمان
أنه رفض العروض للاجتماع برئيس منظمة التحرير الفلسطينية بعسد ان استشار
المسؤولين الاسرأئيليين 0 0 ائني أؤيد تأييد! مطلقا موف رابين المعارض لأقاء كهذا 4
طالما ان منظمة التحرير الفلسطيئية لا تعأن اعترافها ددولة اسرائيل 0( ( بديعوت
أحرونوت وقد ذند مصدر فلسطيئي مسؤول هذه الاقوال ووصفها بائها
محض اختراع 8 وف الحديث الصحفي الاخير مع غولدمان »© يتطرق الى ما أشيع عن
وساطة لاحداث لقاء بيئه وبين رئيس منظمة التحرير الفلسطيئية . ويذكر بأن الملك
الحسن الثاني كان وراء ذلك » الا أنه يعرب عن رآيه بأن الامر لم يكن « متفقا عليه »
مع عرفات « لقند حاولوا عقد لقاء بيني وبين فلسطيئيين © ورجاني الملك الحسن
وآخرون أن اجتمع بعرفات ولكن الآمر لم يكن واضحا » ولا مرة » بان الموضوع متفق
علمة معة . ولئد عارضت على الرغم من ١ ن الطريق ممهدة ٠ أما اليوم فان الأمر لا
يزال غير ممكن لاجراء مفاوضات مع منكلمة التحرير الفلسطينية » فطانًا أنهم لم يلقوا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)