شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 31)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 31)
- المحتوى
-
7
المعاصر أى-ما بعد الحرب العالمية الثانية ان التوازت الدولي لا يمثل كيدا الا على من
لا يفهم قو أنين الحركة في اطاره .
ففكرة ميزان التوى قديمة بعمر البشرية منذ أصبحت في شكل دول ٠ ٠ ٠ أما في شكله
معي ور سمالي لوقي ظل سياد شرية امريكية كانت السياسة ذلك الوتت هى هي
القدرة على ١ الردع الشامل » تحولت الى التهديد بالهجوم الشامل المدمر للعدو . وبغد
ح السوفيت في دخول النادي الذري ظهرت الحرب الباردة بديلا. لاستحالة الحرب
الح قي ب العملاقين ثم تطور الامر بعد دخول الصواريخ بعيدة المدى دائرة العمل
فأصبحت كل من الدولتين الاتحاد السوغييتي والولايات المتحدة لاقي دائرة الدحمار
الشامل لصواريخ الدولة الاخرى . وقدمت أجهزة الرادار والتقد م الفني خطوة : اخرى
جعات الضرية الاولى لا تختلف كثيرا عن الضربة الثائية » بمعنى أن الذى يبدا الحرب
الذرية من العملاقين لا يختلف في مصيره عن الذي سوف يأخذ الخطوة الثائية. مكلاهها
مصيره الدهار الكامل الشامل ٠
وقد ترتب على توازن الرعب الذري أن خرجت الاستراتيجية الاستعمارية الامريكية
يفكرة العودة الى الحرب المحدودة, 8 أن توازن الرعب الذري جعل.استخدام الاصسلحة
الذرية محصورا في حالة الدفاع عن النفس فقط ٠ أما الحرب المحدودة نهي حرب
بالاسلحة التقليدية في مواقع جغرافية بعيدا عن مواقع العصب لاي من الكتلتين أي .
على صعيد العالم الثالث . وبالتالي بقيت القدرة على الحركة والعمل”» » الحرب ممكنة
من اطار مدلول الحرب المحدودة .. وهي لا تعني بالقطع أن تكون محدودة الرقذشعصة
الجغرافية غهي يمكن إن تتمسع وتشمل منبلقة بأكملها ولكنها بالتطع ٠ تعني تعنى أن تبقى
محدودة في اطار الاسلحة التتليدية .0-6
وليس مفثئ | ن تملك ذول العالم الثالث القدرة أعلى الخركة هو ان تكون هذه الحركة '
مطلقة أي عدم وجوذ:قدر من القيود التي تحد منها ٠ وأبرز القيود التي طرحتها الحرب
المحدودة: قيدانٌ الاول خاص بالسلاج .حيث أن مضادز السلاح في العسالم |محكومة
.الى حد كبير وليس تماما. بالقواز الدولي بين. العملاقين والثاني هؤ قدرة أي من
العملاكين علئ: التدخل المباشر لصالح أي من :الاطراف:في الحرب. المحدودة . 3 ٠ وبرغم
معاثشزرة كلا الئيدين الا أن ثورة غيتنام عرفت طريقها وتجاوزت ذلك ..
ومع تزايد قدرة الدول الصغيرة على فهم قوانين الخركة في اظار تبادل الرهب الذري
تطور ميزان التوى ووصل الى ما: اتفق على تسميته بسيانسة الوفاق . وبرغم كل ما
يقال غن ما تفرضة هذه السياسية غلى العالم الثالث واتفاق «العملاقين على معالجة'
الامور فان درسن: الواقع أن كان لا ينفي اتفاق العملاقين: فهو يؤكد قدرة أي تشعب
'توفرت له ارادة الثورة أن ايحرر ارضه حتى' لز كان- «المحتل هو : الاستعمار الامريكي
تفسبه وليس- أحدا:من خلفائه ٠. وإن ن مجاسرة القيد بالشلاج لا ايمكن :أن“ينجح- مع ازادة
الثورة بدليل: ان ثوزة غيتنام حصابت على كل ينا | رأدث. هي أن تحصل عليه ووجدت
البديل من ثوريتها لما لم تسمقطع ان تحصل عليه : وبالتالي غالتوازن الدولي لا يمنغ
الفسعوب من تريد ان أضيها ٠
. ثالثا : ان السلاح ليس هو العامل الحاسم ف الأنتصار حنى لو كان الخصم هو
ع لاطو ريات الاستعمارية وهي الولايات المتحدة بكل.ما لدى ترساناتها من
أسلحة الدمار » التي لم يشهد او يسمع العالم عن مثيل لها . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59426 (1 views)