شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 283)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 45 (ص 283)
- المحتوى
-
لذت
في الماضشي معطيات تاريخية تجيتثت عن تدخل الدول
الاستممارية في القرن التاسع عشر في شصؤون
الوطن الغربي قد شكلت هذه « الخصوصية »
وسعت الى ترسيخها © فان القصد متها الاآن ©»
استنادا الى هذا التراث التاريخي الذي زالث
مبرراته اإباشرة © بهو وضع سد مئيع أيسسام
التطورات -الاجتماعية والسياسية التي تجتاح
الوطن العربي لتمنعها من النفاذ الى داخل البنية
الاجتماعية السياسية اللبنانية بهدف المحافظة
على الاوضاع القثائمة كما هي والثي تستفيد مثا
بشكل وحيد وبالحصر الطائنية البرجوازية ٠.
على هذا الاساس يمكن تفسير المعادلة التي تطرحها
الفئات الانعزالية فيالمجتمع اللبنائي » وني المقدمة
منها حزب الكتائب ؛ التي تدعو الى * اللبئائية س
متابل التومية العربية ©» بأن « اللبثائية » هنا
تعني الطائنية البرجوازية التي تهددها بالتأكيد
التطور أت الاجتماعية والقومية في سائر ارجاء
الوطن العربي . أن « الخوف من العروية » لا
يمكن أن يكون له تفسير ديئي ما دامت العروبة
علمائية في الاساس © كما أن « الذوف التاريخي 6
الموروث من المجازر التي حدثت في .لبئان في القرن
التاسع مشر كانت أسبابه الحتيقية طائفية في
لل غياب الوعي القومي . وهكذ! غلا يمكن تفسير
ضمية الاحاسيس الغامضة يالخوفف من العروبة
لدى الكتائب الا يانه خوف على اأصائح الطبقية
لدى الاطارات العليا وبأنه دفاع عن مواقعهيا
وامتيازاتها .
ألى أي مدى يمكن أن يرتبط وضع كهذا
بالمؤئرات الخارجية ؟ في النصف الاخير من القرن
التاسع عثر ومطلع القرن العشرين حتى الحرب
العالمية الاولى عندما كان « الرجل اأريض » يحكم
الوظن العربي وعنئدما كانت الدول الاوروبية
تسعى الى مد ثفوذها الاستعماري في:وطئثا العربي
ومن ثم تتشوق ألى اقتسام تركة « الرجل المريض »
طهر تقليد ماردسته يعض دول اوروبه يهدف الى
بسط « الحماية » على الاقليات الديئية ني هذا
الوطن . واذ! كان الوعي القومي والنضال الذي
خاضته الجماهير العربية في تأريخها المعاصر ضد
أشكال الاستعمار قد أبطلا هذا التقتلرد ) فقد ورثه
غلاة الطائنية الذين يجدون ان ارتباطهم بالاجئبي »)
يوفر لهم توعا من الحماية يحافظون في ظلها على
8
مصالههوم ؛ ويقدمون مثابلها خديات « للاجئبي »
يوضع أنفسهم ضلمن دائرة أرادته ورهن اثيارته.
ولقد كان استدعاء رجال الاسطول الاميركي في
الحرب الاهلية في العام /8؟! أبرز الامثلة الدالة
على هذه الحتيقة .
غير أن الارتباط بالمؤثرات الخارجية يتجاوز في
لل واقع الاقتصاد الرأسمالي اللبنائي الراهن
معطياته التاريخية ويتقولب بفعل مؤثرات تابعة
من بلية الاتتصاد نفسه واتعكاساتها على تشكيل
البرجوازية اللبنانية . لقد نمت الشريحة المؤثرة
في البرجوازية اللبنائية ( نعئي الكمبرادور ) ضمن
اطار يئية اقتصاد رأسمالي متميز بأنه اقتمصساد
خدمات بالدرجة الاولى+ وقد ازدهرت هذه الشريحة
المؤثرة في ظل هذ! الاقتصاد باعتبارها شريهة
وسيطة بين مصادر البضائع والرساميل في أاورويه
الغربية واميركه وبين الاسسدواق المحلية في لبنان
وبعض الاقطار العربية كذلك . ان اقتصساك
الاستيراد هذا كون ليس المعالم الاتتصادية
لنبرجوازية اللبئائية غحسب وائما كذلك ملامهها
السياسية من حيث ارتباطها المصاحي بالسوق
الرأسمائية الاوروبية الغربية الامبركية وبالتالي
تبعيتها السياسية لهذه السوق . واذا أحذت
المكونات الطبقية للطائفية في الامتبار يمكن التوصل
الى النتيجة التالية : أن ارتباط فلاة الطائغية
ب « الاجنبئ »© محكوم »؛ في الجائب ااؤثر مئه »
بطبيعة البئية الاتحصادية اللبئانية وأفرازاتها
السياسية .
أن هذا العرض الذي مسبق يوضم الموتف
الكتائبي من المقاومة الفلسطينية وعلى ؛رهضية
هذا التحليل سنعرشن لهذا الموقف :
على الرغم من أن حركة المقاومة جعلت أهد
أسس تعاملها مع الدول العربية عدم التدخكل
في شؤونها الداخلية © ألا أن وجود المقاومة
سه في لبئان س كما في شيره من الاقطار العربية
حيث الوجود النفلسطيئي كثيف كان لا بد أن
يفعل في إتجاهين ؟
الاتجاه الأول إن الحضور التلسسسطيني
( الفلسطيني بمعنى الارتباط بالحركة القورية
النلسطيئية) فيتماسه اليومي المياشر مع الؤسسات
المعبرة عن البنية القومية للمجتمع يعمل نحو التأثير - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 45
- تاريخ
- مايو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)