شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 282)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 282)
- المحتوى
-
1 ل تاملات في الخلمية
مذبحة الكالت عشر من نيسان التي ذهب ضحيتها
نحو ثلاثين فلسطينيا» بخلاف مثات القتلى والجرحى
الذين اثقلوا الايام اللاحقة © لا يمكن تقسييرها
ال ضمن اكتشاف المكوئات السياسية والاجتماعية
الاقتصبادية التي أوصلت الى قيام مجموعة من
حزب الكتائب بارتكاب هذه المذيحة التي ستظل
أحد اير المعالم المأساوية ف التاريخ الفلسطيتي٠
فهذا الحقد :6 لا يجد له تبريرا في الاسباب المباشرة
التي زعم انها كانت وراء الحادث © وائيا هو
حصيلة تراث يشرشى في الينية الاجتماعهية
والسياسية للحزب ونظرته الشاملة الى © وبالتالي
تعايله مع »6 القضايا الاجتماعية والسياسية
المطروحة ليس في لبئان قحسب واتما في المنطقة
باجبال
إن الاساس الذي اقيمت عليه بنية الحزب
هو الطائفية . وبعيدا عن استرجاع مراحل النشوء
فان الطائفية راهنا برتبطة أشد الارتياط بالوضع
الطبقي في لبئان . قالمكون الطبقي هنا بار المعالم
تقضحه النظرة الامتبارية للاجزاب الطائفية في
لبنان التي تكشف ان كوادرها العليا واطاراتها
القيادية تسربت من شرائم البرجوازية العقارية
والكمبرادورية التي هي في النتيجة المستفيدة الوحيدة
من وجود الطائئية التي تكرس هيمئتها الاجتباعية
والسياسية . ان تسسييس الدين © في الطائفية »
وتحويله من نظام روحي الى مؤسسة سياسية »
يخدم دعاة الطائفية لجهة وضيع بديل عن الانتماه
للشعب بيفهومه القومي © بالائتماء الى الطائفة
وبالتالي إلولاء للزعامات الطائفية وتكريس وضعها
القيادي المسيطر . وتسستفيك هذه الزعامات داخل
الطائفة الواحدة من تنمية النزعات الطائفية في
كبثت أي تحرك مضاد لواقعها من خلال الادعاء
د « وحدة » الطائفة ومنع انقساماتها الداخلية تحت
طائلة التتهديد ب « الخطر © الذي يأتيها من الطوائف
الاخرى . ومن جانب آخر ؛ فان هذه الاطارات
"41
القيادية بحكم مواقعها الطيقية تسعر الحتد
الطائفي للإنحراف بالوعي الطبتي والحسس
بالاضطهاد لدى الطبقات النقيرة وتوجيهه نحو
نزاع طائفي يخدر النضال الطبقي ومن ثم يبقي
الهرم الاجتماعي على حاله لا يبس . أن حرب
الطوائف »؛ لا تعايشها » هو أبرز عناوين الطائنئية»
وهو الاطار القادر وحده على تجبيد التنضسال
الاجتمامي وحبسه دون التفجر في وجه الطبقات
الاستغلالية الاحتكارية في المجتمع التي أبرز رموزها
الاطارات الطائنية العليا ,
ان هد! الوضع مسؤول عن ان البرجوازية
اللبنانية لم تحقق الانجازات التاريفية التي حققتها
البرجوازيات في المجتمعاته الاخرى ٠ فالاستقلال
الوطني والوحدة في اطار الدوئة القومية يعتبيران
( بالافافة الى التصنيع ) أبرز الانجازات التي
تحققها البرجوازيات الوطئية » غير ان البرجوازية
اللبنانية ان نجحت جزئيا في تحقيق الاستقلال الوطني
بمظاهره العامة ؛ فتد فشلت في تحقيق الوحدة في
اطار الدولة القومية ( وحدة الشعب ) © وظل
الانتماء الى هذه الوحدة 6 والاحساينى بهسا
وممارستها فعلا ؛ ادنى بدرجات من الولام للطائقة.
ان ما سيق يتمثل كثيفا في الكتائب . الطائفية
المنقاً والممارسة ٠ وآأن تأكيد اطاراتها العليا
وهي التي رشحت من شرائح البرهؤوازية
الكمبرادورية » وادبياتها على تدعيم النظسام
الاتتصادي اللبئائي ( على الرغم من آئه أاقتصان
رأسمالي مهترىء ) 4 و التغني 84 التجربة
الثبنائية » يكقف طبيعة البئية الطبقية لهذه
الاطارات . وتتأكد هذه الحقيقة بالممارسة في
المواتف السلبية التي تقفها الكتائب عادة مسن
النمالات المطلبية للجماهير اللبنانية . غير ان ثمة
جانبا آخر تنميه الكتائب في المسألة الطائفية غير
متفصل عمة مسبق هو التركيز على « خصوصية »
الوضمع ف لبئان © بسيب وجود الطائنية فيه ©»
وتغرده عن اوضاع الوطن العربي
٠ واذاآ وحدت - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)