شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 36)
- المحتوى
-
م
أقصى .حدود الاستعمال » لانها ليست بحالة ممتازة » ولم يصر الى صيائتها
وتدخل التقنية ايضا في مجال اختيار الاسلحة الملائمة , فقد اشترت احدى الدول
العربية مثلا بمبلغ ٠ مليون دولار صواريخ ارض - جو بعد حرب /1951 تنطلق بقكوة
دفع مائية مصممة لبلدان باردة أجمالا ولم تستطع هذه الذولة في مناخها الحار أن
تستعمل هذا السلاح وهكذا ذهب هدر!(١). ولو اعثمد الاختيار على اسس علمية
صحيحة لما كان نصح العلماء بشراء هذا السلاح » ولو كانت هناك مؤسسدات عربية
علمية بالمستوى المطلوب لسعت بعد أتمام الصفقة الى تغيير المحرك وايداله بمحرلك
ديزل.مثلا كما فعلت اسرائيل بكثير من الاصلحة التي اشترتها وألتي لا تلائم المناخ
الاسزائيلي . فقد لاقت اسرائيل مثلا صعوبات كثيرة في استعمال دبابات سنتوريون
البريطانية الصنع وغير المهياة لاجواء حارة فقد كانت تسخن بشكل كان يسيب دائيا
مشاكل ميكائيكية. فاعتمد الجحيش الاسزائيلي تنظيف مروحة التبريد فيها كل يوم ولم
تعد تسيب أية مشاكل (؟) .
والعلاقة بين الجندي الاسر اثيلي الذي يستعمل السلاح والمهندس والعالم الذي
لجعل هذا السلاح اكثر ملاءمة والحاجات الخاصة الاسرائيلية ٠ فمثلا » يعتمد نسلاح
الحو الاسرائيلي بالاسساس على خريجي المدارسس الثانوية' لا على خر خريجي الجامعات
في حين ان سلاج الطيران المعتيد في العالم.مصمم بشكل يستعمل من قبل طيارين
وفئيين 5058 . لذا ادخل الاسرائيليون تعديلاتٌ تبلغ الستماية على طائرة الميراج
مثلا لتمكين الملاحين اذوي الثقاغفة الثانوية من استعمالها كما يجب( .
ولا تكين اهنية البحث العلمي في تأثيرها على المؤسسة المسكرية فحسب بل لها
أيضا أهمية سياسية واعلامية . وقد حاولت اسرائيل بشتى الوسائل الاعلامية خلق
صورة لها كبلد متفوق علميا في وسط عالم عربي لا يزال غارقا في التخلف(4). ويتفمئل
هذه الدعاية تمكثت من التغلغل في أفريقيا وآسيا وا ميركا اللاتينية اي في يلدان لم .تكن
تود الاستعانة بالمعرفة التقنية من البلدان الكبرى لانه يولد حساسيات خاصة فرآت في
اسرائل بلدا مسرا ليسى لع ملدوحات مندما وباتالي يبكن أن يمدها بالعرفة التي
دون خوف . ٠ وقد نجعت الولايات المتحدة هذّة الخطة ودعمتها ماليا بشكل غير
أواكل السبعينات” ١
البحث والتطوير
لتد كان عدد الأطباء والمهندسين والعلماء من المهاحرين اليهود الذين جاؤوا الى
فلسطين حتى سنة 1954 كبيرا جدا وكان معظيهم من يهود المائيا واوروبا الشرقية ٠.
لذلك مان أسرائيل لم تعلن منذ تأسيسها مشكلة تعليم العلماء وتخريجهم بل. كرست
جهودها للاستفادة من الطاقة البشرية الموجودة عندها استفادة قتصوى . كما بكيت
نسبة العلمام المماحرين الى أسرائيل كبيرة حدا ٠ غفي سئنة 19556 كانت الجامعات
والمؤسسات المحلية تخرج ؟ه /ز من مجموع عدد الاطباء والمهندسين والعلماء بيتما
كان 55 /, من المجموع من المهاجرين الجدد و 6/ من الاسرائيليين الذين يتخرجون من
جامعات في الخارج ٠. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39351 (2 views)