شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 103)
- المحتوى
-
١
وهكذا جاءت مثلا حرب عا م 116551 لتنتهي بخروج عدد من الافلام لظروف المناسبة وهي
سجين ابي زعبل ) اخراج نيازي مصطنى ؛ (بورسعيد ) اخراج عز الدين ذو النقار؛
[ عمالقة البحار ) أخراج سيد بدير ٠ وف 186 يناير عام 17 ولئنفس المناسبة خرج
المصري الثاني والثاني بالنسبة للقضية العربية عن قضية فلسطين وهو(؛) ) (أرض
السام ( الذي أنتجته شركة الفيل م العريبي وأخرجه كمال الشيخ عن سيناريو لعلي
الزرقائي » وضوره محمود نصر © وقام بالتمثيل فيه ( فاتن حمامه عمر الشريف ب
عبد السلام النايلسي - فايده كامل ميد اأواأرث ث عسر توفيق الدقن ) .
ف أرضى السلام ( 8٠ مم ) يشترك أحمد [ عمر الشريف ] في غرقة خدائية وأثناء
إحدى العمليات داآخل الارض المحتلة يتعرف على سلمى [ فاتن حمامه ] التي تساعدهة
في تنفيذ العملية وبعد صعوبات عديدة تنجح العملية وفي النهاية يتزويم أحمذ سلمى بعد
العودة ألى مصر وتتكرر نفس المأساة ولكن هذه المرة بعد قيا م الثورة المصرية بخمس
سسثو أت ونصف 6 فدلا من ميلودراما الحب والزواج يتفم الحال الى ميلودرايا
المغامرة والشسجاعة ألتي تنتهي أيضا بالحب والزواج دون تحليل لطبيعة العمل القدائي
أسبابه وأغراضه خاليا من أي محاولة لتحليل أبعاد الصراع . وكيا كان (غتاة من
فلسطين ) قبل الثورة استغلالا للموتف الملتهب. عام 1958 كأن ( أرضص السلام ) (
أستغلثلا ا الملتهب بعد حرب السويس عام وقد عرض الفيلم بعد ثمانية
أسابيع من خروج القوات المعتدية من بورسعيد ْ 9؟ ديسمير عام 5 ( كما الفيلم
استغلالا لقصة الحب الحثيقية التي تتحدث عنها البورجوازية المصرية في معر والعالم
العربي كله بين فاتئن حمامةه ذحمة عصرها الآأولى وبين عمر الشريف الوجه الحديد الذي
كان حديدا حقا على السينما المصرية ) ٠ لكن هذا الفيلم رغم كل ما يمكن أن يوجه اليه
الا أئة من الناحية التاريخية قد أكد الحقيقة التي تقول أن الانفصال بين قضية النضال
الوطئي في السيئما المصرية ودين قضية فلسطين شيء لا يمكن تجزئته ورغم أنه ادراك
غير وأع وغير متقدم وسطحي ألا أئة على أية حال لوح بأن هناك قضصية فلسطينية
سجينة تحت السطح وان هناك أعمالا فدائية ند م داخل الارض المدتلة بل ان هنالك
0 رضا محتلة(ة) ) من قبل اسرائيليين حتى ولو كانت ذه الأعمال ثن تتم بواسطة مصريين 5
ف الثهاية كحل لتخليص" القضية الفلسطيئية 17 ا 0 أولكك البورجوازيين
السينمائيين التجار الذين يهيمنون على السينما في مصر من مأساة فلسطين وهو جزء
من تخليص الض مير العام في مصر تجاه أي مشكلة عاطفية أو غير عاطفية وطنية أو غير
وطئية اقتصادية أو غر اقتصادية وذلك بتزويج البطل بالبطلة وحل الشكلة .
وتمر الستوات ويسدل الستار على القضية الفلسطينية حثى عام 155 التي أنتج
فيه فيلم تافه وهو بمثابة الفيلم الثالث باس م (جريمة في الحي الهادىء ) ( ل مم ) ولو
أنه عرض في سيتمبر عام 1١951 أي بعد اللكسة الا أنه كحقيقة تاريخية لا يمث لما بعد
النكسنة بصلة أبس لان النكسة غيرت من أفلام ( حسام الدين مصطفى ) هذا المخريح
التاجر ولكنه ينتمي الى واقع تاريخي لا يمكن اغفاله . على أن أهم ما في هذا الفيلم 5
من انتاج ( المؤسسة المصرية العامة للسينيا ) أي أنه من انتايج القطاع ألعا م بعد أن
يط ري الدولة على الائتاج . والفيلم عن سيناريو من تأليف حنسن رمزي » والسيه
زياده » وصوره وديد سري »© وقام بالتمثيل فيه ( ناديه لطفي » رشدي أباظه > زوزو
ثبيل ) . وكان يمكن أن يكون ذا الفيلم أحد الافلام السياسية الهامة في خلال صذة
الفترة.وما سيقتها كلها أذ كان يدور حول حادثة اللورد ( موين ) عام 15514 في القاهرة
الذي اغتالته العصابات الصهيوئية »؛ الا أنه جاء تأكيدا جديدا للمأسأة التي ظلّت تتبلور - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)