شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 19)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 19)
- المحتوى
-
16
الاردن « ليدخل » الى لبنان مع النصف الثاني من العام 151/1 © أدت الى توتر علاقات
حركة المقاومة الفلسطيئية وانصارها من جهة والقوى الرسمية و « الشسعبية ».
المعارضة لوجود وتنامي نفوذ تلك الحركة من جهة ثائية(1) .. ومما مباعد على أفساح
المجال أمام ذلك التوتر التغير الذي طرأ على قمة السلطة السياسية اللبئانية منذ
أيلول ب مسبتمير .151 وما ادى اليه ذلك من خقدان مؤقت لعلاقات خاصة نمت بين
مسؤولي الطرفين في المرحلة السابقة . هذا بالاضافة الى انتقال « بقايا » الصراع
الاردني الفلسطيني الى الساحة اللبنانية طوال الثلث الاخير من العام م
واخيرا تصعيد امرائيل لضغوطها الدبلوماسية والسياسية والعسكرية على لينسان
أملا في أن يقوم بمهمة « الدركي » العامل لمصلحة الدولة الصهيونية .
فى ظل هذه الاجواء » حكمت العلاقات الليئائية الفلسطينية معادلة « شد
الحيل » وباسلوب سلمي تمثل في استخدام كل طرف اختلف الوسائل غير الدنوية
( دبلوماسية » ضغوط سياسية محلية واقليمية . . . الخ ) المتوافرة لديه :
غفي كانون الثاني يناير 199/5 ؛ ونتيجة للهجمات الاسرائيلية المتصاعدة ؛ وافقت
قيادة المقاومة الفلسطيئية » تحت ضغوط سياسية عربية » على « التخفيف ) من
نشاطها ومئع « اسرائيل من استعمال نشساط القدائيين ميررا لتحقيق أطماعها في جنوب
لبئان »(8) + وهكذا نجحت السلطات اللبنائية في « جر الحبل » الى جائيها .
5 و وبعد اقل من شهر 4 قام الحيش الاسرائيلي بهجوم كبير احتل نتيجة له ؛ طوال
أريعة ايام » معظم المناطق المحاذية للحدود بعد أن انسحب الفدائيون مثها . وما كادثت
القوات الأسرائيلية تتراجع عن تلك الاراضي حتى دخل الجيش اللبناني اليها قاطعا
الطريق غلى عودة القدائيين(ة). وعندما حاولت السلطات اللبئائية « شد الحيل »
الى جائيها تحت تأثير « تحسسن موأقعها التفاوضية » ازاعء الفدائيين » تحرك التمارع
اللدنانى الأمؤيد للمقاومة الفلسطيئية قاطعا الطريق عسلى. السلطة :اللبنانية ومزود!:
الفدائيين بزخم جديد . هكذا نجحت المقاومة » التي أقامت صلات تفاهم.حتى مع
توى « الحلف » ( شمعون الجميل أده ) » في أحباط مخطط السلطة وشيد الحيل
هذه المرة الى حائيها(١١). 0
3# ومرة ثا ثالثة ؛ قامت اسرائيل بجوم كير قٍٍ 0 اصطدمت اثئاءه بمقاومة
بعد ذلك الضغط علي الفدائيين والحد من حركتهم العلنية ونقاطهم عبر الحسدود 5
من اندلاع تار الاقتقال بين المأرغية . وتحت وطأة الضفو 1 العربية 6 الرسمية وشير
الرسمية » تم تفادي الانفجار في ظل مؤافقة « الجميع » على تجميد العمل الفدائي من
الجنوب واخلاء مدنه وقراه من الفدائيين 5 وهكذا ذجححت السلطسات اللبنانية في قد
الحيل لصالحها هذه المرة(12).
الا أن التوازن في « لعبة شد الحبل » الخطرة هذه كان لا بد من أن يختل تحت وطأة
ظروف جديدة , وقد جاعت هذه الظروف في نيسان ابريل وايار ل مايو 151/7 ٠
1ظ أشتد التوتر وتصاعدت المناوشات ف اعكاب 2 غارة فردأن. 0ن( التي شنتها كوات
الكومائدوس الاسرائيلية على بيروت وقتلث » ضمن من قتلته ؛ ثلاثة من القادة
الفدائيين ( الشهداء محمد يوسف النجار »؛ كمال ناصر > وكمال العذوان ) ٠ ود أعتب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)