شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 25)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 25)
المحتوى
1
حتى أن الرئيس الاسد عندما طرح مشروع الوحدة الفلسطينية ‏ السورية استرط ان
لا نحول سوريه الى ثورة وألا نتحول نحن الى دولة . اذن فان العلاقة يجب أن تكون
واضحة لان ثمة خلافا في المواشع السياسية والنظرية والنضالية بين الثورة والنظام .
وهكذا فان النظام بمعناه العام كان دائما موضع حذر من جانب الثورة الفلسطيئية
وموضع ثسك وعدم ثقة مطلقة والعكس قائم كذلك .
يجانئب ذلك فقد دما احساس موضمو عي أنه بمكن أن يكون ق النظام شخصيات
وطنية ا سواء أكانت في مواقع الحكم ام خارجه ‏ تستطيع أن تبني علاقات بناءة مع
الفلسطيئيين + وأنا أشهد التاريخ الآن انه في العام 46 عندما كان الاستاذ كمال
جنبلاط وزيرا للداخلية وكنا آنذاك في مشاكل صعبة :و أتفاقية الكاهرة جديدة ؛ وموحة
المخالئفات بعد ذلك وكثرة الحديث عن ن الفدائي الذي يخرج بثيابه المرقطة و« يسرق
ويتهب ») » استطعنا آنذاك بالفعل أن نحقق تسبه معجزة. أمنية بالتعاون ما بين المقاومة
الفلسطيئية و السلطة اللبنائية لان الاستاذ خنبلاط وهو في موقع المسؤولية كان موضع
ثذقة الفلسطيني .
ان هذه القضية ليست سياسية فحسب وانما هي نفسية أيضا ‎٠‏ فقد كنا نستعين في
تلك الفترة بالاستاذ كمال جنبلاط لتسهيل امور الفلسطيني العادي في الوزارات
المختلفة وتسدتئعين به لحل مشاكلنا في وزارة الشؤون الاجتماعية حيث ل يزال الوضع
غيها » بالنسية للتعامل مع الفلسطيني 4 كما كان عليه في عام 1165 أي سنة ل ‎١‏
‏وبهذه المناسسية أثثشير الى أنه لا يوجد في وزارة الشؤون الاجتماعية قانون يحدد علاقات
الانسان الفلسطيني بالدولة سواء أكان عاملا أم مزارعا أم متخرجا من المعاهد
الجامعية العليا .
بسبيب هذه الممارسة اخذ على الثورة الفلسطينية انها تضع ثقل تعاوتها مع الحركة
الرد العقائدي ؛ بالقول ان الاخوة .في الحركة الوطنية والتقدمية والديمقراطية مي الذين
مدوآأ . أيديهم لَيْنا بالدعم والتعاون ».مهل نرفض يدأ أمتدتك ألينا ؟ بمعنى آخر أن الحركة.
الوطنية هي التي اختارت ‏ وكان طبيعيا أن تفعل ذاكٍ ل القاومة القلسلينية كرفيق
الاخرى حتى ان بعضص ى كوادرنا وجهواً الى القيادة نْفسْها نقدا بأنيسا مدت بدها 3
اليمين اللبناتي ‎٠‏ 0 أقول بمصدقٍ ويصراحة , أنه كان اللكتائب حظوة الدى
للثورة الفلسطاينية . كما | ن الحوار أكان مسغارا مع اليخ بيار الجميل و ليخ امي
الجميل وغيرهما . لقد كنا دائما نحاول جهدنا أن تطمئن التخوف المسيحي من خلال
الحوار مع أخوتنا في إالكتائب ومع رحال الدين ومع .الدورجوازية اللدئائية على. اختلاف
أنواعهاٍ 35 ولكن يددق أن الخلاف الاستر اتيجي بيئك ودين أي فريق هو الذي يتحكم ف
| اما بالسبة للاخطاء فأنا اعتقد يوجود عدم انضباط في الصف الفلسطيني ولكن ذلك
تعامل الثورة الفلسطيئية مع الشخصيات الوطنية ثبت انه يمكن حل هذه المشاكل
الحل مستحيلا . أنا لا أقول هذا دفاعا عن عدم الانضباط في الصف الفلسطيني © فهو
تاريخ
يوليو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39666 (2 views)