شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 53)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 53)
المحتوى
العم
اسبرأئيل أهمنية كبيرة لصناعة البلاشتيك فقد أقامت في شباط (فبراير) يا ‎١‏
‏سسبو ها خاصا للبلاستيك دعت اليه ..؟ من أصخاب مصاع البلاستيك والعلماء
والباحثين المختصين في العالم لتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال .
ويتحلى اهتمام اسرائيل في هذه الصناعة اكثر ما يتجلى في اقدامها على اقامة مدرسة
خصيصا لدراسةا البلاستيك لتخريج الفنيين والمهندسين المختصين كجزء من كلية
الهندسة في التخنيون كما أدخلت مواد دراسية خاصة بدراسة مادة البلاستيك 5 معهد
الدولة للتقنيين كما وسعت وزارة التربية التعليم الفني في مجال البلاستيك والمجالات
التابعة لها وأتشات قسم تقنية البلاستيك كجزء من المركز الحكومي للابحاث الصناعية
في حينا وأقامت قسما لابحاث البلمرة في معهد وايزمن للعلوم (00) .
وتزود صناعة الكيماويات الصناعة العسكرية ب ./! نوعا مختلفا من المنتوجات وآهم
هذه المنتوجات المذيبات المأمونة لتنظيف الآلات الكهربائية والالكتروئية والموتورات كما
تنتج مواد للحماية من الرطوبة » وزيوت متطورة ومواد لازالة الصدا ومواد مائعة
للتآكل . وتستعمل هذه المواد في المجال العسكري لصيانة الطائرات والآلات العسكرية
المختلفة والآلات الالكترونية والموتورات وقيرها. وتدعي اسرائيل أن منتوجاتها تضاهي
بمستواها منتوجات الشركات التسي تزود الجيش الابركي وشركات بوينبغ
ودوغلاس(08)ء ‎٠‏
الخاتئميسة
يتضح لنا.من هذا الء رض المتتضب أن أسراثيل تتوجه من خلال ثنمية قدزاتها
الصنامية والعلمية نحو بناء قوة ذائية كي لا نظل اتكالية علي المضاعدات ا تستظمها
تستهدف من هذه التنمية الذاتية التكزولو جية خلق لغاوءت بينها وبين الامكائيات الذاتية
العربية بغية أعطاء الانطباع يعجز عربي كامن عن قدرة اللحاق ناهيك بسباق وتجاوز
القدرة التكنولوجية الاسراافاية ا
السجيوني لني سمى أسر ايل والمتيدة السبينية الى مجن مواطفيها جيه ‎٠‏ .
تكنولوجية 2 ابقى حقيقة و اميل وهي أن موأزين الشوى قي النطقة فق في الدى المتوسط
والبعيد » لن تبقى في واقعها الراهن وان موازين القوى لن تترجح في صالح العرب فقط
من خلال التوحه الوحدوي والتأييد الدولي للقضايا العربية والقيول العالي بحقو
الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرة يل أن أجد العوامل الرئيتية في حدم عملية
ترخيح موازين القوى لصالم العرب يكمن في الثورة العلمية والتكنولوجية الآخذة
بالتحقيق والتن لاحت بوادرها في عدد من الأقطار العربية والتي ترتكز لا على الجواس
القتومي الشامل على التحدي الصهيوني فحسب » بل على ما تنطوي عليه الثورة
التكنولوجية من امكائيات تفجير طاقات التحرر والتنمية والتحول الاجتماعي الجذري في
بنية الجنمع العرني :
تاريخ
يوليو ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39671 (2 views)