شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 177)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 177)
- المحتوى
-
ذضن
بالاعراف القائونية الى درجه التهاون : ف المعارك المصيرية 1 شواهد التاريخ القديم
والحديث مليئه يحوادث الخرق »© كسبا للمزايا الستراتيجية أو احتياطا دون وقوعها
في أيدي العدو . وما الحرب الوقائية او الهجوم غير المباشر في بعض حالاته الا مثلين.
من أمثئة الدوافع ٍ النابعة عن الوعي وبخاس يقر “اننا لا نتتكر أن عض التدخل قدا
محدودا وعلى أساس التكر ؛ وغانيا م كان يحصل متاخرا عن أوانة :.
المراعاة التامة للقائرن كانت أرجح في م في الاعتباز والتنفيذ ولو على أساس ا
كما فعل الجيشس السوري . اما العدو فتد كان يننقل من خرق الى خرق » ومن أختلال
ى احتلال » ويضرب المثل على نفسه دون أن يقلد فيما يفعل » ذاهيك بوجوده في
فصل فهو غاية كل خوق .
ذكرنا تلك العوامل الثلاثة التي كان العرب يرزحون تحتها » والتي كانت تؤثر على
موقفهم الدفاعي العام فتزيده كل يوم ضعفا ٠. ولا بد لنا من أن نذكر عاملا رأيعا يتعلق
بالعدو وبنظامه الدفاعي وهو القوة الضاربة . لقد كان للعدو قوة ضارية هامة »
يحركها من منطقة الى أخرى ؛ علاوة على القوات الاحتياطية المحلية في المناطق . هذه
القوات الضاربة والمحلية الاحتياطية قد وفرزها له نظايه الدفاعي 4 القائم علنى
المستعمرات المحصنة التي كانت تدافع عن نفسها ينفسها » يصورة ة مستقلة أو
بمشاركة غيرها من المستعمرات المجاورة حسب التنظيم الدفاعي » فقذ كانت كل منطقة
مؤلفة من عدة مستعمرات » تخضع في قيادتها وتنظيمها .الدفاقي الى « ممنستعمرة أمْ 4
وثيادة واحدة تشرف على الدفاع » وتوجه الثوات الاحتياطية المتوفرة لديها'( غير
المشتبكة”) حسيما يتطلب الموقف . وهذه الكتلة من المستعمرات“تساعدها الكتلة
المجاورة الئ أن تضل الى أقضئ العمق أو يحين تدخل الاجتياط الستراتيجي حسب
قرار القيادة العامة ٠: ٠. 1 1
تقودنا هذه المناقشة السريعة المقلة الى عامل خامس يتعلق بالعدو أيضا ويكاد
يشكل الحصيلة الكاملة للعوامل الاربعة السابقة . وهو ميؤان التقوى فقد كان لمصلحة
العدو:عددا وعدة وتنظيما وتدريبا ووحدة قيادة أكئز مْماكان في:ضفوف العرب:» وعلى
بهذا الاساس خقد كان .السبق: الستراتيجي في احتلال المدن العزبينة والمواقع الهامة
قبيل الخامس عشر من أيار ( معد جلاء الانكليز وموعد تذجّل الجيوشين العربية :المرتقكب
دون موائع.قانونية). هذا السبق قد كان في غالبيته في.مصلحة :العد لما كان يوفره له
ميزان ٠ القوى العا م كما أسافا » وذلك بالسية الى جيثس الانقاذ والمقاومة ان الفلسطينية:
عادلة > وبكي « هدف الرهان» بالنسبة اليه يعادل وجوده” العا مقن 30
معركة الهراوي :
تعتبر هذه المعركة مثلا من امثلة التسابق الستراتيجي قام ام به العرب .هي وان - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)