شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 190)
- المحتوى
-
كما
بديعة أمين ؛ المشكلكة اليهودية والحركة الصهيونية ؛ ( دار الطليعة
ما يزال تاريخ الحركة الصهيونية 6 وتهديسد
الاسباب الموضوعية لنشوئها ؛ ومدى ارتباط هذه
الاسسياب بالظلروف الاجتباعية والاتتصادية
والسياسية التي سسادت أورويا الغربية والشرقية؛
مجال اخذ ورد ٠ ولقد لجا عدد من الكتقاب
القربيين والعرب الى تنسير نشوء الحركة
الصهيونية وتطورها تفسمرا مثاليا طوباويا حيث
كان التحليل يتركز بشكل أساستي على « الئفسسية
اليهودية المبيزة » »4 و« الإساطر التوراتية #6 »
و« عقدة القعب المثتار »4 و « التركيب
الفيزيولوجي الخاص * باليهود دون غيرهم ٠ ولم
يتئيه هؤلاء الكتاب العرب الى أن تحليلاتهم كلتقي
من حيث لا يدرون بع التطيلات الصهيونية التي
تحاول أبراز هذه الصنقات « المميزة والفريدة »
ليهود العالم » وذلك من أجل تكريس وجود ١ شعب
يهودي »4 واحد له صناته القوبمية الخاصة »
وبالتالي ضرورة وجود ١7 ارض واحدة » يعيش عليها
هذا الشعب ضمن كيان سياسي واقتصادي وثقائي
مستقل ء
ويآتي كتاب بديعة امين ليضع الحركة الصهيونية
هين الاطار الصحيح ؛ مستعيدا الظروفه المادية ل
التاريخية الموضوعية التي كانت في اساس الدعوة
الصهيوتية وبروزها ٠. وذلك تتيجة التعصولات
الاجتماعية والاتتصادية التي شهدتها اورويا
الغربية والشرقية في اواخر القرن التاسع عشر »
واتعكاس هذه التحولات على الدور الاتتصبادي
الذي كان يلعبه اليمود في اوروبا »© وبالتالي
التوصل الى تبيان الارتباط العضوي للحركة
الصهيونية بالتومسع الاستعيساري © وتحول
الرأسمالية الى امبريالية ٠ وما تريد أن تؤكد عليه
الكاتبة هو ان الصهيونية هي في جوهرها احصسد
اترازات النظام الاستعياري الامبريالي وليست
حركة قومية خاصة بالبرجوازية اليهودية الكبيرة .
ولكي تتوصل الكاتبة الى اثبات هذا الاستنتاج
ودعمه © كان لا بد أن تعود الى دراسة وضع
اليهود التاريخي والاتتصادي منذ بدء ظهورهم على
مسرح التاريخ حتى بروز الحركة الصهيونية ,
لذلك قسسمت كتابها الى أربعة فصول ؛ حيث تتحدث
في الفصل الاول عن « الدواقع المادية والجسذور
التاريخية للهجرة اليهودية » ,
فقي هذا الفصل تؤكد على أن الفشروف
القاسية والصعبة التي كان يعاني منها اليهود من
جراء تواجدهم في مناطق فلسطين الجرداء #6اضافة
الى النزاعات الداخلية بين اليهود “انفسهم أو مع
الشعوب المجاورة والفزو الذي كانت تتعرض له
غلسطين © لكونها واقعة بين امبراطوريتين »©
امبراطورية ما بين النهرين وامبراطورية الفراعنة»
شكلت ييجملها العايل الاساسي في دقع اليهود
للهجرة والاستيطان في مناطق خارج غلسطسين »2
وخللت « اسرائيل ») تسستند في الدرحة الاولى على
اقتصاد ريوي صيرفي ضريبي يغطي المنطتة
الوسطى من فلسطين ٠. وهكذا كانت البئية
الاقتصادية مسيطرا عليها .من قبل الارستتراطية
اليهودية ورجال الدين ٠. حتى إن عيكل سلييان
لم يكن مركزا دينيا بتدر ما كان موردا أساسيا
للخزيئة عبر الكهنة اليهود . ومرت هذه
الارستقراطية اليهودية بيراحل متعددة شهدت
انتقاليا من كتف اليوئائنيين الى كنف الرويان .
حتى كان تدمير هيكل 'سليمان هام ١م م حيث كان
العدد الاكبر من اليهود في ذلك الحين يعيش خاري
غلسطين ٠ اذ أن عددهم في الامبراطورية الرومائية
وحدها كان زهاء أريعة ملايين مع تشوء الدعوة
المسيحية بينما لم يتجاوز في النترة ذاتها ..ل#ا ألف
وتنتقل المؤلفة في القصل الثاني الي القساء
الضوء على « ظهور المشكلة اليهودية مم ولادة
الطيقة التجارية المسيحية وبدء انهيار الاقطاع »,
قفي الامبراطورية الرومانية التي كان حكامها
وارستقراطيوها يحتقرون النشاط التجاري والمالي
سيطر اليهود على هذا النقاط سيطرة تامة . أما
' في أوروبا الاقطاعية © تكان وضع التجار اليهود
وضعا مميزا من ئاحية القدرة على تقديم الخدمات
والاموال الى الاباطرة والقياصرة والملوك
والاقطاعيين والتبلاء 4 وذلك لتمويل ميليات هذه
الئئات الحربية . خنشا ارتباط بين حكام اوروبا
وملوكها واقتطامييها وبين اليهود الذين كائوا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)