شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 204)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 204)
- المحتوى
-
الى ه دولاراتت للبرميل الواحد . نولا تدخل في
هذه الاسبعار الدئيا العائدات والضترائب” عليا بأن
هذه الحسسابات تفتزضى مردودا على الاستثميار
معدله حَوَالنٌ 16 الى :؟ بالماثة . ومعروف ان
اتخقاض تكاليق المغشاذر اليديلة الى هذا المستوى
مزال بعيدا جدا وغي مطروح كأمكانية جذية في
المستقبل القريب . يضاف إلى ذلك وذقع يسيط
هو أن تكاليف مثل هذه المشروعات قد تضاعفت الى
خد كبو مَنَذْ منتضقه عام 199/4 في حين أن: الاسعار
الحقيقية البترول: تميل الى الانخفاض' يسبب
تجميدها في الوقت' الحاضر ٠. فلو انترضنا ان
منتوى سعر البترول المطلوب في الدول المستهلكة
ل وفتا لمقترحات "كيسينجر ب يُجب أن يغطي أكثر
مصادر الطاقة البديلة كلفة ( الرمال القطرائية
والزيث الحجري ) ا لاحراز تقدم ملمنوس في هذه
المشاريع سيكون السعر المطلوب اكثر ارتفاعسا
نوعا ما من السعر .الحالي ( عقرة دولارات وثصف
الدولار لليزميل الواحد ) وبدون ذلك لا يمكن تحقيق
النتائج التي يقول كيسيئجر :بأنه يريد تحقيقها ,
ومبا يؤيد هذا الاستنتاج ابتعاد الشركات الامريكية
بسرعة عن الاستثمار في الرمال القطرائية و!لزيت
الحجري وميليات تحويل الفهم الحجري الى غاز
حتى شمن أطار المستوى السائد حاليا لأسعار
البترول ٠. من هنا .اذن محاولة الرئيس فورد فرضص
ثلاثة دولارات غريبة على كل برميل من البترول
اللمستورد ٠ : 1
الواقع هو ان دول الاوبيك ليست غير قادرة
على الاستجابة لهذه السياسة البترولية الامريكية
تحسب 6 بل أنها تعد العدة وتدرسنى الخطسبط
اللازمة لمواجية الانخناض النعلي الذي سيطرأ على
أسعار النقط في السئوات الثلاث المقبلة ٠ وين
الأجراءات القي تذرسها الاوبيك حاليا الايقاء على
تجييد الاسبعار خلال 199/86 © ريط الاسيعار جزئيا
بسعدل التضخُم في 1419/1915 ) ثم ربطها
كليا بهذا المعدل خلال الستوات الثلاث. التالية .
التطور الرئيمسي الكاني الذي سنئتناوله في هذا
التقرير هو مؤتير القمة الذي عقده ملوك ورؤساء
دول الاوبيك في الجزائر من * - 5 اذار 1398 »
وستنطلق من الوثيقة الهامة التي صدرت عن االإتمر
وألتي حددث الاطار العام للحوار المزمع اجراوٌ: مع
الدول ' المستهلكة ولهجة: هذا الحوار . كل ذلك
]ء
بهدف الومبول الى قاية 'اخيزة: اظهرتها الوثيقة
وهني تحتيق صنتة اقتصادية جديدة بين الدول
القربية الضناعية و العالم الثالث١ بحيث تعم الفوائد
على الطرفين 'معا1 ولا شك أن البيان” الختامي
الذي ضندز في مؤثمر- القمئة جاء ثتيجة: مناققشسات
مطولة بين الدول: الرئيسية في' المنظية ونتيهة'
التوستط بين مواقفها المتنوعة . لذلك اتصف
بالاعتدال الشديد ؤبتخنب كل المواقف” المتطرقة
حول القضايا الصساسة وقد عكس بذلك "الروح
الغامة “التي سادت اللمؤتير '.' وعير الرئيس
بومدين- عن هذا الجو في خطابه الانتتاحي حيث
قال في رد مبطن على سيامة المجابهة التي تريد
امريكا اتباعها مع منظية الاوبيك : « خاذا كان
لا بد من تجميد الاسنعار فاننا سسنجيدها © واذا كان
لا بد من-تختيضها خائنا سنخفضها © لكن يشرط
أن يكلون هناك بالمقايل ومفي نقسى الوقت
مجهود ممائل من طرف البلدان المتطورة وان
يساهم الجميع » كل حسب مستوى اهميته
وامكانياته ومدؤولياته 6 قي العيبل على
اصبلاح الاقتصاد العالمي واستئناف الاستقرار
الفروري للتنمية والازدهار ٠.4
أما بالنسية مناققفة المسائل المحددة في المؤتسر
تقد تبلورت الموإقف بشكل عام حول طرفين
رئيسيين هما وجهات النظر التي تمثلها الجزار
من ناحية وتلك التي تمئلها المملكة العربية
السعودية من ناحية الخرى . فالجزائر ومؤيدوها
يبدون حثما !كك راديكالية وتسينا وتشقددا من
السعودية ومن يلتف حولها . امنا وجهات تنتشضر
بقية المشتركين غكانت تتأرجح بين هذين الطرنين
ونقا للموضوعات المطروحة على التقاكن © وكانت
اكثر. .المسائل حساسية .ومدعاة للجدل وضرورات
التوسط .هي المسائل التالية : ضديط' اتقناج
البترول”'» تكبيتة: الانعار » طرق استخدام
القوائضى -المالية المتؤفرة لدى كول الاونيك؛ اسلوب
الرد: على::سياسة “المجابفة والتهديد والعدوان
الموجهة خد: المنظية' ؛ تبثيل العالم الثالثك مني
الاجتماغ' التحضيري- الذي سيؤدي الى العقاد
امثير الذولي الاتتصئاذي. »- اشعار المواد: الخامء
بالنسبة' للغمايا الحساسة تبكئث السعوديسة
بمتردها من احباط كافة التحركات التئ حاولت
العطنة الاخرى في المؤتير للقيام بها من اجل حل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39482 (2 views)