شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 47 (ص 63)
- المحتوى
-
511
انصراف نحو الطعن بالاخرين والدس عليهم لاقصائهم عن مزاكزهم لاحلول مكائهم
وكانت هذه الامراض كافية لتدمير تلك المشاريع 8
واخيرا لا آخر » يأثي موضوع النقص في الكوادر الوسطية وما كان له من أثر بالغ
على تلك المساريع ٠. لدى بدء العمل على أثامة مشروع حربي » لم تكن تتأمن له مقدما
الكوادر الوسطية الضرورية » على اساس تعذر تأمينها آنذاك وابقاء تأميئها من ضمن
مهام المشروع نفسه . الخطأ الناجم عن تدريب الكوادر الوسطية على هذا التحو »
يكو خطأ قأتلا للمشروع في معظم الاحيان وذلك على الشكل التالي : يبدأ أولا بتدريب
الكوادر بالمستويات العادية البسيطة ويستغرق التدريب عادة بضسع سئوأت ويبقى
ج المعيل مشلولا خلال هذه الفترة . ومن خلال سير العمل »؛ تكتشف الحاجة الى
تدر الكوادر بالمستويات الاعلى الوسطية »-وهذا يحتاج الى فترة زمئية من التدريب
لا تثل عن بضع سنوات أخرى » يبقى الانتاج مشلولا خلالها أيضا . في هذه الفكقرة
الزمنية الطويلة من شسلل المعمل . تذهب حكومات وتأتي أخرى ويتغفي تبعا لذلك
الحماس للمشروع وضرورة انجازه وبدئه الانتاج » ويكون ذلك أما عن حسن نية
نظرا لتعثر العيل فترة طويلة وأما عن سوء نية يقصد اظهار السلف يمظهر القاشل
لتحميله تدسعات عدم نجاح المشروع ومحاسيته وبالتالي أدانته . كل ذلك يقود في الثهاية
الى تدمير الملشروع وبعثرة كافة المجهودات المذولة وذهابها هياعم . ٠
منحزات التصنيسع الحربي ي المعربي
لن نذيع اسرارا اذا ماذكرنا منجرات التصنيع الحربي » غائها منقولة عن منشورات
عالمية متداولة بين أيدي العامة من الفاس ؛ ولكنها لا تمثل بالتأكيد كافة المنهحزات
نظرا لوجود منجزات محافظ على سريتها حتى الان ٠ .
تنوزع في عدة ة اقطار عربية صناعات الاعتدة الخربية على مختلف أنواعها واحجامها
بدءا من ذخائر المسدسات وائتهاء بأثقل أنواع قذائف المدفعية . أما بقية مشضارييع
التصنيع انها موجؤدة بأكثرها قي جمهورية مصر العربية وتتألف بن صناعه بات
المسدسنات و البنادق والرشائنات الخفيفة واللتوسطة والتوائف الملضادة © السدروع
والدبابات الصغيرة ٠ 1
بالانتاج اللقيول ( لمن يت ااه من حيث ال » اذا كان هذا: ا اليشر
هو. من سيتولى.بناء وتطوير مؤسسات التصنيع الحربي العربي على اسس متينة
وسليمة . ويعود' سبب هذا التدني قي النوع والكم » 5 أمرين أساسيين : اؤلا » ان
هذه الصناعات الحربية العربية على قلنها » لا زالت في.الواقع صناعات اجنبية
التخطيط و التنقيذ والتطوير ؛ أم يساهم الانسان العربي في اقامتها مساهمة اساسية )
وثائيا 3 أن الادارات والقيادات العاجزة السيئة النية التي تلود هذه الصناعات »؛ لم
تسمم للائسان العربي ان يساهم مساهية جذرية في تطوير هذه الصناعات وتثميتها »
وهذا يسبب التخلف الاخلاتي الاجتماعي الذي لازال ؛ مسع الاسف الشديد ».صفات
ملازمة للسواد الاعظم من الشعب العربي . 1
خلق القاعدة الصناعية اليشرية المادية
من خلال أصلاح الوضع الحائي للصناعة الحربية العربية القائمة
ان التخطيط للصناعة الحربية العربية خلال السئوات العشر القادمة يجب أن يتركز - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 47
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39355 (2 views)