شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 208)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 208)
- المحتوى
-
او بعبارة اخرى يشكلة البترول واسعارة
وموائض عائداته الخ
جزائرية للتوفيق بين وحهتي النظر الا اتهسسا
٠ وقد جرت محاولة فرنسية
خشلت ايضما . فكانت هذه المحاولة من تقديم '
جدول اعمال من ثلاث تقاط أولها تقديم تحليل
شامل « للوضع » 4 وثانيها مناكقشة مشكللة
الطاتة وبعدها مشكلة المواد الاولية ( سم الاصرار
على هذا الترتيب ) وثالثها تناول موضصوع التعاون
الدولي في سبيل التنمية . وواضح ان هذ! الحل
الوسط اراد إعطاء الاولوية لموضوع الطاقة
لارضاء أمريكا وحلنائها مع تثبيت مبسألة المسواد
الخام في جدول الاعبال لارضاء دول الاوبيك
والعالم الثالث . وجدير بالاشارة انه جرى الاتفاق
على تقديم هذا الاتتراح خلال محادثات الرئيسين
جيسكار ديستان وبومدين إثناء زيارة الاولللجزائر.
ومع ان الدول الممثلة للاوبيك والعام الثالث وافتت
على الاقتراح . الفرنسي تششدد الجائنب الآخر غخي
رفضه ٠ وبرز دور الولايات المتحدة في هذا المشيار
بشكل .لفت للنلر خاصة في المراحل الاخيرة من
الحادثات اذ أن يعثة دول السوق الاوروبيسة
المشتركة كانت هي المتكلمة باسسم الجائب الغربي في
جلسسات اللؤتمر الاولى ٠ لكن ممع احتدام النزاع
يرز الدور الامريكي بشكل صار.ومن جهة اخرى
لم تنجح محاولات شق الجائب الممثل لدول الاوبيك
والعالم الثالث وبقي التضامن على هذا الصعيد
صامد! حتى النياية . ومنذ بداية المؤتمر ححى
نهايته لم تتغير النغمة الاساسسية © أذ كان الجانب
الغربي يطالب يتركيز المؤتمر على موضوع الطاقة
مع بعض الناققسات الجائبية اليشككلات الاتتصادية
المرتبطة به مع رفض الدخول في أية التزامات بحددة.
بيئما أصر الجائب الآاخر على أن يتناقش المؤتمر
مجموع المقكلات الاقتصادية الملحة التي يواحهها
« العالم » في الوقت الحاضر بالاضافة الى البترول
مثل المواد الخام وحماية. القوة الشرائية لعائدات
: النفط وشروط التبادل التجاري بين الطرقين
واصلاح النظام المالي العالمي ٠ وواضح أن
الجائب الممثل للدول الصناعية الغربية كان لا يريد
ابدا مناكشة موضوعات قد تؤدي به الى (أ) الربط
بين أحراز التقدم في موضوع الطاقة باحراز تتدم
مشابه في ميدان المواد الخام الأخرى .
طبيعة المواد الخام التي قد تدخل ف الاتفاق بين
(ب) تحديد
57
الطرئين وعددها . لج) ربط أسعار البترول والمواد
الادلية بمعدل التضم ٠ (د) حماية القيية الحقيقية
لعائدات النقط وقوائضها المتراكية لدى دول
الاوبيك ٠ (ه) اصلاح التظام المالي العالمي لصائح
العالم الثالث ولنائدته . 0
يبد 5 السيب الكامن ن خلف تصلب الجاتب
القربي وبالتالي خلف تفشيله للمؤتير ب هو
قرار الولايات المتحدة اتباغ.سياسة المجابهة مع
دول العالم الثالث عموما والاوبيك خصوصا على
الرفم من كل ما تقوله حول المواد م قالدول الغربية
لا تريد للميزان القوى ان يميل اكثر هما مال لصالح
الطرف الآخر فيهذا النوع م نالمساومات والمجايهات.
أذ ان الولايات المتحدة ترى بوضوح أن الهدف
الآخير الذي ستففضي أليه سياسات العالم الثالث
الحالية ل أن هي جحت هو اعمادة ترتيب
النظام الاتتصادي العالمي الراهن بحيث يجري
توزيع جديد للثروة العامية ينقل جزءا لا بأس به
منها من الدول الصئاعية الغربية الى دول العالم
الثالثك . ولا نذهب بعيدا ان قلتا أن سياسة
الولايات المتحدة هي العمل على احباط كل هذه
المحاولات والتحركات في مهدها خاصة وان بعضص
الاخراءات المفادة التي اقدمت عليها الدول
المستهلكة قد أخذت تعطي مردودها مما أشعر
أمريكا وحلفاءها بأن موزان القوى وضغوط السوق
اخذت تعمل بما لا تشتهيه الدول النتجة في الوقت
الحاضر ( زيادة العرض على الطلب في السسوق
البترولية حاليا ) وهذا يعني امتغلال هذه القرصة
والدفع في خط التصلب وعدم الدخول في اتفاقات
طويلة الامد وذات طايع عالمي مع الدول المنتجة
حول أشياء حيوية مثل أسعار النفط وغيرها من
شؤون المواد الاولية الاستراتيجية . يضاف الى
ذلك خوف الولايات المتحدة من أن تتشكل تجمعات
خبيهة بالاوبيك : تتحكم بالمواد الخقام الاخرى
واسعازها .
على الرعما من أن المشتركين في مؤتمر ياريس
اعلنوا عن رغيتهم في الاستمرار في الحوار واتنقوا
على أبتاء الاتصالات قائيةٌ فيما بيثهم عبر كافة
الاتنية' المناسبة ان مستقيل هذا الحوار يبدو
قاتيا في الوتت الحافر ؛ لذلك يبدو انه لا مفر أهام
دول الاوبيك والغالم الثالث اذا لم ترد
الاستسلام امام سياسة المجابهة الامريكية ا من - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)