شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 125)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 125)

المحتوى

11
حسم المعركة بشكل سريع كي لا يُفلت وام لامر
من دا 5 أقدفعت طائراتها: للياجية اسار ات:
والمعسكرات وقؤاعد 'الصواريخ أرض ال أجسو
ومواتع المدفنية السورية وارتال الذيابات السورية
المتقدمة في الجبهة ‎٠‏ لكن أجهزة 'الصواريم الموجهة
النسورية ووسائط الدفاع الجوي الاخرى قوتت
على القيادة الاسرائيلية ' هذه "الفرصة ومينعتت
الطائرات “الاسرائيلية .من تحقيق : أهدافها منزلة
في صقوفها “خسائر جسيْبة(01). وفي يوم ‎1١/9‏
‏ذكر “قسابط . فولئدي ‏ مختص: بالصواريم الموجهة
كان .يعمل مع قوات الامِمْ المتحدة في الهضبة ان
من كل 5ه طائزات اسراثيلية مهاجبة كانت تسقط
( م طائرات 4 ومما ساعد على أستاط: الطائرات
الاشرائيلية بأعداد كبيرة الاحوال الجوية. السيئةع
قد اضطرت الطائرات العمل تحت الغيوم مما
ساغد' ذلك: المدفعية المفادة للطائرات والصواريخ
الموجهة من نوزع [نسام 8 ) و (سنام 5 ول ) على
اضتطيادها” بسهولة . من ناحية آأخرى واصلت
الظائرات المقاتلة السورية. مهاجية. الاهنداف
والمواقع :الاسرائيلية في الهضبة وفي مهل الحولة
واسثيرت في 'غملهنا طيلة اليوم. © وظلت طائرات
الهليكوبتر' السؤرية تتقل حتود 'الصامكة الى
النقاط: المخددة بالرقم . 55 الخسائر د القي ترلت 8
صفوفها: 0
ا00 واضلت الطائرّات الممرية في الجبهة الجنوبية “. 3
: مهاجمتهيا للاهداف* الفسِكزية الحيوية, والمتفات
الهامة في أعياق سيتاء كبا شاركت قِ تعديم الم
الجوي: للقوات المصرية “التي تمكنت: من:: احتلال
الجزء الرئيسي من" 7 خط أبارليف ©("5). .: :
شعرت القيادة الاسرائيلنة ببُخطوزة الومتع
نقزرت التركيق بصورة زئيسية على :التواعد الجوية
ومؤاتع الصواريخ الوجهة المصرية قي “مُنطقتي
الذلتا- ونور سفيد. أولها” ارسْلت الظائرات
الاسرزائيلية لتهاجم م هذه الاهداف بطلعات متلاحتة»
وكانتت في كل" مرة تصادق مقاومة عغليئة من الطائرات
الممرية وبمئاريات' القواريع الموجهة التي “لم اتتر
لها “هرْضة لحقيق ' السيطرة” القوية :التي كائث'
القيادة الاسرائيلية تسعى الى تحقيقها ‎٠‏ وبهنذا
قدمت - الطائراث المضرية الحياية للتوات - المضرية
التي ٠بدأت‏ تتدفق بامداد كبيرة عبر الضئور الى
بنيناء(!؟)4 : وغوتت الفرصة :على .الائرات
الاسرائيلية إلتي كتفت غاراتها ‎٠‏
لقد عملت القيادة الاسرائيلية للسيطرة على
الوضع وفق الاسس. التالية +
1٠س‏ تحقيق السيطرزة الجوية مهيا كلفها ذلك
لتدمير قتواعد الصواريخ الموجهة في الجبهتين
واسقاط وتدمير أكبر هدد. ميكن من الطاثرات
العربية: امصرية والسورية .
؟ لد مهاجبة المنقشات الاقتصادية المصرية غي
كل من.مصر وسورية للتأشير على آلة الحرب والروح
المعئوية .
# س وقد تقدم القوات السورية في هضية
الجولان مهما كلنيا ذلك © قيل فوات الوتت .
لذلك نقلت الجزء الأكبر من طائراتها ووجهتها
للعمل ضد القوات السورية في الجبهة الثمالية.
وفي دمي ‎1١/97‏ و4/١٠‏ ركزت الطائرات الاسرائيلية
سنالتي انطلقت باعداد كبيرة ‏ هجماتها على مواقع
الصواريخ الموجهة السورية ومواقع المدفعية
والدبابات والآليات السورية في عرض الجيهة
وعبقها.ووجهت جزما. كبيرا من طائراتها لمهاجمة
الارتال العراقية المتوجهة الى جبهة التتال(؟1),
وكان باديا للجميع إن التيادة الاسرائيلية كانت
تسعى, الى ضرب الجيش السوري لتقرير مصير
القتال في :هذه الجبهة بصورة حاسية وذلك 'من
أجل التفرع للجبهة المصرية التي بدأت الاوضاع
-وهكذا .يداك : اسرائيل تشجر. ان . هذه الحرب
تختلف. إختلانا كليا .عن حروب 1558 و5845ا
و/ا55ا 4؛اوان ما حدث إفي حربي 051 ولا لا يمكن
أن بتكرر.. وفيهذه اللحظة شمعر القادة الاسر ائيليين
بخطورة الوضع .6 فقرر « دآيان 6 وزير الدفاع
سحب القوات. الاسرائيلية الى ما وراء همرات
سيئاء ومن 'مرتفعات الجولان159). لقد إدرك هؤلار
ألقادة انهم .يواجهون: في هذه الحرب قييبادات
وجيوش .عربية تختلق أكليا عبا تعودو| على مواجهته
في 'الشانق ‎٠‏ لقد كان.اعتيادهم كبيرا على الطيزان
وكانوا. يتؤتعون م كبا .قدزوا ‏ أن ينجز هذا
النلاح . عيله. ضد الحيقى الضوري في مِذةٌ تصيرة
قد. لا.تزيد عن يومين: او ثلاثة:.أيام ‎٠‏ لكن: التطورات
التي وقننت أشعرتهم.بأن هذه المهمئة قد تطول وقد
لا يتمكن: .هذا السلاح من حسم الإمور على هذه
الجبهة' علئ الاظلاق .

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 46

تاريخ

يونيو ١٩٧٥

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات