شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 185)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 185)
- المحتوى
-
م1
مراجعات
أحمد الشتيري ؛ معارك العرب وما أسبه اللبلة بالبارحة » ( دار
النهار للنم »؛ سيروت ؛ ه/أا5ا ( 5
هذه الرة يخرج الاستاذ الشقيري قليلا ؛ عن
نطاق ذكرياته الخاصة ومذكراته السياسية التي
سجلها مؤخرا في عدة مؤلفات حافلة . واتول
« قليلا ) لان المؤلف ؛ وأن كان يكتب عن حيلات
الافرئج(!) ومعارك العرب العديدة ميها المقتي
تراوحت بين الظفر المجيد والاخفاق الكسم © الا
انه يضين معظم قصول الكتاب نتنا وشذرات من
الذكريات الحبيية والاطلالات إلدافتة ,
على أن هذا المدخل للتعريفه يالكتاب خداع ©»
اذ قد يوحي بان المؤلف « يؤرخ » لحروب الافرئج.
هذا صحيح من زاوية معينة » الا أنه ليس صحيحا
على وجه الاطلاق . ذلك ان الاستاذ الشقيري يكتب
عن الماشي البعيد (1) الا انه يفوص في الحاشضر
المائل بالقدار نفسسه ٠ ان عيني. المؤلف مشغولتان
معا في كل صفحات الكتاب : عين على الماشي ٠
تستلهيه وتنبش. هته الحلو والمر » وهين على
ذات اليمين وذات اليسار © لتقارن وتقوم وتصدر :.
الاحبكام المثالية المستقيمة. .
السلبي' من « الحاضر »© العربي © في معرضل
القسمم إن لسييبه أهداء الكتاب الى عبد الله مثبان اس
تمعيك القصري ورفاقه اليوامسل دذنث أحد ون
الاحياء المعاصرين . والحق أن عبدالله ورفاقه
حديرون بالهدية ؛ ولو ان الكثاب كان خُليقا ان
يهدى كذلك الى الناشئة العربية الطائنة التي 58
للاسف الشديد تجول الكثير من تاريخها .. ذلك
انه ليس هناكمعلم او هاد أو مرشد بكنايةالتاري»
والامم التي تجيل تاريخها مؤهلة لان تجهل ن وان
تتجاهل مستقبلها ايضا . وما احوج شميبتنا
في هذه الايام بالذات © ألى مثل هذا الكتاب الذي
يقل ليها في بساطة وسلاسة © الكثم من أخبار
وعظات الحروب التحريرية الطويلة مم الافرنج؛ لما
خيها من دروسى لا تزال صالحة في بعض جوائبها
لتكون تبراسا مضيئا في معارك الحاشر الراهن
بالذاتك . أشقه الى هذ! أن .الكاتب يشحعذ
العزائم ويستئهض الهيم وينبه الانئدة © ويئذر
ويحذر ونكرر ويراجع ويشرح ويعيد 4 وهو قفي
هذا كله مدرص متحمس »؛ يخاطب الشسبيبة بالذات»
عاقدا العزم على أن يقنعها هما يريد بكل أسلحة
المدرسين الاكفام .
والكتاب يشتمل علئ تسعة عشر فصلا ؛ اربعة
منها ذات « متاخ _» خاص يمكن تمييزه من سائر
:2 فصول" الكتاب »4 وهي قصول « لي حكاية يع
.حطين » و( نأعكا دمرها الله » وظ يوم ف بيت
المتدس » و « على أي حائط يبكون ؟ » . قالمؤلف
يسطر في هذه الفصول مذكرات شخصية كان يمكن
ان يدرجها في كتاب آخر © ومع ذلك فائها في
مسارها التوجيهي تخدم بصورة مناشرة وقوية
المتاصد الأساسسية للكتاب + ولا يثيغي أن يفوتنا
هنا التئويه بالمستوى « الادبي 4 الرفيع الذي
يميز اسلوب هذه الفصول بالذات © حيث خرارة
السياق © وطلاوة العبارة »؛ وجمال الوصف الذي
يرئقي في عديد من النقرات الى مراقي الشعر
الوجداني العطر . والحق أن الكاتب في جميع
غصول الكتاب يكتب بلفة مشوقة(؟) مشحونة بمقدار
هائل من اللومة والتوجع والتفجع » والسخرية
..٠ المريرة من أوضاع. قيادية معيئة .سواء في الماضي
او في الحاشر 4 وهو ينفث الزفرات الساخئات على
حال العرب وياآلهم © داعيا يداب واصسرار الى
اعبية وضرورة التوحيد العربي © ومحذر! ين
مخاطر ومضار التجزئة ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22438 (3 views)