شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 205)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 205)
- المحتوى
-
1:
رسمت يحيث تترك انطباعا يأن المقاطعة العربية
هي في حتيقتها « معادأة للسسابية » 4 وأن مقصدها
الحقيقي لم يكن دولة اسرائيل والمؤسسات التابعة
لها » يل مقاطعة يهود العالم جبيعا . والاشث
ايذاء في هذا الصدد غ النفمية التي ترددت في
متالات شتى في الصحافة الغربية © والتي ©»
بتجاهل يستهدف التشويه ؛ تركت انطباعا في أذهان
قرائها ان المصارف التي يملكها اليهود هي بالذات
التي يتعمد المال العربي مقاطعتها .
وهكذا »© بعد أن كان الموضوع قد أثير على
الصعيد السحاقي »© نثرت ( نيويورك تأيمز 0
تقريرا من لنئدن ( 1١/ر؟ ) يقول ائه كان هناك
حدل في مجتمع لندن المالي « حول ما اذا كان
العربية للمصالئح المصرفية اليهودية » في أوروبا
( التشديد من عندنا ) . وفي المتالة كلها لم تظهر
مرة واحدة كلمة « صهيوئثية ») أو حتى «اسرائيل») ٠.
وبالمثل فان ( التايمز » اللندنية الواسعة النفوذ »
نشرت مقالة في ١٠1/؟ ذكرت قيها ان الغرفة
التجارية الانجلى اسرائيلية تعد قائية بالشركات
البريطائنية الموضوعة على اللائحة السوداء © أو
تلك إلتي مورسست عليها. ضغوط كي تمتنع عسن
التعامل مع ( مصالح يهودية 04ء
هذ! الادعاء الضمني بمعاد!ة السامية 4 الذي
عكسته التقاردر ( ناميك: عن التعليقات ) التي
نشرتها الصحافة الغربية » مفمضة عيئيها عن
الحتيقة 6 بل ولاجئة ألى التشويه المفضوح »؛ ريما
كان عائد! في بعض الحالات إلى مجرد الجهل
بمقاصد المقاطعة ؛ لكنه كان في حالاث اخرى وليد
تعمد مفرض بالتأكيد ٠ ومر الوقت حتى حوالي
منتصف الشهر © عنديا بدأ الناطقون العرب بالرد
بصورة كاشفة للاتهايات والايحماءات ببعاداة
السابية .
لكن بعض الصحف عالج المسألة بروح موضوعية
ختا . غفي 58/؟ ظهرت مقالة في ( الانترناشينال
هرالئد ثريبيون 4 أوخضجحت بجلاء أن المتقاطعسة
تستهدف اسرائيل وليس المصالح اليهودية ٠ وبئاء
ما ذكرته : ْ
« إن المصرفيين الذين يعرقون الموائفه العربية
يؤكدون أن الدافع هو معاداةٌ الصبهيونية وليس
معاداة اليهود ؛ ويلاحظ هؤلاء ان عندا من المصارف
التي أسيسيها يهود ويديرها يهود لا تعائي آية
متاعب في تعاملها مع العرب »© .
وتمضي المقالة الى تعداد بعض المشروعات
اليهودية التي لا علاقة لها مع اسرائيل ؛ والتي
تتعاطى أعمالا مع المصالح المالية العربية .
وفي آخر الامر »> ظهرت ملسلة من البيانات
أدلي بها ناطقون عرب ونشرت في الصحافة الغربية؛
مما أتاح على نطاق واسمع توضيح ان أسرائيل هي
هدف المتاطعة العربية . وعلى سببيل الإثال ©»
نخرت ( نيويورك تايمز » رسالة من التامرة
( /ا؟/؟ ) حيث كانت جامعة الدول العربية تعقد
مؤتيرها الذي تعيد النظر فيه ِ الشركات المسجلة
على اللائحة السوداء »6 قالت الصحيقة فيها « ان
الرسميين العرب المقصلين بعمليات المقاطعة أتكروا '
بقوة اليوم اتخاذ إية تدابيير لليقاطعة لاسباب
دينية » »4 وأن « الملكية اليهودية لم تكن موضوعا
مطروها »6 ,
أثناء ذلك © وبالرغم من هذه البيانات المنشورة
على نطاق جيد وغيرها »© استمر الموضوع باشغال
حيز كبير للفاية في الصحافة الغربية © حيث إن
الفاطقين المتاصرين للصهيونية والاسرائيليين
والمتعاطنين معهم كانوا قد نجحوا في ادامة تهمة
« اللاسامية 6 . لقد كانت اسرائيل هي بالطبع
التوة الدافعة وراء هذه الحيلة الصهيوئية © إذ
أدركت القيمة الدعاوية ااحتملة للموضوع فتشبثت
به سريعا ..وفي ١١1/؟ كانت ( هآرتس ))
الاسرائيلية » تدعو الصهيوتيين الى شين « حيلة
مضادة » فد المقاطعة ٠ وف هقالة افتتاحية تكاد
تطابق نغمتها ما يقوله العديد من ضحف الغرب
المؤيدة للصبيونية »: زعبت هارتس في وقت لاحق
من الشهر ؛
« هناك ما يدعو الى الافترادى ان الرأسماليين
العربء سوفه يحاولون فرض. عقوب ات على
المؤسسات اللصرنية اكتي يملكها يور . راذا ما
قبل العالم الغربي فرضية عدم وجود سنارف
يهودية في العمليات المالية التي تشترك قيها الاموال
العربية ©» اذا سسلم بهذا على انه مر مقروعٌ مله ©
غان هذا سسيككل تهديد! لجق اليهود ف المساواة
في الجحقوق في بلدان القتات » ( خطوط التشقديد
من علدنا )0. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)