شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 13)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 13)
المحتوى
؟ 1
لانها مشكلة نكسية قبل أ شيم آخر 4 ومشكلة سلا مطلبما 8 ولو كانت مشكلة
نفسية فقط لكانث أخف وطأة ‎٠‏ لكن عندما تسمع المداقع تضرب ليل نهار علنى بعض
الاحياء وتقابلها مدافع أخرى ؛ يفكر المرء ويتساعل أين صرنا ؟ هل أة قتربنا من اتفحار
حرب طائدية في لينان كما تشتهيها الخابرات الاموكية وكدا يدور في حلم أسرائيل ؟ أثن
بن الس في لل ان نو الى الل نحم بل شي .1
البعدان : القومي والاجتماعي ْ
عندما نتحدث عن العلاقات الفلسطينية ‏ اللبنانية ؛ في الماضي وفي المستقيل » اننا
ننطلق من منطلق التجزئة . ولو كان منطلقنا منطلقا وحدويا لما كان ميرر للحديث عن
ذلك . وقد قادت التجزئة الى أن يتوافق اللبنانيون على نظام وعلى كيان في عهد
الاستقلال ارتضوه لانفسهم ؛ لان هذا الكيان كان بمثابة الحد الادنى بالنسبة لفريقين
2 الحين > يتجهان اتجاهين مختلف أحدهها عن الآخر . ولكن بفضل ‎٠‏ هذا
ش كيان مثل الكيان اللبثاني » آريد له » ونحن جميعا نريد » أن ينساهم منساهمة بناءة + وأ
يستمر بالمساهية »؛ في الحضارة الانسانية وني النهضة العربية ‎٠‏
‎١‏ .اذا أخذنا هذا ألواقع بعين الاعتبار نجد' أن فلسطين هي اقرب الاقطار_العرنية الئن
المفهوم اللبئاني . ففلسطين مكونة.من طوائف على الرغم من أن نسبها لا تتمائل مع تلك
الموجودة في ليتان ؛ الا. أن هناك زيدة تيارات ثقافية » وطائفية أيضا » كونت ما يسمي :
أكثر من تفاهم أي شسعبين آخرين . اقد يتولد لدى بعض اللبنانيين” حذر وخشدية من
شعوب عربية :أخرى » ولكن لا أرى. كيف يمكن أن. تكون ثمة خشمية من القفك:
ولقد مر بخاطري كل ذلك عندما ساهدت »؛ من.أيام : » لبثانيين.م من طائفة معيئة يطلقون
النار على فلسطينيين ينتمون الى الطائفة نفسها .
‏ليس الموضوع » اذن » موضوعا طائفيا ؛ ولكني أسارع الى القول يأنه موضوع
اجتماعي . ذلك :ان الثورة القلسطينية ليست ثورة تحرير ققط » وائما يحائب انها ثورة
تحرير». هي رائدة للقورات. العربية المقبلة التي نريدها . وقد-تكون الثوزات القاذمة:
عغنيفة ود تكون ثورات ديضاء »© تتئاسب م مع ظروف كل بلد: من البلاد العربية ؛ الا:ان
الثورة الفلسطيئية ستظل رائدة اذا اكتسبتا ما نتوخى لها من الصفات . وبهذه
المناسبة أشبير الى مقالة كتيها الاستاذ شفيق الحوت يشر فيهنا آسَبَاب نجاح الثورة
الفتنامية » وكان في كل بند من بنودها وكانه يعيب بالثور 5 الفلسطينية أن تكون كذلك .
‏ن أهم ما جاء في تلك المقالة على مآ أذكر الحديث عن جدية الثورة .
‏ان لبنان واللبنانيين والفلسطينيين ينتمون الى هذه الامة العربية» التي تنتمي بدورها
‏ماديا فقط بل هو تخلف يشري واجتماعي أيضا ؛ ولمعالجة هذا التخلف علميا ينيغي انماء
تاريخ
يوليو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22437 (3 views)