شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 9)
- المحتوى
-
م
لم يكن الفلسطينيون غرباء عن لبنان في جولاتهم وزياراتهم » وفي تجارتهم وعملهم . واذا
كنا مر يهذه ا اين أئنا لسنا غرياع عن
وائما على صعيد العالم كل + ٠. أن ن قيام ضرال 00 علاقات وليية جديدة ) وترك
متغيرات على الواقع الدولي ؛ ريما بالحدة نقسها التي تركها على ١ المنطقة ٠ كان من
56 الفلسطيني في الساحة انيه مما ا علاقة جديدة بين الشعب اللبتاني
والشسعب الفلسطيني . وكان للحالة الاجتماعية والسياسية التي تميز بها التزوح
الست يلي تأثير قف تكوين ملام هذه العلاقة ٠.
مر الوجود الفلسطيني في لبنان بمرحلتين أمر يهما سريعا أيضا : المرحلة الاولى
مرحلة ب كيل كيار الثورة الفلسطيئية والمرحلة الثائية ما بعد قيامها . ولا بد لنا من
الاشارة الى أن نومية العلاقات التي كانت قائمة ثي المرحلة الاولى تغيرت وتطورت بحكم
قيام الثورة الفلسطينية التي اعتبر أن قيامها .- وألنكم تشاركوني الراي - كان ردة
فعلٌ تكاد تكون مساوية »؛ أو هي على طريق أن تصبح مساوية » لقيام دولة اسرائيل
لجهة الاثر الذي خلفه قيا م الثورة الفلسطيئية على محمل العلاقات السياسية ف
المنطقة وخارحها على الصعيد الدولي 5 ونتيجة لحمل القلسطيني اليندقية وقيام ثورتهك
وما أنتزعته من مكتسبات محلية وقومية ودولية أنعكس هذا الوجود على العلاقات
اللبنائية . الفلسظينية لاسباب موضوعية ٠ فسواء شساء الفلسطينيون أم لم يشاؤوا
فبمجرد حملهم السلاخ فرضوا نوعا جديدا من العلاقات »6 ومئاخا لا بد أن يعكس نفسه
نحو تطوير العلاتقات اللبئانية الفلسطينية الى أن وصلنا » للأسف » » الى ما وصلنا
اليه من أزمة لم تكن الاولئ وان كنا نرجو أن تكون الآخيرة . ”7
أنني كعربي أقول أن العلاقات »:اية علاقات بين شعبين » تحتاج النّ مشاركة
الفزيقين في تحديد هذه العلاقات والسمي لتطويرها وتنميتها . والحقيقة ان هنا حرضنا
ورغبة في معرفة الشنعور اللبناني لنوعية العلاقة التي يجت أن تكون بين الفلسطينيين
واللبنانيين انطلاقا من واقتعنا الرأهن بآمل تنمية هذه العلاقة التي نحن بصدد البحث في
صورتها المستقبلية التي نرجو جميعا أن تكون على ما يتمناه الشرفاء والطيبون في
الشعبين الفلسطيني و الليتاني » أي علاقة أخوية ايجابية مربوطة تأكثر من رابط ©
أهيها أن هناك غدوا متستركا م وأن هناك وجودا لبنانيا فلسطينيا مشستركا في الساحة
الليئائية .
وأظن أن العلاقات الفلسطينية - اللبنانية تتا كر بالعو امل التالية :7 ” :
خوف مسيحي تقابله خسية فلسطينية 00
العامل-الاول. الذي يتحكم بهذه العلاقات هو الخوف المسيحي الذي يتمثل عند أغلبية
اخواننا المسيحيين لأسباب تاريخية متعدد* ة ولتصور أت امفسائية عميقة ؛ أضحت لديهم
اختراقها في معظم الأحيان من جانب الافكار المتطورة حتى يصعب ذلك بالنسبة
للفكر المسيحي الحقيقي الاصيل وكذلك الاسلام . فنحن ف تكويننا الذي لا يزال حديثا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)