شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 52)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 52)
المحتوى
آم
الصدد فائه لامر دي مغزى ان رئيس الوزراء البريطاني» ويلسون» الذي كان يتفاوض
مع جونسون وأيبان أضطر لابداء ملاحظة مفادها أنه لم يبق أكثر من يوم أو يومين (5).
ورفضى السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة الاشتراك في لجنة الهدنة التي كان أقتر ترحها
كل من بو ثانت وانكلترا(؛؟) ,
وقال اكول أولا انه يريد رفع الحصار بالوسائل الديبلوماسية » لكنه احتفظ بحق
اسرائيل في الدفاع عن النفس . وكان اشكول يقصد ب « الوسائل الديبلوماسية » عملا
غوريا من ن “جانب الولايات المتحدة »> وبريطائيا وغيرها من البلدان(0؟) ‎٠‏ وذكر 5 الوئت
ن النقد المؤجه في اسرائيل الى « الموقف السالم © لاشكول أصيح « أعلى
وأعلى ) 3 ‎٠‏ وكان الحديث التالي لاشكول حول هجوم مزعوم على كيبوتز نحال عوز
على حدود قطاع غزة . وادعى اشكول اكتشاف بداية موحة جديدة من الارهاب
تقودها القاهرة ؛ « اثنا قد تشهد عودة الوضع الذي كان ن قائما في 1105 » حيثما تسيب
رجال العصايات الصريون يحملة سيناء بأعبالهم التخريبية اليومية ‎٠.‏ أن أي أزدياد في
الاستفزاز زات ينبغي أن يكود الى ضربيات اسرائيلية مضادة والى تخطي كل" الاعتبارات
والحهود الديبلوماسية 9(6؟),
ووردت تقارير متضارية حول حادث نحال عوز » ولم تتخذ الامم المتحدة أي موقف
رسمي(04). وفي اليوم السايق للحرب قال اشكول انه سيحصل على العبور الحر الى
اليحر « بكل الوسائل المبكنة » إذا لزم الامر 55(6).
وذكرت تقارير من اسرائيل ان فكرة التوصل الى حل وسط حول الحصار مرفوضة
عموما » وان الصحف والرأي العام كانا يطالبان بدايان وائه جرت تعبئة كاملة
للمدنيين( ‎٠)‏ ش
وتكتسب التطورات التالية أهمية خاصة اذا ربطناها مع ما سبق . عرض يو ثانت .
قيل سحب قوات الامم المتجدة من مصر أن يضعها في الاراضي الاسرائيلية» لكن الحكومية
الاسرائيلية رفضت 7 لعرض(١).‏ ووفقا لاعضاء الوزارة الاسرائيلية » الذين ظهرت
تصريحاتهم في الصحف الاسرائيلية » فان الوزارة اجرت في 58/17 آيار تصويتا حول ما
اذا كان ينبغي على اسرائيل ان تخوض الحرب » وكانت النتيجة 4 أصوات مع
الاتتراح » و5 ضده . لكن ثلاثة من الذين صوتوا ضده ( أعضاء الحزب الديئي ب
القومي ) لم يكوئوا ضد الحرب بحد ذاتها : فقد جعلوا موافقتهم مشروطة بادخال حزبين
يمينيين » حزب رافي وحزب جاحال ؛ الى الحكومة بحيث يصبح دايان او بن غوريون
وزيرا للدفاع . وقد تمت الاستجابة لهذا الشرط في ‎١‏ حزيران(5؟) . أكثر من ذلك» حيئما
وجهت اسرائيل. ضربتها لم تكن قوة الطبران المصرية حتى في وضع استعداد للعمل وتم
تحطيمها كليا تثريبا على الارضص ‎٠‏
أن الاستئتاج' الذي تستتبعه الوقائع السابيقة » وهو أن الهجسوم ألعره بي لم يكن
محتيلا » اكده ؟ من أصل ؟١‏ جنرالا كانوا يشكلون في ذلك الحين هيثة الاركان العامة
للجيش الاسرائيلي(؟) ‎٠.‏ فقد كال الجنرال رابين » رئيس الاركان » في متابلة مع اريك
رولو ؛ نشرت ف لوموئد : « لا أعتقد ان عيد الناصر كان يريد الحرب . فالفرقتان
اللتان ارسلهما آلى سيناء في 1 أيار لم تكوئا تكفيان لشن هجوم ضد أسرائيل ‎٠.‏ وكان
هو يعرف ذلك كما كنا نحن نعرف ذلك أيضا » . وجوابا على سؤال حول سبب اقدام
أسرائيل على الهجوم مع ‎١‏ ن الحصار لم يكن مسألة حياة أو موث بالنسبة لاسراثيل
وبرغم أن عبدالناصر كان مستعدا للمساومة » وخاصة فيما يتعلق بشحنات النفط »6
قال رابين : « ائني أكرر أن أغلاق خليج العقبة كان بحد ذاته سبب الحرب بالنسبة
تاريخ
يونيو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59404 (1 views)