شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 227)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 227)
- المحتوى
-
255
اللبنائية » تحذث” وليئم أحاؤي »2 عقو المكتب
السيامي في حزب الكتائب ورئيس «جلس الامن في
الحزب © عن تطور القوى التظابية فتال' ان
الكتائبيين كانوا يقومون بالتدريب ايام الائتداب
الفرنسي على اعتبار ان « التدريبه هو الوسيلة
الوحيدة لانتزاع الاستقلال » ٠ وتابع قائثلا آنه بعد
تحقيق الاستتلال اصبح للبلاد جيشها وقوى أمنها
3 جعل التقيادة الكتائبية لا ترى لزوما للنشاط
كيه العسكري « وأصيح من الإانفل إن تتحول
الكتائب الى دزب سياسي مع المحافظة على الطابع
الرياضخي والروح الانضباطية كي تبقى للعزب
قعاليته بعيدا عن القوضى والميوعة: » . الا أن
بعض الاحداث « المفتعلة »6 والحركات «(المشبوهة؛
التي تقع في البلاد لا تستطيع قوى الامن الوقوف
يوجهها ولا يستطيع الجيشس ان يتدخل ©» « بل
لعوامل كثيرة لا مجال لذكرها كنا ثرى هذه القوى
مغلولة الايدي أمام تصرفات كساذة واخطار كثيرة ».
ويرى حاوي إنه لذلك قرر الحزب العودة الى
التدريب العسكري « بغية الحفاظ على الكيان
اللبناني » وعلى جو الحرية في .البلاد وبغية ان
يتمكن من وضع نفسه بحالة مقبولة تحت تصرف
الجيقن اذا ما دبت النوهى : وتعرض :' الاستقلال
للخطر وتزعزع الكيان ٠ هذا..من جهة ©» ومن جهة
ثانية غدا الحزب بحاجة الى. القوى النظامية لحفظ
أمنه في المهرجانات والحفلات الكتائبيية وللمحافظة
على البيوت الكتائبية ١ ٠ ومما لا شك فيه أن
وجود القوى النظامية الكتائبية قد وفر “الكثير من
الخضات على البلاد وقد احيط الكثير من المؤامرات
التي تحاك بالخناء ضد أمن لبنان وسلامة شمعيه ».
واضاف ان القوى “النظامية في الكتائب” هي « للردع
والمحافظة على سلامة. الوطن ليس الا » وأكثر من
مرة وضع المكتب السياسي هذه القوى بتصرف
الجيقن » ولم 'تسيح الكتائب لنفسها مرة بأن تقدم
على أي تصرفات بؤاننطتها قذ أتترقل مهمة الجيش
او تحري موقفه تجاه الاخطار المحدقة بالوطن 6 .
وأؤضتح” خاويٍ نأن المكتائيني مهمتين سياسية -
ادارية ونظامية وان من الافشضل أن تبتى التوى
النظامية 4 كما هو الحال » خاشنعة لتيادات
الاقسام في اروف العادنة: 2 لانها يجب ان تتمرس
أيضا بالاعمال” السياسية حتى غندما تصبح 32 عير
منعين تنتقل 6 أذا اعت © بصورة طبيعية من العمل
النظائي. الى العمل السْياسي "6 “هذ! “فدا: من أن
فصلها عن القسم” ينقده العناضر الفتية ويضعف
خيويته 6((ع), .
وعلدما توكل' مهمة القيسام 'يأعمال معيئة الى
التوئ النظامية يفترض: ان تتلقى أوامرها رأسا
من قادتها بالتسلسنل ٠ بينما توضع هذه القوى في
خالة-الطوارىء بتصرف القيادة المركزية وكذلك اثناء
النشاطات التدريبية والامور التابعة للتدريب وداخل
المخيمات . وذكر حاوي ان نظاما. جديدا للقوات
النظامية قيد الاعداد(؟؟). والعضوية في القوات
الزامية لجميع الاعضاء الثين دون الحادية
والعشرين وطوعية للطلاب الذين تجاوزوا الحادية
والعشرين(65). :
الخلية الكتائبية
الخلية.هي الوحدة التنظيمية الاساسية الثائية
بعد الفرقة وتقوم على اساس العمل أو الوظينة
لا على اناس جفرافي | + وهي ليست الوحدة
الاساسية في "تنظيم الحزب كبا هو الخال ف الحزب
الشيوعي مثلا . وتخضع الخلية لمصلحة الشيؤون
الاجتمامية في الحزب'. وقد ضمت الخلايا موظنين
وعمالا ومحايين منذا”ان تأمفست في العام :6هؤ1
بهدك "القيام يؤظيفسة القسم 2 وللخلية أهداف
ثلائة ؛: اولا » بعث حس بالسؤولية الاجتماعية في
صنفوف: الاعضاء. ٠ .ثانيا 4 خلق بيئة جديدة. للتوجيه
وحشد الاغضاء ٠ ثألكا .74 مواجهة..اية- اتجاهات
شيوعية او : اشتراكية. في ثقايات: الغمال . وذلك من
الداخل (4غ .. 00 اه
: ثي الثلاثينات وأوائل الازيعينات كان الحزب يفار
الى نفسه كجبعية وطنية رياضية ثم كمنظبة شبيبة
وطنية وكانت العضوية محصورة بمن يتمتعون
باللياقة. البدنية من الذكور بين الثامئة عِفسرة
والخايسة والكلاثين ٠ وعندما ظهر أن الاقبال على
دخول الحزب بتي اضئيلا أصبيح السنٍ المطلوب
للعضوية ٠ل سد 56 سئكة +٠ 1
وعدلث روط العضؤية في العام 1109 تعديلا
واسعا بحيث اصبح بابكان أي لبناني او لبثائية
بلع الحادية والعشرين فما موق أن يتقدم بطلب
العضو العامل . وبامكان اي لبثائي او لبئانية ان
يكون مؤيدا بمجرد التقدم بطلب خطي الى المكتب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)