شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 295)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 46 (ص 295)
- المحتوى
-
3
55
قلنا. ان :عملية انتاج اي طائرة مقاتلة هي عملية
شاقة ومضبنية وتعترضها مشاكل وعقبات كثيرة ٠.
فالطائرات المثاتلة تظل بحاجة: الى تجارب متواصلة
لتقرير صلاحيتها وتصرناتها وهذه تشمل التمارين
التالية : ب
أ مد تصرفاتها يي الاتلاغ والهبوط والمسافة التي
تحتاجها لكلذ الحالتين بمخولات يختلقة ٠+.
؟ - معدل سرعة التسلق ببحولات مختلفة والى
ارتفاعات مختلنئة .
ا ل معدل سرعة الدوران بدرحات ميل مختلفة
وبحبولة مختلفة ٠
+ سلوك الطائرة في المطاردات القتائية الحادة
يسرعات يطيئة وعالية . ش
ه تصرفقات الطائرة تي السرعات العالية
وتصرقاتها في السرهات البطيئة دون ..؟ عقدة
وحتى سرعة الانهيار. ( سرعة اتهيار الميراج )١8٠(
عتدة )اء
+ س تصرقات الطائرة في الارتفاعات العالية
وخاصة في الارتفاعاته التي تزيد عن .ا الف قدم
وقدرتها على اللمناورة والدوران في هذه الارتفاعات,
هذا جزء من إلتحارب- التي تجري عادة على
الطائرات المتاتلة. » وقد دلث التجارب ان ذلك
يستغرق .وقتا طويلا . اما بالئسية لظائرة
« كفير » قاننا لن نكون" دقيقين في قولنا أنها أصبحت
جاهزة الغمل مجرد: القول انها تسخة صبق الاصل
عن المراج “التي أجريت.' عليها 'كافة التجارب
فقد إدخلت اسرائيل: تعديلات أساسية على الطائزة
كان ٠أبرزها تزويدها بمحرك اميرك اقوى من محرك
المبراج الفرنسي. . ان هذا التعديل وتعديلات
اخرىي ادخلت عليها تؤثر كثير!ا على تصرقات
الطائرة وادائها وقدرتها على المناورة في اوضاع
مختلفة » لذاك ستكون الطائرة بحاجة الى غفترة
طويئة لاجراء التجارب عليها لتقرير امكاناتها
وقدراتها القثالية ,
تبقى نقطة آخيرة يجدر الاشارة اليها أن القادة
الاسرائيليين كانوا دوما تواقين لتقليد السويد في
مجال. الانتاج الحربي والاكتفاء الذاتي . أن
اسرائيل لا يمكن إن تقيس نفسها بالسويد اذ ان
الغارق بينهما كبير فالسويد دولة مقتدرة علمييا
وتقنيا وتعتمد بشكل رئيسي على قوة اقتصادعها
ومكانتها ودورها بين مجبوعة الدول الاسكندنافية
فضلا عن أن لها التزاماتها الاتليمية والدولية .
وان لصتاعتها اسواقها بالاضافة الى أن العديد من
الدول في العالم تتهافت لششراء طائراتها واسلحتها
المتقدمة والماتطورة . لذلك لا يمكن المتارئة بين
أسرائيل والسويد ٠ ْ
اخيرا ان العديد من الدول الصناعية المتقدمة
ذات الامكانات المالية الكبيرة لم تعد تتديل الصرف
على صناعاتها الحربية لهذا اتجهت لاقامة المشاريع
المبتركة مع دول اخرى واكبر مثال على ذلك ما
يتم اليوم بين الدول الاوروبية قرئنا وبريطاتيا
التي. اشتركت في انتاج طائرة الركاب «الكوئكورد»
وطائرة « الجاكوار » ا1تاتلة المعترضة: والهجوم
الارضي وغيرها من طائرات الهليكوبتر: والمانيسا
الغربية بريطاتيا وايطائيا التي اشتركت في انتاج
الطائرة امثاتلة « .دثائيا 6 والمائيا الغربية وفرئسا
التي اشستركت في انتاج طائرة « ألفا جت »© القائة
وغيرها من المشباريع المشتركة ,
الرائد الطبار حسين عويضه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 46
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed