شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 200)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 200)
- المحتوى
-
الارادة العربية اللجوء الى مثل هذه الخطوة .
الخطوة .
حتى في منطلقة الخليج العربي حيث تقع معظم
حقول النفط على الساحل او داخل المياه
الاثليمية » مما من كأنه تسهيل ممليات الانزال ..
لا نجد في المنطقة اية كوة بحرية امريكية دائسة
قادرة على تنفيذ مثل هذه المهبة بالسرعة المطلوية.
وينترض بأن تؤدي اية محاولة امريكية لارسال
نوات من منطقة اخرى الى ردود الفعل العربية
المذاسبة ( نسسف الحتول ) لان احتلال تلك الحقول
غير ممكن بدون عمليات بحرية بسبب افتقار أمريكا
لاية قواعد جوية عربية بما فيه الكناية لضيان
الاحتلال استنادا الى عملية مجوطاسة نتحسب .
يضاف الى ذلك ان اية محاولة أمريكية لتجبيسع
الإعداد الكافية من المظليين والطائرات الضرورية
للحملة على متربة من منطقة الشرق الاوسط لا بد أن
لفت اتتباه الدول المعنية وتدئعها لاتخاذ الاجراءات
الهفرورية لحياية نقسسها وتعطيل الهدف الاساسي
من عملية الاحتلال كلها اما بالنسسبة لليبيا
والجزائر قمع أن الولايات المتحدة تملك القتوات
البحرية الهرورية لاتيام الحيلة ( الاسطول
السادس ) نان حقول النفط تقع في هذين البلدين
في الداخل وليس بالامكان الوصول اليها عير عملية
بحرية قبل قيسام الحكومتين المعنيتين باتخاذ
الاجراءات التقجرية الرادعة . يضاف الى ذلك
امستحالة ثين الهجوم المطلوب على حثول النفط
العربية بأجمعها في وقت واحد 4 اي في المشثرق
وتسمال اقريقيا معا ؛علما يأن المباشرة بأية
عبلية احتلال معزولة ينترضص أن تؤدي الى رد
عربي فوري وفعال سيأخذ شكل حظر حجماعي على.
شحن النفط على أقل تعديل ٠ يعبارة أشرى أن تنفيذ
أي من التهديدات التي رددها كيسيئجر غير مميكن
بدون دفع العرب الى تدمير حقول التفط تدمبر!ا
كاملا ٠ وسسيكون كيسيئجر عندئذ ف موقع من يريد
ان يمع حظرا «ؤقتا باعبال سستؤدي لا محالة الى
إيقاف انتاج. النفط لفترة طويلة جدا . هذا يالنسبة
للجانب العسكري من الموضوع . أما الجائب
السيامي والاقتصادي غخانه لا يقل أهمية من حيث
الاثار المدمرة التي سيسفر عنيا . أذ مسيكون لاية
خطوة عدوانية على الدول العربية اثارها السياسية
السلبية على علاقات الغرب الرأسسمائلي بالعالم
155
الثالث كما أنها بستصيب الدول الاوروبية الغربية
واليابان التي يفترض في التدخل الامريكي أن
يحمي مصالحها من الاجراءات النفطية العربية ل
بشلل كامل خلال أشهر قليلة بسبب توقف انتاج
النقط ٠
على الرغم من انه لا ينيفي على الجانب العريي
ان يسستخقا او .يستهتر بالتهديداآثه الامريكية مما
يستدعي اليقظة والاستعداد الدائمين يبين لنا
التقييم الموضوعي لطبيعة التهديدات. باستخدام
القوة العسكرية “انها جزء من سياسة المجايهة ©
بكل ما تنطوي عليه من تهويل وضغط على العرب»
التي تميل الولايات المتحدة الى اثباعها ني التغايل
مع دول الأوبيك على أمل شق المنظمة وتفتيت
تضامتها ٠ ومن علامات سياسة الجابهة هصذه
ايضا : )١( إصرار أمريكا على التفاهم ثشسيه التام
بين الدول المستهلكة وتضامئها المسيق كقرط لعقد
أي مؤتمر يجمع الدول المستهلكة والدول اأنتجة.
(؟) تهربها من تقديم أية ضمانات مناسية الى الدول
المنتجة كيما يتعلق بقيبة مداخيلها الفنائضة غفي
المستقبل . (") الضفغط على المؤسسسات الدولية
كي تمتنع عن تقديم القروض الى دول الاوبيك ,
(؟) التمييز الواضح ضد دول الاوبيك في التشريعات
التجارية الامريكية الالخيرة ( مثلا التشريعسات
المعادية للاستثمارات العربية في الولايات المتحدة ).
من الطبيعي ان لا تسكت حكومات الدول الننطية
على التهديدات الامريكية فتتركها تمر دون ردود
فعل على هذه الدرجة من القوة او تذك . ومن
اهم ما صدر بهذا الصدد التصريحات التي ادلى
يها الرئيس يومدين الى الصحيفية المكسيكية
« ايعسيلسيور » ( الإسيوع الاول من كاتون الثاني
ه31 ) حيث رد على كيسيئجر بتحذيره من أن
أي تدخل عسكري امريكي سرواجه تضاين الدول
المنتجة مما سيؤدي الى حدوث « كارثة »4 ؛ ولفث
انتباهه الى استحالة قيام الولايات المتحدة بمثل هذا
العبل “لان العالم يير فيالوقت الحاضر يبرحلة
تصنية الاحتلال ااباشر والتخلص من الامبريالية ولا
ينكن للامريكيين ان يسيحوا شد التيار التاريخي
بتئئيذ مثل هذا التدخل الامبريالي + وأكد بومدين:
(أ) أن احتلال كيلومتر واحد في اي بلد يعني
عيثيا احتلال اليلد يكابله لذلك فان احتلال يلد
عربي واحد يعني © تالنسبة لنا:»إحتلال العللم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22440 (3 views)