شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 248)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 248)
- المحتوى
-
ذلك مؤتمر جينيفه .«وذكرت الانباء نقلا عن مصادر
دبلوماسية في موسكلو بان المباحثات تناولست
بالتنصيل الجوائب العسكرية والاقتصادية والمالية
من العلاقات بين البلدين وخاصة موضوعات السلاح
وتأجيل الديون المترتبة علسى مصر للاتحاد
السوقياتي ٠ هذا بالاضافة الى امكانات انعقاد
مؤتمر جينيف وضمانات نجاحهه واشتراك منظية
التحرير الفلسطينية في المؤتمر , الا أنه لا يبدو
أن المسائل الاسساسية العالقة بين الطرنين قد
سويت يدليل تصريم ادلى به فهمي قال فيه أن
قضايا متعددة ما زالت تنتظر التسوية بين البلدين
قبل تطوير التعاون والتضامن بينهما . واشار
خبمي بهذا الصدد الى المسائل العسكرية واعادة
جدولة الديون ٠ كل هذا كان واضحا على الرغم
من تصريحات فذهمي المتفائلة حول التحسن المسّتير
في العلاتات السونياتية الحصرية وعلى الرقم
من البيان التقليدي الذي صدر وما جاء فيه حول
اصرار البلدين « على مواصلة العبل لتنيية
العلاقات بيئهيا على أسابنى معاهدة التعهاون
والصداقة 4 ٠ وجدير بالاشارة انه خارج هذا
الكلام التقليدي جدا لم يذكر البيان اي كلسي ملقث
للنظر باستثناء الاشارة الى أن مصر والاتصاد
السوفياتي متفقان على ضرورة استئنافه مؤتسر
جينيف للسلام في اقرب وقت ممكن وعلى ضرورة
شختراك منظمة التحرير في المؤتمر على قدم من
المساواة مع بقية الوقود . وقد ظهرت الخلافات
بين البلدين في الخطاب الذي القأه السادات في
عيد العمال حيث وجه نقذا قويا للاتحساد
السونياتي حول مسالتي تأجيل الديون والتسليح.
قد عاد السادات الى القول بان مصر لم تتلق
اية ضحنات سلاح من الاتحاد السونياتي منذ نهاية
حرب اوكتوبر باستثناء بعض الدبابات التي كان
متفقا على توريدها سابقا ٠ واكد أن الاتحصاد
السوفياتي غير مستعد الان مناقثمة موضوع تعويض
خمائر مصر . وبالئنسبة للموضوع الديون طالب
السادات الاتحاد السونياتي 7 بثتدير وضع مصر
الاتتصادي الصعب »© واعطائها خترة « صلماح »
بتأجيل التعديد لفترة معيئة . والمح السادات الى
أن محادثات فهمي لم تحقق ما يرضي مصر على
هذا الصعيد .
من ناحية أخرى قام وزير خارجية سوريا »
50
عيد الحليم خدام »© بزيارة الاتحاد السوقياتي بعد
مغادرة فهبي لموسكو ٠. واجرى خدام مباحثات
هامة مع بريجينيف وكبار المسؤولين السوفيات .
ووصفت المصادر الرسمية في موسكو المباحثشات
بأنها تمت في جو من الصداقة و التفاهسم المتبادل
وتناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والموقفه العام
في الشرق الاوسط . وكان الحدث الاهم خلال
هذه الزيارة هو الخطاب الذي إلقاه غروميكو
وحدد فيه يوضوح موقف الاتحاد السوفياتي من
مؤتمر جينيفه ومستقيل مساعي السلام في المنطقة .
ويتلخص اهم ما جاء في الخطاب بالنقاط التالية :
( أ ) أن التصور السوفياتي لؤتمر جيئيف يكسيه
الى ثلاث مراحل ٠ تحقق الاولى اتفاتا' على
الانسحاب الاسرائيلي من كل الاراضي العسربية
المحطة ٠ وتحقق المرحلة الثانية اتفاقا على ضمان
الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيئي بما في ذلك
اقامة كيائه الخاص ودولته الخاصة ٠ وتحقق
المرحلة الثالثة اتفاقا على تأمين وضمان حقوق
كل دول الشرق الاوسط في الوجود والتطور
المستقل يما فيها دولة اسرائيل . ( ب ) استعداد
الاتحاد السوفياتي لتقديم ضضمانات توية لسلامة
أسرائيل وحدودها اذا سارت في طريق السسلام
والانسحاب ٠ ( ج ) ان الصفتات الجزئية لا يمكن
أن تؤدي الى تسوية حتيقية بل على العكس من
ذلك فائها تخلق مصاعب في طريق السلام .
(د )ان الاتحادت السوفياتي يصر على اشتراك
منخلمة التحرير في اعمال مؤتمر جينيقف على قكم
المساواة مع الاطراف الاخرى ٠ وجدير بالاخضارة
ان هذه هي المرة الاولى التي يقدم فيها الوزير.
السوفياتي مثل هذه الضمانات لاسرائيل بصورة
صريحة وآأمام مسؤول عربي كبير . وعلى أشر
اتتهاء الزيارة صدر بيان مشثكرك أثششار الى :
(1) ان الوضع في المنطقة قابل للائفجار يسبب
استمرار الاحتلال الاسرائيلي ورقضص اسرائثيل
الاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيئي .
( ب ) إن الخطوات المنفردة والجزئية لا يمكن أن
تؤدي الى تسوية مشكلة الشرق الاوسط كما يجب
أن تكون أآية أجراءات جرثية جزءا لا يتجزا مين
الحل الشامل على أن تتم شمن اطار مؤتير
جينيف + (ج ) أنه من الضروري استئتاف اعيال
مؤتمر جيتيف في أترب فرصة ممكنئة والاعداد له - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)