شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 62)
- المحتوى
-
1
من هذه المحاولات ؛ مُتعود الى أمور عديدة مختلفة سنعرض أهمها يشكل موجحصز
وسريمعم١*
قبل الخمسينات > كانت. محاولات التصنيع الحربي تحصل لاسباب مختلفة قليا
كانت بدافع وطني صادق . معامل كثيرة أشستريت أرضاء لسياسات اجنبية ؛ أذ كانت
سياسية ويكون الثمن عادة عال . أو يشترك بضع تجار متلفذين في صتادات مشبد م
يثالون عليها عمولة معيئة بعدما يدفع هؤلاء رشاوى للصسحافة المأحورة من احصل
التهليل والتمجيد بمكان هذا العمل ونوائده الجمة . هذا ناهيك عن عدم الاهتيام
أما في فترة ما بعد الخمسينات » فقد كانت هناك جدية صادقة لدى المسؤولين فى
بعض الاقطار العربية يصدد بناء الصئاعة الحربية » وبذلت جهود كبيرة على مستويات
متعددة من أجل انجاح تلك اللشاريع . لكن » لم تكن هناك نتائج ملموسة في معظم
الحالات ؛ بالمستوى الذي ار اده هؤلاء المسؤولون .
كان الشبراء الاحجائب عادة يتولون المسؤوليات الرئيسية في اقامة وتشغيل هذه
المشاريع » ولكنهم كانوا في الوقت نفسه يلتزمون بتعليمات دولهم التي لم تكن في يوم
ما 4 الا فيما ندر » تسمح بانجاح تلك المشاريع ؛ وحتى الدول السديقة كانت تمان
وتتهرب من تقديم مساعدات حقيقة في هذا الصدد . ناهيك عن نوعية الخيراء
وخبراتهم © خفي احد الملشاريع الحربية » وجد ان الخبير الاجنبي المسؤول لستوات
طويلة عن تشغيل المشروع متخصصا في مجال آخر .
النمط الاكبر في هذا الصدد ؛ يكمن في المردود النفسي السيء الذي ينعكس على
الاأنسان العربي من جراء أستلا م الخيراء الاجائب دائما اكير المسؤوليات والصلاحيات
في هذه المشاريع ٠ أن ذلك يولد التشكيك وعدم ثقة الانسان العمربي بتفسسه أو ميا
يسمى « بعقدة تفوق الاجنبي » وبالتالي يولد في ذاته القناعة التامة بعدم قدرته
استيعاب تقنيات التصنيع الحربي محزن أن يدقى الانسان العريبى مشلول الارادة »
عديم الثقة بنفسه» معطل العقل » يقف ويتفرج ويرائب من بعيد ولا يجرؤ على الغوص
في بحر هذه التحرية الصناعية ,
اما التخطيط لهذه المشاريع او المحاولات ؛ فكان مرتجلا في معظم الحالات ولا يشمل
جميع تواحي مستلزمات العمل . لم تكن هناك خطط بديلة جاهزة لدى فشل اي خطط
مرحلية » كما لم يشتمل على نظام المراشة التنفيدُ المرحلي وتصحيح الاخطاء حال
حصولها لمنعها من التراكم غتمسي خطرا يهدد مصير المشروع ٠. كذلك © لم تكن تتوغفر
في حينها » تأك الادار ات الصناعية الخد يرة في تخطيط واقامة مشاريع التصنيم الحربي
الخبيرة في ادا رة تلك المشاريع التي اقيمت . وما يحصل كان مجرد حشو لاصحاب
الشهادات المدرسية العديمي الخبرة والكفاءة » في شتى مراكز السلطة الادارية » ممع
من الظلواهر الخطرة التي كانت تهدد هذه المشاريع ( وجميع مشاريع القطاع المعام ٠
الاخرى ) هي ظاهرة تفثسي الامراض الاجتماعية الاخلاقية في معظم اجهزتهاً
الرئيسية ؛ وام تكن تلك الآدارات بقادرة على التخفيف من نتائج هذه الامراض وكيحها
الى الحد الادنى القليل الاذى. ٠. فبدلا من أن ينصرف كافة العاملين والمسؤولين قي
الملشروع الى العمل المثمر الخلاق الضروري لإنجاح المشروع ؛ كان يحصل العكس : - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39356 (2 views)