شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 57)
- المحتوى
-
كم
ان وحود القتاعدة العرفية لم يوضع. موضع التساؤل من جانب مندوبي اسرائيل .
لكن ايدان وسابتاي روزين » المستشار الثانوني لوزارة خارجية اسرائيل » عبرأ عن
وجهة نظرهما بأن الهدنة المصرية الاسرائيلية 6 برغم ذلك ؛ وضعت حدا لحالة الحرب
القائية بين. الدولتين ؛ بحيث لم يعد حق الحصار قائما بعد سريان مفعول الهدنة ٠ وفي
خطاب امام مجلس -الامن في ١5أا » في وقكث كانت فيه قضية المرور عبر السويس
قضية منطروحة ؛ بنى ايبان دعواه على المادة / ؛ المقطع ؟ ) من اتفاقية الهدئة *
« هذه الاتفاقية ... سوف تبقى سارية المفعول الى حين تحقيق تسوية سلمية بين
الطزفين ... » ..وثال ايبان : « أن اتفافية الهدئة هذه ليست مجرد تعليق للاعيال
العدائية يترك حقوق القثال على حالها . ان هذه الاتفاقية » كما يكرر نصها ئفسه
باستمرار » عبارة عن تخل دائم وغير قابل للنقض عن كل الاعمال العدائية )(3؛),
ومع ذلك فان قصد الطرفين قي عدم خلق وضعية نهائية بمعنى معاهدة سلام واضح
رغم « التخلي الدائم »4 عن كل الاعمال العدائية . فالاطراف المتعاقدة نفسها تصدف
| بأنها هدنة »وتعابمم الاتفاقية تتضمنٍ مسائل عسكرية فقط بيئما 3 تترك قطعا
كين تحكيق اتدصوية ماري ف ارقي 03 ) ويئص لاير ثفسه بالثدية للمادة لك
اللقطيع غ: : « ان اقامة هدنة بين القوات المسلحة للطرخين مقبول بوصفه خطوة لا غنى
عنها نحو تصنفية التزاع امسلح واعادة السلام في فلسطين » . وكان غرض اتفاقية
حالة الحرب نفسها . وقد أشرنا سابقا الى أن الاجراءات موضع البحث هنا ليست
أعمالا عدائية .وغق القاعدة القانوية القائية , .
ويكر مؤلقف رسالة صدرت ؛ مؤخرا(!) ان الهدنة المصريسة - 2 الاسرائيلية
ألم تضع احدا لحمالة الحرب بين البلأدين . . قسير أنه يتمسك بوجهة نلر
أن “اسثمرار خق الزينارة والتفثيش 4 الخ ؛ بغد الهدئسة لا يعتيد
وحود خالة الحرب وحدها . فهنالك قرط اضافي : ان:تكون الاطراف المعنية تخلت عن
. الإعمال العدائية مؤقتا وليس بصورة دائمة . وعلى غرار ايبان غانه يصف التحريم
الوارد في الهدئة المصرية الأسرائيلية بأنة دائم . وللبرهنة على هذه النقطة غهو يلفت
الانتباه آولا الى الوصف .الذي أطلقه القضاة والعتاب القانونيون تكرارا على الهدثة :
معاهدة تغلق الاعمال 'العدائية :( غالبا ما يشيرون الى تعليق مؤقت ) من فير انهاء
حالة الحرب. وبالاضافة فهو يؤكد انهلا يمكن تبرير حق الاستيلاء على صفيئة وحبولتها
إلا كوتسيلة لإعاقة:اعادة,تسلج العدو . اما بالنسبة للهدنة المضرية الاسرائيلية.فانه
يتابع ليخلص الى الحكم التالي ١.: ان كلا الطرفين ممنوعان يصورة دائمة من تجديد
الاعجال العدائية...وبذلك تزول ضرورة 5 بنع العدو من تجديد قوته عن طريق منع تدئق
المواد الحربية » .
. يمكننا الاقرار أن كلمتئ «.تعليق »: و تعليق مو 5 قت » يمكتهما أن تعبرا في الاستخدار
العادي عن المعنى. الذي يجده: كابلهوف نس وولف اغيفما. . فاتفاقية. الهدئة التي تجري
صياغتها على نحو | سمح تالاعمال العدائية في وقت ما يكن اعتبازها تعليقا مؤؤقتا )
أما التخلي. عن الاعمال العدائية « المى خين التوصل الى تسوية سلبية » » آي التخلي
الذي يبقى نشارئ. المشغول :الى. حين بدء: تطبيق معاهدة سادة م فيمكن اعتبارة قاطها .
لكن كابلهوف - وولف لا يثمير إطلاقا الى: الترار القتضائي 0 الكتانات القائونية التي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed