شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 287)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 287)
- المحتوى
-
51
(9) القغية الفطسطيتية مشكرياً
151
اتصاعد عمليات الثورة
أعدتيرت معركة العرقوب ( اق / شباط /
الاؤا ) التي شمن قيها العدو عجومبا وأسعا
متركث افيه وحدات برية وجوية كبيرة مجمزة
أبالاملحة الحديئة نقطة تحول بارزة في الصراع ضد
العدو القهيوني : فخرجت الثورة منها اصلسب
عودا! وأكثر قوة © في حين :ادرك العدو من جراء
. الخسائر التي تعرض لها خطورة تحريك قوات برية
كبيرة في عمليات تمشيط واسعة في مناطق تتخللها
الاحراشن .والجبال والاراضي الصخرية وضد 2
فدائية حسنة الأعداد والتسليح آأخذت كتبع تكتيكا
القتال الثابتة والمتحركة في قتالها . كيا ادرك
خطورة ذلك على سيعته وعلاقاته الدولية اذ اثارت
هذه العملية حفيظة يعض الاوساط الاجنبية التي
يهيها سلامة لبنان واراضيه . لذلك اتجه العدو
لاختبار اكثر الوسسائل الملائية فاعلية لتحتيق أهدائه '
التي تتمثل قي اخراج الفدائيين من الأناطق الحدودية
في جنوبه لبنان تمهيدا لتحييد المذطقة وفرض الهدوء
والا ستقرار عليها كما حدث في الاردن ©» على امل
ان يؤثر ذلك .على عمليات المقاومة داخل الارض
المحتلة التي زادت مددا وتطورت اسلوبا . لذا
أقام ششريطا من الاسسلاك الشائكة المجهز بوسائل
الانذار الحديثة على طول انتداد خط الهدئة متبعا
أحدث الومائل العلبية . وواصل شين الهجمات
الجوية والبحرية هد قواعد الثورة ومخيياتها
مصحوبة بعمليات برية محدودة ل من وقت لآخر
وضد القرى اللبئانية القريبة من خط الهدنة لغرض
أخراج وابعاد الندائيين عنها » وارهاب سسكائها .
'كما إستخدم مدفعيته الثقيلة والمتوسطة لأرهساب
السكان واجبار الندائيين على ترك مواتعهم التريبة
من الحدود . وواصل ارسال طائرات الاستطلاع
النفاثة. أراتبة تحركاتهم ونشاطاتهم في الجِثوبُ
اللبنائي ,
تبنت الثقورة امتراتيجية عبئلية للاعداد
عسكريا بكل حثر وتصهيم لمواجهة فاصلة
'ؤمباشرة مع العدو في المستقيئل غسي البعيد .
فأتجهت :بشكل تدريجي لاأعداد المقاتلين وتدريبهم
وتضليحهم وتثتيقهم وتزويدهم بسلاحي الكقة بالنفس
وَالايِمان بالنصر . وقد رافق ذلك إعداد الجباهير
أداخل الارض المحتلة وتكوين خلاياها الثورية السرية
وتبريب السلاح اليها ؛ ووضع الخطط والتكتيكات
وتأمين” الذعم الفعال لهل ف الداخل يكتسان شخديد
وبهدوء وحذر 1 ان هذه التحركاث لم تيعد أننظار
القوؤرة عن العذو » لذلك ظلت المجموعات القتالية
في الداخل على قتماس بالعدو عبر عملياتها البطولية
ألتي كانت تنفذ بصورة مستمرة ويومية تقرييسا ©»
محاقظة بذلك على استمرارية النضال والكقفام
المسلح ومحسنة لاسساليبها التكتيكية في حرب
العصابات ومطورة لفاهييها المشكرية واسالييها
التدريبية والتنظيميسة ٠ وقد واصلت الثورة
الفلسطينية مسيرقها وتحركها السياسي في الميدانين
تجاريها وتجازب الغر '. فتوجث تجركها بالانتصار
التاريفي الذي حققته في مؤتير التبة العربي الذي
عقد في مدينة الرباط في ( اكتوبر ) 1519/4 وخروجها
منه ميثلة شرعية ووحيدة للشعب الفلسطيني
( عرييا ) والانتصارات التي حتةتها على صعيد
الامم ااتخدة. لقد دعمت هذه الانتصارات التاريخية
التحرك العسكري في د!خل الارضى !ا امحتلة فقوى ذلك
من عزيية الجماهير النلسطينية في الداخل والخارج
وتزايد اتضمام الشباب الفلسطيني الى الشورة ©»
بعد ان ادرك اللعبة الصهيونية في كسب الوقت
وبالتالي رفن الحكوية الاسرائيلية الانسهساب
من الاراضي المحتلة وهو ما توضحه اجراءاتها
التهربية التي تقوم بها وتصريحات كبار مسسؤوليها
الرافضة للانسحاب من مواقع محتلة كثيرة (التدس»
مناطق في الخدنة الغربية وقطاع غزه »© مناطق في
الجولان » شرم الشبيخ في ميناء ) وائناقه الفكم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)