شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 20)
- المحتوى
-
5
ذلك مظاهرات واضرابات أدت الى سقوط الوزارّة اللبنانية وتشكيل وزارة جديدة لم
تنجح 4 مع ذلك 6 قٍِ وقف التردي 32 العلاتقتات بين السلطة ومنظيات المقاومة
وانصارها من اللبنانيين . وهكذا انقجر الصراع مع الايام الاولى من شهر ايار -
مايو » واستمر القتال طوال اكثر من اسبوع نججحت بعده وساطات عديدة ؛ لبنانية
وعربية » في التوصل الى اتفاق على وقف أطلاق النار وعلى علاقات جديدة(5).
ومها لا شك فيه أن الازمة الآخيرة هذه تستوجب وففة تأمل وتحليل . ولا حاجة
بنا الى سرد تفاصيل الوقائع - غالدماء لم تجف بعد والجروح لم تلتثم والمرارة لا تزال
في الحلوق وشريط ادق تفاصيل الاحداث ما برح يمر تباعا وتكرارا أمام الاعين . واذا
ما ركزئا على النتائج ج والخلاصات نلاحظ أن الخاصية الابرز في هذه الازمة تتلخص في
كونها جاءت بالاساس مختاقة . عن كل ما سبقها من أزمات '
والترس سواء كانت هذه المؤسسات هي اصل امبادرة في تحرك الجرم الاسامني
من السلطة اللبنانية ام لا © فان ن الحقيقة تبقى واضحة : الصراع المباشر كان بسين
معظم أجهزة الساطة الرسمية وبين العمل الفدائي وانصاه وكواه في الداخل
والخارج . وفي حينه » تجح العمل الفدائي في ايقاء القوى اللبنانية المؤيدة والمتعاطفة
مع السلطة المتصدية لذلك العمل » وااقصود هنا قوى « الحلف الثلاثي » ( شتمعون
الجميل اده ) »؛ خارج حلية القتال . أما في أزمة نيسان ابريل. و8 ©» فد
نجح العمل الفدائي والسلطة في الابقاء على الأخيرة خاري دائرة الاقتتال بل وتحويلها
ال رأوسيط يعيل على تهدئة الأرضاء . اما السيف والترس فاقتصر في العلن على
لاقل على « حزب الكتائب ( الذي يتزعمه بيار الحميدل ؛ دون باقي شركائه في
« الحلف » .
(؟ )وف الصدامات السابقة » انقسمت السلطة الرسمية على نفسها على أكثر من
مستوى » في حين بقيت »© هذه المرة ؛ متماسكة موحدة الموقف ٠ وهكذا لم يشهد لبنان
في أزمة نيسان ( ابريل ) م/اة ا ب استقالة الحكويمة القائمة .
(؟ ) وفي الازمات السابقة » وريما بسيب التغيرين النوعيين المشار أليهما اعلاه »
كانت مواقف معظم الدول العربية الاخرى مواقف ضاغطة على السلطة اللبئائية .
أما هذه 0 فكانت داعمة للوقفة الرسمية اللبئانية ومشجعة لها ,
الغدائي كما في الازمات السابقة لم يعن مبادرا في المسعال 04 القتاليوء وكما في
صدامات 8 5 199/97 4 جاءت المبادرة على أيدي قوى لينائية وليس بمبادرة
.فلسطينية . ولا غرابة في ذلك » اذ أنه لم يكن من مصلحة العمل الفدائي س طالما أنه
مه ق أقصى مأ يمكن تحقيقه من وحود ضمن ( الوضع اللبئاني الخاص » ل أن يمتدىع
في معركة قد تحقق له ما لا يريده من اتجاز ات لا يحتملها الوضمع اللبنائي »2 أو قد تؤدي
ألى ما لا يرغب فيه من أخفاتقات قد تضعف من وجوده المتوازن والدثتيق .
به باستثناء المبادرات التي تبامت بها الجماهر النلسطيئية وفصائل ثورتها « بتحرير المخييات »© في آبيه
وايلول من العام ككذا ٠ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)