شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 209)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 209)
- المحتوى
-
14
سولارز يعرب مقدبا © وقيل أن يغادر الولايبات
الجتحدة » ماذا يتوجب عليه ان « يكتشف » حول
يهود سدوريا »© وريبا لم يكن هناك سبوى القليل مما
يمكن عمله لتفييي آرائه القائبة على نهج
ايديولوجي ٠ ومع ذلك © فلم يكن منع سولارز من
دخول سوريا » بسيب علاقاته مع المنظات
الصهيونية ؛ أمرا مجديا . ( وبالطيع كان سيؤدي
منعه من دخول موريا © وهو عضو الكونهيرس
الامريكي 4 الى ذيول ديلوماسية ) . على أي
حال 4 أن من الصعب عادة معرفة القتاعسات
السياسية لمراقب ما » بصورة مسبقة ,
لا جدال مع ذلك في القيمة العظيية للسمياح
لبيراتبين والصحانيين 'الإجانب 4 بالتحتيق في هذه
القضية ومثيلاتها بصورة مبإشرة 4 بالرغم ين
مخاطر التشويه الصهيوني في اعقاب ذلك . ان
هذا الامر يتبدى يجلاء.في متالة إخرى حول اليهود
البيوريين » وهذه المرة بقلم صحافي غربي هسو
ديقيدٍ هيرست مراسل « الجارديإن » اليريطائية
في القسرق الاوسطٍ . ويذكر المراسيل في
مقالته انه كان محظورا: عليه دخولن سوريا لمدة
عابمين ونصف العام لاسباب_ لا يوردها ٠. وبعد
ذلك سمح له بالدخول © ولثد نشرت له الصحيفغة
عدةٍ متالات موضوعية حول سوريبا ؛ تصدى في
بعضها بقوة لعبيدد من الخرافات الصهيونية
والمتاهيم المغلوطة . ومثل هذا قماما مقالته جحيول
يهود سوريا ( 177/؟ ) التي احتلت ثلث الصيقحعة
الرابعة من الجريدة ٠
ان تنِاول هربت لوضوعه يتسم بالدقنة
والذكاء . انه يلاحظ أن النظام السبوري يبقم
كثيرا بالدماوة المهيونية المحيطة بالقتهيية غ
كبا يميف بعض تجارب السوريين السلبية مع
مراسلين غربيين بششسأن يهود سوريا ٠ ومن الطريقف
انه يقتبس في مطلع مقاله بعض ما ورد مؤخرا في
منشور اليمؤتبير اليهودي الامريكي حول يهود
سوريا ©» وهو المؤتبر نفسه الذي رعى المؤتمر
الصجسافي. لمضو الكونجبرس سولارز © والذي
كيا يبدو يوضوح 6 زو سولارن 8 يبعلوماته. »
في القضية ٠ ويشرع هيرست بدحض اكاذييهم واحدة
وأحدة .
يقول هيرسث « أنه ليس من العسير الوصبول
الى ,يهود سوريا ©؛ وانهم يتكلمون بحرية ويفير
رعب » . انه يلاحظ .« أنه برقم معاناتهم من يعض
التيود اللؤسسفة » واستيائهم. القتديد منها »04> فان
هذه القيود « تنبع من الاعتبارات السياسية
والامنية ليلد يعتبر نفسه في حرب ... وان هذه
القيود لا تبلغ حد الأضطهاد ) . ويعدد هيرست
بعضص هذه القيود 4 بما فيها الحاجة لاثون صفر
داخلية » وحظر العيل في سلك الجيشى »© لكثسه
يدرجها في سياتقها الملائم حين يضيف أن القيود
على يهود مسوريا أقل قسوة من التيود المفروضة
على العرب في امرائيل 4 « وهناك القليل من ذلك
التمييز الاضافي الناجم عن الايديولوجية الاساسية
للدولة ؛ والتي يعاني العرب ( في امرائيئل )
يها لااء
ويمضي هبيردت ليقرر بصراحة آن م! يقوله
المؤتمر اليهودي الاميركي وغيره من الجيامفات
الصهيونية حول يهود سوريا « كاذب » . انه
يشرح هذه النقطة بالاشارة الى :
« انهم ليسوا مينوعين مِن اقتناء السيارات
واجهزة التليئفزيون . لا صحة لحظر تجولهم عند
الساعة العاشرة ... أن ملكية اليهود لا تؤول الى
الدولة عند الوفاة ... أن الكثيرين منهم [ اليهود]
يديرون اعمالا رابحة في احياء حديثة من المدينة. ,.,
وان التعاليم الدينية ليست ممئوعة وكذلك تدريس
العبرية دءء وان اليهود ليسوا ممئوعين من دخول
الجامعات السورية ... وأنهم يؤكدون في الغائب
أن وضعهم بدل أن يسوء © قد تحسبن 06اء
ويعالج هيرست مسألة. قيود السبفر .الى الشارج
بصورة دقيقة ؛ مشبير! الى ان معظم اليهود
الراغفيين بالمتر. الى الخارج هم الشبساب
والمتعلمون » وان هؤلاء يخضهون .للقيود عينها
التي يخضمم لها جميع الششباب والمتعليين في
سوريا ٠ ويذكر المراسل .ان بعضض اليهود يسافر
فعلا . وينقل عن شاب يهودي طالب في الجامعة
قولله : « إذا سسمح لنا يترك إليلاب »6 نان .لمر
سيرغبون في البقاء » واني لعلى ثقة ان الاقلية
ستختار الذهاب الى اسرائيل »© .
لقد أسهينا كثيرا فى عرشي هذه القالة ( رهم
اننا لم نذكر العديد من النقاط الايجابية الاخرى )»
وذلك لنؤكد القيبة المحتيلة اثل هذه التقارير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)