شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 10)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 10)
- المحتوى
-
0
لان لبنان لم يتطور بكيانه السياسي الحالي الا منذ عام 1415 - لم نزل نعي في
نفسيتنا ومن خلال طوائفنا ومذاهينا » الهر طقات القديمة ألتي تمثلت قبل الاسلام وبعد
الاسلام في هذا المحيط العربي الحديث الواسع . اضف الى ذلك ان الحركة الولئية »
خاصة في الأوساط المسيدييا 4 لم نعط الفرمة لتظهر وتتقوى 4 خصيوصا_ ان الدولة
بعد عام 146 اعتمدت على يعض العناصر الانعزالية اللبئانية التي تمثل بشكل واضم
نسمة الهرطقة » اذا جاز التعبير 4 أو رياح هذه الذهبية القديمة . ان عهد الرئيس
قؤاد شهاب وعهد الرئيس شارل حلو والعهد الحالي لم يعطوا مجالا للشخصيات
الوطنية المسيحية وللأحيال الحديدة المسيحية بأن تتمثل في الحكم وأن تتكوى بواسطة
الحكم »6 لان الحكم هو وسيلة لتقوية الافكار وللخروج من البنى القديمة كما ظهر ذلك
جليا في حقبة الاستقلال الاولى عندما فرض غيها بشارة الخوري وعدد من الدستوريين
توجيها وطنيا ساحقا في الاوساط المسيحية .
وقد نما هذا الخوف لدى الاغلبية من المسيحيين بشكل خاص يعد الوحدة التي قامت
بين مصر وسورد يا وتغلب على يعض الثفوس يسيب سوعء تصرف الحائب المسلم »© او
انقياده هو أيضا الى لون من الصنميات الطائفية) وقد تغلغل هذا الخوف وتأكد لظروف
أن أذكرها هنا لأفسح المجال لغيري ف الحديث .
مقايل هذا الخوف نشا ما أسميه الخشية الفلسطينية » فالشعب الفلسطيني لا يزال
يعيش أيضا ضمن رواسب تذكره بما كان عليه قبل ثورته في المخيمات ويممار ات
السلطة الليثانية والمكتب الثاني بشكل خاص قبل ان تحرره الثورة من سوء المعاملة
التي كان الوحود الفلسطيني راضحا لها . أن الشعب الفلسطيني لا يزال يخشى
العودة الى السابق ولا يطمئن للحكم اللبناني بوصف هذا الحكم لا يمثل اتجاها وطنيا
بالمعتى الصحيح للكلمة . ذلك ان رواسب الانعزالية لا تزال فيه » ولا
يزال يمثل أيضا © بشكل واسع » هذه الانعزالية المسيحية في الحكم وني الادارة وف
الجيشس . أن الامر سيكون مختلفا لو املمان الفلسطينيون الى أن الحكم في لبنان هو
حكم وطئي وليس فقط قشر 5 وطنية يتليس بها ؟ في الداخل ويتزيف بها في الخارج دون ان
يكون له فعلا بنية وطنية عميقة تقوم على أصول الثورة الوطنية التي حدنت ثت في البلاد
عام 155 وألتي رمز أليها ينشاطهم ويتمثيلهم الشيخ بشارة الخوري ورياض الصلح
ومن لف لفهما من المسيحيين الوطنيين » وهم كثرة » من أمثال ميشال زكور » الذي توفي
في عهد سابق ؛ وحميد فرئجية » وغيرهما من الشخصيات المسيحية البارزة التي طبعت
في ذلك ألوقت المسيحيين يطابعها الوطني المتطور .
ان هذه الخشية الفلسطينية التي تقابل الخوف المسيحي هي » في نظري ؛ سيب
مسعظم المشاكل ألتي نعيش. 5 جوها . أما اذا أطمأن الفلسطينيون الى وحجود سلطة
وطنية فائي أتصور أنه لن يكون لديهم مانع في أن يدخل الحكم الليئاني الى المخيمات »>
دان يصبح الشرمطي اللبناتي هو الذي يعأرسرٍ صلاحية الامن لبعم دآخلها .
537 الثعرية م فالثور الفلسطينية أخذت تجو اللبنانيين - مسيحين وسلين
ضمن النظام الديموقراطي البرلاني 0 قْ هذا اليلد .
مسؤولية النظام المتحجر
العنصر الثالث ( بالاضافة الى الخوف اللينائي والخشية الفلسطينية ) والذي له - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22193 (3 views)