شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 32)
- المحتوى
-
د
وأللاوس . وكانت شعوب الهند الصيئية تطمح 2 في بداية الآمر » الى الوحدة ©» يسبب
تلك السمات المشتركة . ولكنها » ني الواقع » كائت ثلاث أمم ٠ وادت الاسكال التي
تطورت عبرها الصراعات ضد الاستعمار الفرئسي » ثم الياباني » ثم الفرنسي واخيرا
الامريكي ؛ الى تعميق الخصائص المميزه لكل منها »؛ دون ان يمنع ذلك من أقامة.اوثئق
العلاقات بين الحركات الثورية والجبهات المتحدة في كل منها » وصلت ألى حد اقتنسيق
والخروج ببيان مؤتمر القمه لشعوب الهند الصينيه عام 199/7 . بيد ان ذلك تم ضمن
المحافظه على استقلائية الحركة الوطنية والثورية في كل بلسد » والتعامل على قسدم
المساواة » والامتناع عن اي ندخل باشؤون الدذاخدية ٠ والتمسك باليدا القافئل أن
كل شعب هو المسوول عن تحرير بلده ٠
لقد امتاز الوضع الذي نشا في كمبوديا بعد اتفاقيات جينيف 15514 بخروي كمبودية
دولة مستقلة موحده محايدة ؛ حيث اقر جميع الاطراف بهذا الوضع لكمبوديا 3 في حين )
عمد الاستعمار الامريكي لاتباع خطة تقسيم فييتنام ولاوس . ولعل وجود سهانوك
الذي عينه الفرئسيون ملكا على كيبوديا 11141١ »؛ وانتهاجه سياسة مستقلة محايدة
تمد جسورا ايجابية مع حركة المقاومة الكمبودية » قد فرض تأجيل تنفيذ المخطط
الامريكي على كمبوديا الى مرحلة قادمة . كما أن حصول كمبوديا على استقلال شسكلى
ضمن الاتحاد الفرنسي عام 1167 ( خرجت من الاتحاد الفرنسي عام م150 ) قد
ساعد ايضا على خروجها موحدة من مؤتثمر جينيف .
سهانوك والقوى الثورية خلال مرخلة الستينات :
كان هنالك تعارض بين جبهة المقاومة المسلحة الكمبودية وبين سهانوك في فترة
الصراع ضد الاستعمار الياباني الذي اجتاح كمبوديا في الحرب العالمية الثانية . ومن
ثم ضد الاستعبمار الفرنسي قيما بعد ٠ ود اعتير سهانوك ف ذلك الوقت رجل غرنسا
في كمبوديا . ولكن من جهة اخرى راح يدعو لاستقلال كمبوديا وحيادها . وعندما طغى
الوجه الاستقلالي الحيادي على موقف سهانوك » قررت الحركة الثورية الكمبودية
مساندته والتخلي عن الحكومة المؤقتة التي كانت قد شكلتها مما ساعد على انقاذ
كميوديا.-من التتسيم وئيلها استقلالها . لقد تنازل سهانوك عن العرش.ى عام 1566
لوالده » وعاد اليه عام سعد أن توفي والده املك , ولكنه أصبح رئيسا للوزراء
مابين 1١568 ب .1935 حيث شكل التجميع المعروف باسم سائغوم «صتطوصد5
في محاولة لضم كل الاحزاب فيه . ولكن الحزب الشعبي ( براشياشون ) حافظ على
أستقلاله رغم أنه كان يدعم سياسة سهانوك الحيادية المستقلة . وكانت قوة هذا
الحزب ند تدعميت بانضمام جبهة التحرير الكمبودية له بعد اثفاقيات جيتيف »6 قأصد
يتألف من المتاومين القدماء وشخصيات وطنية ومثقفين تقدميين وكوادر من العمال
والقلاحين والشيوعيين ٠. وقد وأحه الحزب الفسعبي وضعا معقدا في خلل
سهائوك ٠ فهو من ناحية حكم مستقل يتبع سياسة حيادية تفيد منها الثورة في جنوبي
قييتئام . وهو من ناحية يعج بالفساد وينخره عملاء امريكا وعناصر من اليمين معادية
الشعب . وراح العسكريون التابعون لكتلة لون نول سيريك ماتاك تسعى سعيا
حثيثا للسيطرة على السلطة دون أن تترك فرصة سائحة تفلت ولا تضطهد فيها
الشعب . وتقمع القوى الوطنية والثورية . كان الخط السياسي للحزب الشعبي في
مواجهة هذه الظروف يمتاز بالتعقيد ايضا . فقد جعل الوجه الرئيسي لسياسته تميل
لتأييد سياسة سهانوك المستقلة الحيادية . أما الوجه الآخر فكان نقد الفساد والطغيان
مع الحذر من التعرض لسهانوك حيث كان النقد يركز على الفاسدين والمتآمرين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)