شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 48)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 48)
- المحتوى
-
فت
ل الصيونية وتار؟
خطليئة قديمة ) لتك الجركة ٠ ففي مقال له في هارتس 7١/5/9( )تقول حول هذا
الخصوص : « ... أن أحدى تقاط الضعف والتعاضي الاساسي للحصركة الصهيونية
يثمثلان في عدم اهتمامها بالتقضية العربية أو أنها استخفت يقسكل كبير في أهميتها » ففي
كتابات وأقوال المفكرين الايديولوجيين للحركة تحتل النظرة الى العالم العربي دورا لآ
| يُذكن . اننا نفكر بمقاهيم القرن التاسع عشر » خين لم تشغل شعوب لم تصل بعد الى
استقلال سياسي مثل الغرب وآخرين - دورا ملموسا على الصعيد العالمي . أقد
“كانت الاهداف السياسية للحركة الصهيونية موجهة دائما وتبل كل ليغ »© لدفع أكثرية
الشنعب اليهودي أو على الاقل قسم كبير منه لقزول الحل الصهيؤني للقضية اليجودية ؛
وثائيا » لئيل عطق الول الكيرى ؟ ا أوفٍ مقال آخر يتطرق الى هذا الموضوع ويصف
لغاضي :الحركة الصهدونية عن العايل العريبيٍ ومدى تأثيره ف ؛ الستقبل بآنه نمشاية
خطيئة « يتبغي على الجميع في اسرائيل: كما آمل ان يدركوا:بأن القضية العربية
أخذت تصِبخ القضية الاساسية والحاسنمة بالئسية تقل اسرائيل » وهي التي تقرر
ليس خفقط العلاقات بين أسرائيل والدول العربية » بل أيضا بين اسرائيل وجميع دول
العالم” » بما في ذلك الولايات المتحدة . أن المصدر الاسسا سي للصعوبات في هذا الموضوع
تكن بن اسحيه 9 الخنليئة القديمة ) الحركة الصييولية . وم تعمل جميعا > يسا
في ذلك انا بالذاث ؛ طيلة سنوات كثيرة لكي نفهم المعنى المركري لهذا الموضوع .
تيودور هرتسل الذي قلص أبعاد الصهيوئية الى قضية تقكنية : ف نكل اتن ب
أرض الى أرض بلا آناس 4 ليس خقط انه لم يعرف شيئا عن القضية العربية » بل
وللأسف الشديد لم يفهم تعقيدات المشكلة اليهودية . أن هذا الجهل والتبسيط الزائد ؛
هها اللذان مكناه من كتائة 0 دولة أليهود . » ( يديعوت احرونوت )2 5
السابقون أو اللاحتون متهم » بالقغنية العربية» وعدم التعمق بنفسية العرب وتاريخهم؛
انه لم يخطر مثلا على بال أحد من قيادة الحركة الصهيوتية بأن العرب.«سيردون يحرف
على قيام دولة يهودية 4 ومع ذلك فانه يذكر بأنه كان يوجد في الحركة الصهيونية أقلية
من بين هؤلاء » مثل مارتن بوبر ويهودا ماغنس وأرئست سيمون 6 "الا أن هذه الاقلية !.
تكن تملك من قوة التأئير لدرجة تستطيع معها تغيير مجرى تفكير الاكثرية. ومن المعروف
ان.الدركة الصهيونية كانت ولا تزال يتنازعها تياران » الاول متطرف وهو البسائد » ولا
يعي الراي العام العالمي او الطرفه النعربي أهتماما خاصا في حال. الاقدام على أجراءات
م الهدف المهيوني > بيثما ألتيا ر الثاني « المعتدل » يسعى لتحقيق تلك الاحراءات
بشي من الليونة والليدرالية . ويعتقد.غولدمان أن استخناف التيسار.الاول. بالقضية
العربية كانت له نتائج خطيرة : « تأتى عسن هذا الاستخفاف بالقضية العربية نتائج
-خطيرة . لم.نحاؤل أن نجعل من العرب في ارض اسرائيل مشاركين في بناء البلاد . حا
اننا لم ثرذ أن نمسهم وتأملنا أن نقيم معهم علاقات كلبية » وميم أيضا انا بذلنا في
بعض الاحيان محاولات لاصلاح الوضع والتوصل الى أي اتفاق معهم . فقد حاولٌ
وأيزين ن ألذي فهم المسألة أكثر من أي شخص آخْر' م( حاول. تحقيق الآئر.في مباحثاته
الشهيرة مع الامير فيصل بعد ذلك كانت لذافيد بن غوريون وموتسيه تنداريت والدكتور
فيكتور يعقوبسون ولي بعض الاتصالات مع العرب» الا أنه ن أي وأحد من هذه الاتصالات
لم يسنتمر 'طويلا بحيث يسفر عن شيء ؛ ولا حتى مباحثات بن غوريؤن 'منع موسى
. العلمي التي ربما تكون اخطر هذه المباحثات » '(-هآرتس #/9/./6:) ٠ ويرجع سيب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)