شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 33)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 33)
- المحتوى
-
يفن
والواضح من ذلك كله أن العامل الحاسم في النصر هو الانسان بفضل تنظيم » ٠
وانتماء » وتعليم وطني » وقيادة تنتمي الى الجماهير وتيقى بينها دون أن تنسلخ عنها ٠
وهو ما يستحق الدراسة التفصيلية في حرب فيتنام وكمبوديا + 1
رابعا : ان الدخول في المباحثات وتوقيع الاثفاقات ان كان تعبيرا عن الواقع الذي
تحققه القوات الا أنه لا يغير الهدف الاستراتيجي او يعرقل الوضول اليه اذا لم تكن
لالتقاط الانفاس وأعادة دترتبيب الاوضاع .
وقد برز أمام العالم أن المفاوض الفيتئامي يمكن أن يكون ندآأ للمفاوض الأمريعي 3
يل وأكثر قدرة 6 على المناورة . ولكن المهم أن المفاوض لم يبتعد عن الهدف بتنازلات غير
محسوبة .ودليل ذلك نظرة على الاتفاق الذي تم توقيعه في يناير 1591/9 تؤكد أنه وضع
ليفنم الطريق أمام القوات الثورية لتحقيق الجولة الاخيرة وهي تحرير سايجون .
فاتفاق باريس كان تعبيرا عن انتصار فيتئام الثورة وليس: تعبيرا عن انتصار
الولايات المتحدة يل كان مجرد انقاذ لامريكا من ورطتها ومنعا من مواجهتها بديان بيان
فو أخرى بالانسحاب خلال .5 يوما . واذ! كان البعض قد تصور أن الاتفاق كان دعما
للوجود الامريكي فان الواقع والاحداث فد كلدذدت عن صدق رؤية : الثوار وأيمانهم بقكدره
امتاتل الفيتنامي على انهاء الوجود الاستعماري الامريكي في هيتنام ممثلا في الحكم الذي
انهار أمنام زحف الثوار ٠
ثم أن الثوار لم يذهبوا للتفاوض الا بعد أن ع “تأكد للولايات المتحدة استحالة هزيمتهم »
وأصبم انتصارهم مسألة وقت . يومها ذهب الثواز النى مائدة المناحثات , اي ان
ذهابهم لم يكن الا من موقع القوي القادر | ن لم يكن على غرض ارادته كاملة في هذه
المرحلة فعلى الاقل فهو:قادر على أن يمنع فرضن أرادة الآخرين عليه .
خامسا : ادراك العلاثة الوثيقة بين العمل الدبلومادي و العيل السكري ي وان أي
اسادسا : أن حرب ديم قد اوفحت . أذا توفرت ٠ القدرة والارادة بها ان
كام فيتنام ابقداء من سنة 56 56 حتى اتفاق سئة 220 قد ضمنتها قدة 5 دول 00 0
على رقف أطلاق الئار كثير من الدول حتى شملت القائمنة الولايات” المتحدة والاتحباد
السوفييتي والصين وفرئسا وبريطانيا والمجر:وبولتدا وكنذا وأندونيسيا : ومع ذلك خنان
ثوار فيتنام كانوا يتحركون وكأن الموقف خال الا من ارادتهم :+ آزاذة الثورة '. |
فالحساب السياسي للثوار كان بارعا حقا الى درجة أن ثننيئا لم تِسْتطع أن يعرقل
٠ 2500 فالمسالة ليست تحد
سابعا : ان الاستعمار الامريكي لا يحمي العملاء الذين باموا أنفسهم له اذا مبا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39351 (2 views)