شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 294)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 294)
- المحتوى
-
أنتاج هذا النوع من الطائرات يعتيد على العوامل
التالية : -
| ل مواصلة الانتساج سيحيل الحكوية
الاسرائيلية مسثولية سد العجز الالي الذي
متواجهه الصنامة الجوية في المستقيل بشكل
متواصل لان العملية ستصبح انتاج هذه الطائدرة
لحساب سلاج الطيران الاسراثيلي وهذا يعني ان
الجهة التي ستواصل شراء الانتاج هي الجهة
نفسها التي ترصد الاموال للمشروع اذا فالعملية
ستكون خاسرة ماليا والصناعات التي لا تغطلي
نفتقات انتاجها والتي لا تدر ارياها ستواجه
مستقيلا مظلما ٠
؟ سا ان تلجأ الحكومة الاسرائيلية الى سد
العجز من باب المساعدات الخارجية وهذا مايل
لا يعول عليه في مثل هذه المشاريع ويشك في
استمرارية الاعتماد عليه في ضوء تطورات الصراع
ومواتف الدول الاجنبية منه .
8 ان تلجأ دولة صديقة متقتدرة ماليا الى
تبني المشروع او المساهية فيه للمساعدة على
تغطية نفقاته وتأمين الاسواق للمقاظة الاسراثيلية.
؟ ان تمول المشروع جهات أجنبية وهذا ليس
واردا الآن لاسباب مطية ودولية ٠+
ه ان تخفف الدول العربية الحصار الاقتصادي
المقروض على اسرائيل وتخفف انظمة وقوانين مكتب
المقاطعة العربية وهي اجراءات ريما تدقع يبعش
دول المعسكر الثالث لشراء هذه الطائرة وهذا
بعيد الاحتمال وغير وارد على الاطلاق .
هذه هي بعض الحقائق التي تجعل من المشروع
باعظ التكاليف وتجهل الطائرة اكثر كلفة من مثيلاتها
في العالم . ان كثنة انتاج الطائرة الاسرائيلية
على حد قول ببيريس بلغت ( ؛؟ ) ملايين دولار ؛ وهو
مبلغ كبير اذا قيس بسمعر طائرة الميراج الفرنسية
التي حصلت عليها اسرائيسل في الماضي بسعر
الواحدة ( هرا ) مليون دولار وريما يسعر سياسي
يقل عن هذا الرقم كثيرا . ان شركة ( داسو )
صاحبة بشروع طائرات المراج الفرنسية والتي
بدأت المشروع في عام 1185٠. وائتجت حتى الان اكثر
من ( 1٠٠٠١ ) ثموذج من طائرات الميراج > واجهيت
في عام 1558 مشاكل عديدة كان ابرزها اتخناض
2
517
حجم مبيعاتهأ من الطائرات الحربية وقد عزي وقتها
سيب ذلك الى الحظر الذي خرضته فرنسا والى
انسحابها من ثيادة حلف الاطلسي وهو عامل دقع
بالعديد من الدول الاوروبية الغربية الاعضاء في
الحلف الى شراء الطائرات من الولايات المتحدة ,
نسوق ذلك كمثل للتدليل على أهمية العلاقات
السياسسية بين الدول واثر ذلك علسى العلاقات
التجارية.ولم ينقذ الصناعة الجوية الفرنسية وقتها
سوى علاقاتها السياسية والاقتصادية التي بدأت
انذاك تقوى وتتوطد وتزدهر مع دول العالم الكالث
وخاصة الدول العربية النفطية التي تقدمت لشراء
المعدات والتجهيزات الحربية الفرئسية بكميات كبيرة
مما ساعد على تدعيم مو!قف الصناعة الجوية
الفرنسية وعزز مكانة شركة ( داسو ) بالذات ,
لقد واجهت المناعة الجوية في اسرائيل
صعويات في مجال تسويق طائراتها ومئتجاتها »
فأئر ذلك عليها ماليا مما اضطرها في بداية العام
31/8 الى الاستغناء عن حوالي ( ...؟ ) عامل
وفذثي من مجبوع ( +.در؟! ) عامل ومهندسس وني
يعملون قيها ٠
ان المعلومات الننية والتقنية المتوغرة عن طائرة
« كثير »© هي قليلة ولا تعدو كونها معلومات اولية.
لذلك يصعب معرفة خواصها وميزاتها القتالية ,
لقد ذكر بيريس أئها طائرة مقاتلة معترضة تكتيكية »
فهو اذا قد حدد هويتها وطبيعة المهام التي سستقوم
بها . وهذا يعني انها ستقوم بمهام الاعتراضص
والقتال ا!لحوىي والهجوم الارضي ضد الاهدافه
العسكرية التكنيكية . وفي هذه الحالة سيشسل
تسليحها المدافع الرشاقة والصواريخ الموجهة
جو ل جو والتئابل والصواريخ التقليدية
والصواريخ اللوجهة جو ارض ٠ ان مثل هذا
الكلام كان يمكن ان يؤثر على ئنسية ومعنويات
المواطن العربي لو قيل في سنوات سيقت معركة
تشرين . ولكن المواطن العربي الذي تحرر مسن
عقدة الخوف ومن عقدة التفوق الاسرائيلي وأصبح
اكثر معرفة واطلاعا على مشاكل انتاج الطائرات
المقائلة ؛ خواصها وميزاتها القثالية »6 يدرك الأآن
أن مجرد اعطاء يعض البيائسات عن الطائرة
الاسرائيلية لا يعني بالضرورة ان هذه البياتنات
والارقام يمكن أن تترجم عمليا وبسهولة . لقد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39491 (2 views)